عبد الفتاح دولة :نتنياهو ومجلس حربه يعملون على إحكام سيطرتهم على غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/10/عبد-الفتاح-دولة_2024_10_16_10_01_45.mp4[/video-mp4]

قال مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم عبد الفتاح دولة:

  • نتنياهو ومجلس حربه يعملون على إحكام سيطرتهم على القطاع وقد أعادوا احتلال القطاع والآن يفكرون بما هو قادم كيف يكون شكل هذه السيطرة العسكرية والإعداد لإدارة مدنية لحكم قطاع غزة، يعني احتلال القطاع بالكامل.
  • التصعيد في حرب الإبادة على الشمال لاحكام سيطرتهم على القطاع. هم بدأو في الشمال وعزلوا الشمال منذ الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة، وأقاموا شارعا يفصل الشمال عن الجنوب، وأقاموا مناطق عازلة، واحتلوا معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسيطروا على محور فيلادلفيا ونتنياهو قال لن نخرج من هذا المحور قبل أربعين عاما.
  • كل ما يحدث على الأرض سيطرة كاملة وإحكام لاحتلال قطاع غزة، هذا هو مشروع نتنياهو استمرار الحرب واستمرار السيطرة.
  • موضوع الشمال، شمال قطاع غزة وشمال الضفة الغربية في مخيم جنين ومناطق الشمال، شمال فلسطين- جنوب لبنان، هذا الشمال شمالا مشتعلا وهو شرارة استمرار هذه الحرب التي يريدها نتنياهو ولا يريد لها أن تتوقف.
  • الموقف الأمريكي موقف داعم وهذا كذبا وهذا بيع للوهم وورقة للدعاية الانتخابية ما قبل الانتخابات لكن يريدون أن يدخلون الانتخابات الأمريكية والشعب الفلسطيني يموت جوعا.
  • الشعب الفلسطيني يموت بقنابل وصواريخ أمريكيه حيص تعلم أن الوضع الانساني في قطاع غزة صعب، غزة مكان غير صالح للعيش “قتلوا ودمورا كل مقومات الحياة، وهم يمارسون تجويعا مقصودا”، وان كانت أمريكا تريد غير ذلك فلتسير المساعدات الانسانية ولتدخلها إلى قطاع غزة .
  • نتنياهو ماضي في حربه وهذه الحرب تخدم نتنياهو ومصالحه، ليس فقط في قطاع غزة وإنما هو متجه صوب لبنان وكلنا نشهد الحدث الدامي والمجازر المتواصلة هناك والتقدم إتجاه سوريا، نتنياهو يقود مشروع كبير اليوم.
  • فلسطينياً نحن ندرك أننا نواجه مشروع استعماري توسعي يسعى إلى الضم ويقوم بكل ما يمارس من جرائم لعدم تجسيد الدولة الفلسطينية ويحارب الوجود الفلسطيني ومع بداية العدوان والحرب هو قال إن هذه الحرب  “حرب وجود”، وبالتالي مشكلتنا مع هذا الاحتلال لم يبدأ اليوم وهي منذ عام 1948 عندما قام باقتلاع الشعب الفلسطيني تحت وطئة المجازر وتسبب بنكبة هذا الشعب.
  • 77 سنة والشعب الفلسطيني يناضل من أجل الحفاظ على حقه، ما بيد الفلسطيني أن يمارسه أكثر من هذا الصمود والتحدي والإصرار.
  • السلطة هي جزء من هذا الشعب وهي أول ما هو مستهدف لأنها نواة الدولة الفلسطينية، السلطة أبنائها في السجون، وفي الميادين، وهم جزء أصيل من هذا الشعب وتناضل على الصعيد الميداني مع أبناء شعبها وكذلك على الصعيد السياسي والدبلوماسي، وكلكم شهدتم هذا الجهد التي وصلت به السلطة الفلسطينية مع العالم إلى أن يقول أن دولة فلسطين حقيقة ويجب أن تكون قائمة ويجب على هذا الاحتلال أن ينتهي ويجب أن تجسد الدولة الفلسطينية وأن الحل يكمن فقط في قيام الدولة الفلسطينية.
