عباس زكي – التعاون بين فتح وحماس يقطع الطريق أمام من يريد فرض الوصاية على شعبنا

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/الميادين_2024_11_03_00_24_31.mp4[/video-mp4]

قناة الميادين 2-11-2024

قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حول تفاهمات القاهرة واخر المستجدات على الساحة الفلسطينية:

  • اعتقد أن الأمور بين حركتي فتح وحماس نضجت للتعاون المشترك أمام ما يجري في غزة، وغزة تستحق ان تزول كافة التباينات وان نبدأ بداية تليق بغزة ان تذبح كل يوم.
  • بالتالي يذهب وفدنا بتفاهمات شديدة الوضوح ان لا عمل من اجل غزة الا بالتوافق والتفاهم مع الاخوة في حماس.
  • أن التعاون بين فتح وحماس يقطع الطريق أمام من يريد فرض وصاية على الشعب الفلسطيني.
  • أنّ كل الطروحات التي تطرح للحل في غزة “غير واضحة، ونحن نواجه التحدي نفسه الذي واجهناه دائماً، حيث أن فتح وحماس والجهاد الإسلامي، وكل فصيل فلسطيني مقاتل وحدة واحدة.
  • هناك من يريد الوصول إلى ربع حل في غزة، لكننا متمسكين بثوابتنا ولا نقبل بشعور شعبنا في غزة باليتم.
  • نحن في معركة وجود، وآن الأوان أن يتخلّى أي طرف فلسطيني عن شروطه لتحقيق الوحدة.
  • أن الوقت انتهى بالنسبة للإدارة الأميركية قبل الانتخابات، وهي من تدعم مشروع إسرائيل الكبرى، فلا رهان على واشنطن.
  • إنّ المستوطنين في الضفة يستعدون لجولة جديدة، ونحن أمام تحدٍّ كبير، حيث أنه تم شراء 500 قطعة سلاح مخصصة للقنص سيتم توزيعها على المستوطنين في الضفة.
  • ان نتائج استمرار المعركة “ستكون ضد مصلحة إسرائيل”، التي باتت مربوطة بشخص يقودها إلى الدمار وهو نتانياهو.
  • قدرنا أن نواجه الآن شيئاً غير أخلاقي، ونحن واثقون بأنّ المقاومة لا يمكن تصفيتها، ونحن شعب يتناول في حمل الراية، وطالما هناك احتلال هناك مقاومة.
  • بعد عام من طوفان الأقصى، الفلسطينيون اقتنعوا أن قدرنا جميعاً أن نكون قادرين على الصمود، ولا يجب أن يفكر أي متآمر أنه يمكن القضاء على الشعب الفلسطيني من خلال تهجيره.
  • لو كان لدى الاحتلال قيادة واعية لما قامت بهذه الجرائم التي لن تدع له مكاناً في المنطقة، وليس لإسرائيل الحق في الوجود على الأرض، وفي إبادة الشعب الفلسطيني، حيث أن ما يجري حالياً لن يستثنى بلد عربي من عدوان إسرائيلي آتٍ إذا سقطت قلعة فلسطين.
  • إن ما تركه السيد حسن نصر الله من خطة عسكرية يتم تنفيذه كأنه ما زال موجوداً، والمطلوب منا حالياً التحمل والصمود، وأنه رغم الآلام التي نشعر بها فإن إسرائيل تألم أكثر.