جمال نزال – هناك فكرة جديدة بتشكيل لجنة تدير قطاع غزة تحت رعاية الحكومة الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/11/جمال-نزال_2024_11_02_23_39_00.mp4[/video-mp4]

قناة الحدث 2-11-2024

قال جمال نزال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث بإسمها حول لقاء فتح وحماس في القاهرة:

  • استطيع ان اطلعك على الأفكار التي كانت مطروحة في الجولة التي سبقت اغتيال السنوار، وهي الحل الوسط الذي قدمناه، حيث كان مطلبنا ان تستلم حكومة السلطة الوطنية صلاحياتها في قطاع غزة، وحركة حماس تمنعت عن ذلك طويلا.
  • تم المجيء بفكرة جديدة بان يكون هناك لجنة تدير غزة تحت رعاية الحكومة الفلسطينية وان يتم تشكيل هذه اللجنة بمرسوم رئاسي لكي نضمن ان غزة والضفة هي وحدة واحدة سياسيا وجغرافيا واداريا وضريبيا.
  • اجواء اجتماعات القاهرة من الضروري ان يكون للمتفاوضين الاريحية الكاملة في التباحث … فلا نريد ان نشوش عليهم بتصريحات عن بعد، والاخبار الموجودة تبعث اكثر على التفائل، والحل الوحيد ان يكون لنا كلمة واحدة وموحدة، ونحن نحضر في خطوة استباقية لما بعد وقف اطلاق النار.
  • هذه الخطوة الاستباقية هي لـ ايجاد الية فلسطينية توافقية وطنية لكي نعالج امرنا عندما يتوقف اطلاق النار، واستحداث جسما يعمل تحت رئاسة الحكومة الفلسطينية يستطيع ان يحشد الدعم والتمويل المالي لإعادة الاعمار.
  • العالم في الاجزاء المتصهينة منه يعترض على حكومة فيها فتح فما بالك حماس…، ونحن لسنا مرضي عنا والدليل اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وغير ذلك، والسلة الوطنية تحت عقوبات اقتصادية مميتة من قرصنة على اموال السلطة الفلسطينية والاقتحامات المدمرة على مناطق السلطة الفلسطينية فهذه حالة حرب وليس حالة رضى.
  • الاهم ان نصل الى وقف اطلاق نار، بعد ذلك الشعب الفلسطيني حر بما يفعل ولا يجوز لاسرائيل ان تضع فيتو على اي طرف فلسطيني، فهذا قرار سيادي يتصل بحرية الشعب الفلسطيني.
  • حينما يتم الحديث عن اعادة الاعمار، فمن المهم ان يكون هناك حكومة تستطيع ان تمد الجسور مع العالم، وقد نجحت حتى الان حكومة الدكتور محمد مصطفى في ترميم العلاقات مع البنك الدولي واطراف اوروبية وعربية بعد ان توقف التمويل لسنوات طويلة، والان يستأنف بشكل صحيح.
  • اذا كان القصد باننا بحاجة الى الاذن من احد لكي نشكل إتلاف مع حماس في حكومة وفاق وطني مستقبلا بعد الانتخابات، فنحن لسنا بحاجة الى اذن مع احد وقد فعلنا في ذلك حكومة رامي الحمد الله.