إسماعيل بقائي: سنرد بحزم على أي اعتداء إسرائيلي.. وإيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين:

 “نجري مباحثات مع أي بلد لديه مبادرة ومقترح لوضع حد للجرائم والعدوان ضد لبنان والإبادة الجماعية في قطاع غزة”، وهناك سوء فهم لتصريحات رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف.

نعرب عن سرور بلادنا، “لأننا نحن وكل دول المنطقة بلغنا هذا المستوى من النضج ونتشارك الرأي بأن حماية أجواء المنطقة هي واجبنا المشترك”.

نشر منظومة “ثاد” الأميركية في “إسرائيل” يعكس مواصلة الدعم الأميركي الشامل للكيان الصهيوني منذ نشأته.

 “رسالتنا واضحة وشفافة سنرد بحزم على أي اعتداء إسرائيلي ضد ايران”. وأشار إلى أنّ إيران “ستدافع عن مصالحها الوطنية وأمنها القومي قبالة أي اعتداء محتمل للكيان الصهيوني”.

وعن البرنامج النووي الإيراني،  نشدد على أن “سياساتنا الواضحة والأكيدة أن لا مكان للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في استراتيجيتنا الدفاعية”.

التهديدات الإسرائيلية للمنشآت النووية الايرانية، مدانة وفق المقررات الدولية، “وهو تهديد للأمن الدولي وعلى مجلس الأمن التدخّل في مثل هذه الحالات”، والدبلوماسية الإيرانية قدّمت اعتراضها للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات الإسرائيلية.

نرحب في إيران بأيّ مبادرة لوقف توسّع الحرب في المنطقة وإنهاء معاناة الشعبين في لبنان وغزة.

 “إيران تعبتر السعي لوقف الإبادة الجماعية الصهيونية ضد غزة ولبنان وظيفة إنسانية وأخلاقية وإسلامية”. ونشدد على أن أي تصعيد في المنطقة سيلحق الضرر.

طهران لم ولن تتدخّل في الشؤون الداخلية للبنان أو أي دولة أخرى، وانتخاب رئيس للبنان هو شأن لبناني داخلي يجب أن يعكس إرادة الشعب اللبناني.  “والحل في لبنان يأتي عبر حوار لبناني – لبناني”.

 وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيتوجّه، اليوم الاثنين، إلى الكويت والبحرين، وإيران ستواصل مشاوراتها لوقف الحرب على غزة ولبنان.

وتعليقاً على البيان الأوروبي حول الجزر الإيرانية الثلاث، قالإنّ “المرحلة الحالية تتطلّب تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة ولبنان، وطهران تعتقد أن الظروف الحالية ليست مناسبة لطرح قضايا خلافية”.

 “إيران لن تجامل أحداً في موضوع سيادتها على الجزر الثلاث”،  “والدول الأوروبية ترغب في إثارة هذا الموضوع ضمن الظروف الحالية”.