جمال نزال: حماس لازالت تريد أن تحكم غزة

العربية

قال جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها:

• نحن نريد وقف اطلاق النار وان تعود السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وان تعتني بالشعب الفلسطيني كما كانت تفعل كماهي قادرة على ذلك.
• اسرائيل تعارض وجود السلطة الفلسطينية بقطاع غزة وتعارض وقفهذا العدواناحادي الجانب، ويجب سحب كل الذرائع من اسرائيل لمواصلة هذا الطريق.
• قراءة الموقف الغربي تقول ان هناك ضغطا على اسرائيل وفي الاعلام الغربي ايضاَ كي تستفيد كما قال بايدن خذوا هذا المكسب واوقفوا النار هكذا موقف بايدن، لكن الأمل ان يكون هذا الموقف حقيقيا وضاغطا بوسائل عملية على اسرائيل، ومن جانبنا كطرف فلسطيني في المعادلة الفلسطينية علينا الآن بلورة اليوم الثاني لوقف اطلاق النار في وحدة وطنية تؤسس لرؤية مشتركة، وهذا غائب الآن.
• وقف اطلاق النار يتطلب الحصول على صفقة تبادل للأسرى بالمختطفين وهذه الخطوة تتم بالتزامن مع وقف اطلاق النار ثم يُسار الى اليوم التالي، لكن اسرائيل تفتقر لرؤية اليوم التالي وهي تعتقد ان اليوم التالي بعد سنتين ثلاثة او اربعة.
• ماذا لو استمر هذا الحال الذي نحن فيه بالضفة وغزة لسنوات عديدة، هذا سيؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية، ويبدو من تصريح باسم نعيم (قيادي بحماس) انه سعيد ان هذه الظروف الحالية تنتج شعبية لحماس كما قال، بالطبع قراءة الأمور بهذه الطريقة عبث.
• يجب علينا ان نمسك الثور بكلتا قرنيه وان نسحب الذرائع من اسرائيل، وان نؤسس لوجود سلطة وطنية فلسطينية واحدة تعتني بغزة، من خلال تغيير موقف حماس المطروح بالحوار.
• اسرائيل تريد لجنة، لجنة مخاتير لجنة ادارية لجنة ادارة مدنية المهم ان لا يكون اسمها السلطة الوطنية الفلسطينية، في مصر، حماس ايضاً تطرح فكرة اللجنة، لجنة غير تابعة للحكومة الفلسطينية، او تطرح حكومة وفاق وطني، علماً ان فتح سحبت رئيس الحكومة السابق محمد اشتية من الحكومة لتسحب الذرائع من الدول وتحديدا الولايات المتحدة على “البلوك” الموجود على فتح نفسها.
• اذا كانت فتح بنفسها مُعتَرض عليها كحركة سبب دعمها الأسرى واسر الشهداء وتضع برنامج تعليمي وطني فما بالك بحماس.
• اذا جئنا للتحدي القادم وهو اعادة البناء هل سيدفع البنك الدولي اموالاً لحكومة فيها حماس او فيها فتح، من هنا اقول اعطوا السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة مسألة ادارة الوضع لتكون اسرائيل وحدها ولتغير حماس موقفها الذي يرفض حضور السلطة الفلسطينية في غزة.
• حركة فتح تتعامل مع قيادة حماس بالخارج، الاتصالات مفتوحة وغير متوقفة، حماس لازالت تلوح يميناً وشمالاً في مسألة رفضها وجود السلطة الوطنية في غزة وهو الخيار الوحيد الذي يستطيع ان يسحب الذرائع من اسرائيل ويعطي افق حياة للشعب الفلسطيني.
• حماس لازالت تعتقد بأنها يمكن ان تحكم غزة حتى الآن، انا اقول يجب على حماس ان تحتكم لنصيحة حركة فتح التي تطرح عليها، هذا هو الخيار الوحيد.
• اسرائيل تريد الابادة الجماعية لحماس والشعب الفلسطيني والسقوط والفشل للسلطة الفلسطينية، من هنا  يجب ان نوحد رؤيتنا على اساس ان تكون السلطة الوطنية الفلسطينية هي من تدير الأمور في المرحلة اللاحقة، وليس لحماس اي سبب للخوف من المستقبل، اسرائيل ليست من يقرر موقع حماس في المعادلة الفلسطينية، الشعب الفلسطيني هو من يقرر ذلك، لحماس مؤيدون كثر في الضفة والخارج وغزة  وفي اي انتخابات قادمة تستطيع حماس ان تدخل باسمها الحالي او باسم آخر وان تقول كلمتها لذلك عليها ان تتخلى عن هذه المخاوف.