أسامة حمدان: “الرئيس عباس لم يتصل بالحركة لتقديم واجب العزاء باستشهاد السنوار”

قناة الجزيرة مباشر 20-10-2024

قال القيادي في حماس أسامة حمدان:

من الواضح ان توسيع نتياهو لهذه المعركة لن يقوده الى نتيجة ايجابية كما تمنى.

الحقيقة ان ارتقاء القادة شهداء ربما يعزز فعل المقاومة، لان الشعور العام هو بثقل الامانة وعظمها ان تحمل امانة هذا الشهيد، اضافة الى ان المقاومة لا تقاتل دفاعا عن نفسها وانما تقاتل دفاعا عن شعبها.

ما حدث في جباليا من استهداف للواء اسرائيلي واصابة من معه هوناشىء عن دقة الرصد والمتابعة وحسن اختيار الهدف.

عملية جباليا تثبت أن استشهاد القائد السنوار لم يضعف المقاومة في غزة

اغتيال القادة لم يعطل المفاوضات بدليل مواصلة السنوار قيادة المحادثات بعد اغتيال القائد هنية.

رسالتنا كانت واضحة بعد استشهاد السنوار، وهناك محاولة اسرائيلية جرت لتحميل الاخ السنوار مسؤولية تعطل التفاوض، رغم ان الذي عطله فعلا هو نتنياهو.

الاخ السنوار كان العنوان الاساسي الذي دفعه للتاكيد على استمرار التفاوض هو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني باسرع واقرب طريقة ممكنة.

اعتقد لن يكون هناك نتيجة للتفاوض اذا ما استمر الاسرائيلي يحظى بالدعم الامريكي الكامل في جريمة الابادة الجماعية التي يقوم بها.

الحركة ترتب أوراقها وتدير شؤونها داخليا وبعدها سيتم الإعلان عمن سيخلف السنوار.

الشخصية البطولية للقائد السنوار دفعته إلى مقاومة الاحتلال من الصفوف الأمامية.

مشهد استشهاد السنوار أبطل الدعاية الرخيصة للاحتلال عن قادة حماس منذ بدء الحرب على غزة.

شعبنا المقاوم في شمال غزة سيفشل خطة الجنرالات للنازيين الجدد من قادة الاحتلال.

شمال غزة يشهد محرقة لم يحدث لها مثيل في التاريخ تحت مرأى ومسمع العالم أجمع.

7 أكتوبر أفشلت مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبنا قسريا.

الرئيس عباس لم يتصل بالحركة لتقديم واجب العزاء في استشهاد السنوار على حد علمي.

اعتقد انه في لقاء القاهرة كانت الامور تسير على نحو جيد وآمل ان تظل على هذا النحو، وان يقوم الانسان بواجباته هذا شرف له وكرامة له، والاخ السنوار قام بواجبه وارتقى شهيدا، ومن شاء ان يثمن شهادته او صمت او من حاول ان يعلق سلبا كل ذلك لن يؤثر في مكانة يحيى السنوار.

ان فكرة اليوم التالي للحرب التي يتحدث عنها الاسرائيليين هي فكرة موهومة، لا يوم تالي وفق ما يريد الاسرائيليون، واليوم التالي يوم فلسطيني، ونحن كفلسطينيين نقرر فيه ما نريد.