  • العالم غير جدي ولا يزال يخضع للهيمنة الأمريكية، وأمريكا تخدم هذا الاحتلال في مواصلة عدوانه وحربه وتنفيذ مشروعه الذي أسماه “تغيير وجه الشرق الأوسط” والخطر ليس على فلسطين وإنما على كل منطقة الشرق الأوسط.
  • يجب على الكل أن ينتبه أن هناك خطر كبير يتهدد المنطقة، تكون السلطة قوية إن كانت المنظومة العربية كلها قوية وتعمل في ذات الاتجاه ولدينا استراتيجية عربية فلسطينية حقيقية لمواجهة هذا التحدي وهذا الخطر الكبير.
  • فلسطينياً تحت كل الظروف ليس أمامنا سواء في الفصائل وفي السلطة الوطنية جماهير شعبنا إلا أن نمارس أقصى درجات الإرداة والصمود والتحدي حفاظا على وجودنا وعلى حقنا.
  • القضية الفلسطينية تعبر منعطفا خطيرا ولذلك مطلوب اليوم جهد فلسطيني مضاعف للخروج بما يرمم الحالة الوطنية الفلسطينية والقرار الفلسطيني المستقل الداخلي وترتيب البيت وطي صفحة الانقسام والعديد من الأوراق، لكن إن كان هناك مشروعين على الأرض ولا يريد الأخوة في حركة حماس أن يدركوا بهذه التجربة الصعبة في هذه السنة الأخيرة أن الأمر يتطلب وحدة وطنية نضالية ميدانية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لنكون معا في مواجهة هذا التحدي فإن ذلك يصعب علينا فلسطينياً في مواجهة هذا الاحتلال .
  • من المهم أن يدرك الأخوة في حركة حماس بعد هذا العام وهناك صوت يدرك ذلك ومن المهم أن يدرك الجميع ذلك أن مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل مصلحة حزبية وفوق كل ولاءات وانتماءات لخارج القضية الفلسطينية.
  • علينا أن نتحرر من عباءات الولاءات والانتماءات التي لا تخدم القضية الفلسطينية، وأن ننتبه بعد هذه السنة أننا لن نتمكن من مواجهة هذه المرحلة إلا فلسطينا وعلينا أن لا نقف على صغائر الأمور.
  • نحن أخذنا قرارا في حركة فتح ما بعد لقاء الصين لكن لا نريد أن نقول نتفق على كل شيء وإما لا نتفق، دعونا نقف على القواسم المشتركة وأن نتحدث في كل ما من شأنه أن يخدم المصلحة الفلسطينية.
  • كان هناك مقترحا ًمصريا وتم مناقشته في عمق وجدية في مصر، مطلوب تفاعل مع هذا المقترح بما يعود بالنفع على المصلحة الفلسطينية.
  • لا يمكن أن نقبل أن يكون هناك تجاوز لمنظمة التحرير والمؤسسة الفلسطينية الرسمية، المشكلة مع الاحتلال أنه لا يريدها لأنه يحارب الدولة الفلسطينية، هذه هي الشرعية وهي المكان الذي يمكن أن يشكل الحماية والغطاء السياسي للجميع وبالتالي كل من يكون جزءا من هذه الحالة الوطنية الجمعية تحت مظلة منظمة التحرير هذا مكسب له وليس عليه.
  • يجب أن ندرك أن الحديث مع الاحتلال فصائليا هذا لا يجدي نفعا، الفصيل دائما يفكر بنفسه أكثر مما يفكر بالعام.
  • يجب أن نقول أن الشعب الفلسطيني هو الاستراتيجية الحقيقية ومصالحه هي استراتيجية الشعب الفلسطيني وأن نتعالى عن الفصائلية والحزبية وأن نستجيب ونتجاوب مع الطرح الذي كان في القاهرة وأن يكون القادم إن كان هناك لقاءات قادمة قريبة أن تكون الايجابات والردود إيجابية مع هذا الطرح الذي من شأنه أن يعيد الحياة والإعمار إلى قطاع غزة.
  • حتى هذه اللحظة الاحتلال لا يريد أن يتجاوب مع أحد، هو يخطط بخلاف ما نحن نسعى لكن حتى ننزع أي ذريعة يجب أن نكون جاهزين فلسطينيا وقادرين على مواجهة المرحلة القادمة وعبور هذه المرحلة بسلام بما يعود على مصلحة الشعب الفلسطيني.