مصطفى البرغوثي – السلطة الفلسطينية بحاجة الى تغيير

قناة فرانس 24   26-10-2024

قال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية:

• ما نراه في شمال غزة بشكل عام هو محاولة اسرائيلية متكررة لتنفيذ التطهير العرقي الذي فشلوا في تطبيقه بشكل كامل حتى الان في قطاع غزة.
• المشكلة في ردود افعال الغرب والتي تتشدق بحقوق الانسان والقانون الدولي، واليوم ما نراه تنكراُ لكل هذه المعايير والمبادئ بصمت رهيب على جرائم الحرب الاسرائيلي.. اضافة الى التواطئ مع جرائم الحرب بتزويد اسرائيل بالسلاح.
• عدد الدول في العالم التي تعترف بفلسطين اكثر من الدول التي تعترف بإسرائيل، 146 دولة تعترف بفلسطين.
• من يمنع قيام الدولة الفلسطينية هي اسرائيل.
• 201 قرار اصدرته الجمعية العامة تاييدا لحقوق الشعب الفلسطيني و 82 قرار اصدره مجلس الامن للامم المتحدة ولم تنفذ، والسبب اسرائيل.
• الولايات المتحدة تنظر الى اسرائيل بإعتبارها قاعدة استعمارية لمصالحها في الشرق الاوسط، وبالتالي الولايات المتحدة منحازة بشكل مطلق لإسرائيل.
• منظمة التحرير الفلسطينية كممثل للفلسطينيين اعترفت بإسرائيل وبحقها بالوجود، ولم تعترف اسرائيل بحق الفلسطينيين بدولة لهم.
• ميزة الانتفاضة انها غيرت موازين القوى على الارض وجعلت الاحتلال غير قادر على مواصلة حكم الفلسطينيين بالطريقة العسكرية السابقة، ولولا ذلك لما دخلت اسرائيل اصلا في مفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
• للاسف تم هدر هذا التغيير الهام في ميزان القوى بإتفاق اوسلو الذي استغلته اسرائيل لاحقا، لكي توسع الاستيطاتن وتسبب انقساما في الساحة الفلسطينية، وبعد ذلك الغت حتى اتفاق اوسلو ولم يعد له وجود والان السلطة بلا سلطة.
• لست بحاجة لاثبت بأنني مع التغيير، لانني شخصيا ترشحت ضد الرئيس ابو مازن عام 2005 وحللت ثانيا في تلك الانتخابات وعلى برنامج مختلف، واحترمنا النتائج الديمقراطية، ولكن لم يكن جائزا وقف العملية الديمقراطية وان لا تتكرر الانتخابات في موعدها، فهذه المشكلة التي تسببت في تفتت النظام السياسي الفلسطيني وخلقت في داخله ازمة عميقة.
• السلطة الفلسطينية بحاجة الى تغيير نهجها لانها حتى الان لم توافق على تنفيذ ما وقع عليه ممثلوها من حركة فتح في بكين.
• هناك نطاق عالمي واسع فيه امكانية تعزيز ودعم النضال الشعبي الفلسطيني، وهذا ما يجب ان تنتبه اليه القيادات الفلسطينية التي اهملت دور منظمة التحرير كحركة تحرر وطني وانشغلت بالسلطة، وبالتابي اضعفت قدرتها على جذب التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
• يؤسفني قرار الحكومة الفلسطينية ان تلغي وزارة الاعلام في هذه الفترة التي نحن بأمس الحاجة الى ايصال الرسالة الفلسطينية للعالم.
• اسرائيل اعاقت الموافقة على اجراء الانتخابات في القدس، وكنا جميعا نؤكد ان لا انتخابات بدون القدس ولكن نحن قدمنا اقتراحا وافقت علىيه القوى ال14 بما فيها فتح بتجاوز الاعاقة الاسرائيلية ونجري الانتخابات بالقدس رغم انف اسرائيل وبدون موافقتها، ووضعنا خطة متكاملة لذلك.
• انا متأكد لو قمنا بتنفيذ هذه الخطة لجرت الانتخابات لكانت مشاركة المقدسيين اكبر ونجحت الانتخابات الديمقراطية.
• للاسف السلطة الفلسطينية الغت الانتخابات بحجة وذريعة ان اسرائيل لم توافق على الانتخابات في القدس، لكن برأيي ان الاسباب اكبر بذلك… وسببها كان قلقهم من نتائج الانتخابات.
• انا شبه متاكد ربما 99% لو جرت الانتخابات عام 2021 لما رأينا هذه الحرب الضارية التي نعيشها اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، من خلال فتحها الباب لوحدة فلسطينية وسيكون لنا حكومة واحدة وبرلمان واحدة وكنت ستخلف فصل للسلطات وغير ذلك.