باسل ناصر: الوضع الإنساني في غزة يواجه مشاكل معقدة ومتراكمة ونحن جنود موجدين في خدمة شعبنا

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/10/باسل-منصور.mp4[/video-mp4]

قال باسل ناصر وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني :

الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية يواجه مجموعة من المشاكل منذ اندلاع الحرب في غزة في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي.

هناك  صعوبة في إيصال المساعدات إلى غزة خاصة بعد إغلاق معبر رفح واحتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا.

وفيما يتعلق برؤيتة  لهجوم حماس على إسرائيل في 7أكتوبر والقول بإنه أعاد القضية إلى الواجهة عالميا، قال:

القضية لم تغب عن الأجندة العالمية وإنّ الهجوم جاء نتيجة لضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية مخيفة في قطاع غزة “ولكن إذا ما أخذنا النتائج التي حصلت في قطاع غزة عقب الهجوم، فهذا يدل على أنّ هذه العملية الهجومية كانت نتائجها إلى حد كبير كارثية مقارنة بما أنجزته” حسب تعبيره.

وفيما يخص تصنيف حماس من قبل عدد من الدول كمنظمة إرهابية، قال:

السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير تعتبران حماس حركة وطنية فلسطينية رغم ما بين الطرفين من خلاف حول بعض القضايا.

نشدد  على وجود تواصل بين الطرفين من أجل لم الشمل الفلسطيني وضم حماس إلى المربع الوطني الفلسطيني والعمل بشكل مشترك ضمن إستراتيجية وطنية فلسطينية.

وحول زيارة السيد الرئيس إلى قطاع غزة قال:

الإعلان عن الزيارة ليس تحرك إعلامي، وهناك نوايا حقيقية وقوية جدا من القيادة والسيد الرئيس من التوجه إلى غزة ومن  أجل لم الشمل الفلسطيني وإعادة إعمار غزة، والدليل على ذلك لقاء القاهرة الأخيرة كان من أجل التشاروات والخيارات الممكنة.

زيارة السيد الرئيس من الصعب أن تكون في ظل المعركة ، وهو جاهز في حال توقف إطلاق النار، والسبب ليس الزيارة الأمنية وإنما الزيارة ليست من أجل الزيارة وإنما من أجل العمل وترتيب الأمور والإنجاز على الأرض.

المقارنة بين ما بين الظرف في بيروت وغزة مقارنة مجحفة وحجم الدمار في غزة يطال كل متر منها.

وفي رده على مدى قدرة السلطة الفلسطينية على الصمود في الضفة الغربية في ظل الظروف الحالية:

نؤكد على بقاء السلطة بمختلف مؤسساتها ومكوناتها، مشددا أيضا على بقاء واستمرار مشروع الدولة الفلسطينية ، حوالي 60 % من أراضي الضفة الغربية لا تخضع أمنيا لسيطرة السلطة الفلسطنية، وإسرائيل إن لم  تجد مبرر تخلق مبرر من أجل استمرار التضييق على شعبنا في الضفة الغربية.

اتفاقية أوسلو هي 5 سنوات  تنتهي في 1999ويكون في تلك الفترة  قد تم الانسحاب من جميع مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ولكن كل ما حصل تراجعت إسرائيل عن أوسلو ومعاهدات السلام الأخرى.

انسحاب فلسطين من أوسلو هذا سؤال يوجه للقيادة السياسية، وأنا وزير في حكومة تكنوقراط، وهذا الأمر متروك للقيادة وقد تنسحب يوما ما.

مؤسسات الشعب الفلسطيني بكل مكوناتها باقية والشعب الفلسطيني باقي، وهذه أزمة وستمر ونحن صامدون وباقون.

وفي رده على سؤال حول محادثات بكين وما قالت  حماس بأن السلطة لم تفي بما وعدت به في بكين قال:

ما تم الحديث عنه في بكين هو إدارة الأوضاع في قطاع غزة وتم طرح مقترج بتشكيل لجنة مجتمعية من خبراء وقيادات ومسقلين من المجتمع في غزة.

اذا لم تسمح إسرائيل لهذه اللجنة في العمل ، فنحن نستمر بالنضال والمحاولة وتمكين الحكومة واللجنة من العمل.

وعن استياء البعض من تشكيل الحكومة الحالية بهذه الطريقة وعمد تشاور الفصائل وانفراد الرئيس بذلك قال:

نحن جنود موجدين في خدمة شعبنا ولبينا النداء، وإذا طلب منا أن نخرج من الحكومة فنحن جاهزين لذلك ونرحب بأي جهد وتوافق وطني.

السلطة تقوم بجهود غير طبيعية فيما يتعلق بوقف هذه الحرب والخروج منها وهناك اتصالات على مدار الساعة مع الاطراف العربية والدولية والأمريكية  وليش شرطا أن تخرج على الاعلام من أجل الحديث عنها.