|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/مجدلاني_2024_11_03_16_35_27.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث 3-11-2024
قال احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
اعتقد ان الظروف نضجت اكثر من المرحلة السابقة للتوصل الى مجموعة من التفاهمات، ان لم كان قادرين لاعتبارات مختلفة للتوصل الى انهاء الانقسام والشراكة السياسية مع حماس في اطار منظمة التحرير الفلسطينية.
منظمة التحرير الفلسطينية هي من ترى كيف ممكن ان يتم معالجة الوضع الناشئ في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي.
نحن بوضوح شديد اوضحنا اننا لا نقبل من حيث المبدا ان يملى علينا كيف ندير شأننا الداخلي بما يتعلق بغزة، كما اوضحنا ان ما يسمى بالمبادرة الامريكية الاماراتية بالنسبة لنا غير مقبولة لانها ترمي الى فصل قطاع غزة والى التقاطع مع المشروع الاسرائيلي لاجهاض قيام الدولة الفلسطينية.
الاشقاء في مصر وضعوا تصورا الى حد كبير ينسجم مع رؤية القيادة الفلسطينية واي لجنة في قطاع غزة تشكل هي وظيفتها للحماية والرعاية الاجتماعية ومعالجة الشان الاغاثي في القطاع وليس في اليوم التالي وانما بدءا من اليوم.
هذه اللجنة تشكل من قبل الحكومة الشرعية الفلسطينية وتحت اشرافها وليس وفقا للمشاريع الاخرى التي وصلنا بعض الاوراق التي هي في غاية الخطوة.
موضوع التواق الفلسطيني الفلسطيني بشان اليوم التالي لقطاع غزة من شانه ان يقطع الطريق على اي محاولات اخرى لفرض رؤية على الفلسطينيين تكون نتيجتها فصل القطاع عن الضفة وتشكيل كيان سياسي في القطاع منفصل عن الضفة.
هذا الموضوع بكل الاوراق التي قدمت سواء كانت الورقة الاماراتية او الامريكية التي هي ترجمة للورقة الاماراتية مع بعض التعديلات، واضح تما ان المطلوب منا القبول بصيغة ان تكون غزة منفصلة تحت ادارة مستقلة سياسيا وماليا واداريا، والامن هو بمسؤولية قوات دولية وعربية، وفيما بعد اذا ما تم اصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية من الممكن دمجها مع السلطة الفلسطينية.
نحن نعتقد ومن تجربتنا الامريكان والاسرائيليين، اي شيء مؤقت يصبح دائم، وهذه وصفة لانشاء كيانية سياسية في القطاع تحت الاشراف الامريكي الاسرائيلي.
الاخبار التي تأتي من القاهرة مطمئنة لغاية الامس والان واليوم هناك استكمال للقاءات.
اعتقد انه في اللقاء الثنائي المرتقب بين الرئيسين السيسي ومحمود عباس سوف يبلور هذه الصيغة التي قد يكون متفق عليها، واعتقد ان الاخوة في مصر لعبوا دورا في هذا التحضير والجهد الذي بذل مع حماس للتوصل الى هذه الصيغة.
هذه الصيغة مؤقتة ربما يتبعها لاحقا تعديل على الحكومة الفلسطينية او للبحث لاحقا بعد اليوم التالي والانسحاب من غزة، ربما نبحث عن اي شكل اخر لحكومة توافق فلسطينية او لحكومة وحدة وطنية.
نحن بوضوح هذه اللجنة هي ليست لجنة لادارة قطاع غزة وليست بديلا عن الحكومة الفلسطينية، واي مقترح فيما يتعلق بالامن في القطاع هو موضوع يتم مناقشته مع القيادة الشرعية الفلسطينية، اما ان يقول لنا احد بانه سيرسل قوات دولية وعربية ونحن سنحتكر الامن وليس علاقة للسلطة الفلسطينية ولا للامن الفلسطيني بإدارة الامن في قطاع غزة فهذا بالنسبة لنا امرا مرفوضا وشكلا من اشكال الاحتلال.
نحن نتمنى ان يكون هناك قوات الدولية ليس فقط في غزة وانما في الضفة ايضا، وان يتم ذلك مع السلطة الشرعية ومع رئاسة دولة فلسطين وليس بالاكراه والفرض، ونحن نرحب أي قوات دولية تقوم بحماية المواطنين الفلسطينيين وحماية حدودنا مع الاحتلال سواء في الضفة او القطاع، ولكن ما هو مطروح علينا ليس بهذه الصيغة على الاطلاق ولا حتى تحت مظلة الامم المتحدة.
ان كان هناك فرصة ومقترح ان تكون هناك قوات دولية تحت علم الامم المتحدة نحن نرحب بذلك ليس فقط في قطاع غزة وانما ايضا في الضفة الغربية.