|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/10/الجزيرة-حسن-خريشة_2024_10_12_04_39_22.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة
قال حسن خريشة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي سابقاً حول "احداث طوباس":
نحن نشعر بالأسى والأسف على هذه الممارسات التي حقيقةً لن يستفيد منها سوى الاحتلال، وهذه الممارسات لم تعد مفهومة ولا مقبولة، مرفوضة شعبياً ووطنياً، باعتبار ان هناك مجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وتحديداً بمخيمات ومدن شمال الضفة الغربية.
نحن ندرك ان السلطة لا تريد ان تكون طرفاً في هذه المواجهات مع الاحتلال، بالرغم ان شعاراتها دائما تقول انها مقاومة شعبية سلمية، هذه المقاومة الشعبية السلمية لم تعد حاضرة بهذا الوقت بالذات في ظل حرب الابادة التي تشن على الشعب الفلسطيني، بالتالي هؤلاء المقاوين يقومون بهذا الدور.
على هذه السلطة اذا لم تستطع ان توفر غطاء سياسي لهؤلاء المقاومين ان لا يتم اعتقالهم ولا مطاردتهم وترك الامور، هم يختاروا هذه المقاومة ولديهم حاضنة شعبية كبيرة، والشعب الفلسطيني كله موحد خلف هذه المقاومة.
هناك كتائب مقاومة فلسطينية منتشرة بكل الضفة الغربية بدأت في جنين وفي طوباس بدأت عام 2022 وكان يقودها احمد العايدي نفسه الذي تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الاسرائيليين واصيب اكثر من مرة، السلطة الفلسطينية غير قادرة على ممارسة المقاومة.
لا استطيع ان افهم عن اي مصلحة تتحدث السلطة، هذه حرب ابادة لا يستثنى منها فلسطيني واحد سواء كان بالسلطة وابنائنا في الاجهزة الامنية او في المقاومة او في الشعب الفلسطيني كله.
هؤلاء المقاومون حالات وطنية يمنع المساس بها بأي حال من الأحوال، لكن ان تلجأ السلطة للتشهير بالمقاومين تحت حجج لا تصلب امام الواقع.
نحن نشعر بالفخر والاعتزاز عندما تجتاح هذه القوات الاسرائيلية هذه المدن والمخيمات وتجد فيها مقاومة حقيقية، اما ان يتم اعتقال المقاومين من ابناء جلدتنا ومن ابنائنا في الأجهزة الأمنية هؤلاء الذين نعتبرهم ذخرا استراتيجي للشعب الفلسطيني ولمقاومة الشعب الفلسطيني، بالتالي هذا امر مرفوض، ويجب ان يتوقف ذلك لانه يسيء لشعبنا، السلطة الفلسطينية عزلت نفسها.
قال حسن خريشة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي سابقاً حول "احداث طوباس":
نحن نشعر بالأسى والأسف على هذه الممارسات التي حقيقةً لن يستفيد منها سوى الاحتلال، وهذه الممارسات لم تعد مفهومة ولا مقبولة، مرفوضة شعبياً ووطنياً، باعتبار ان هناك مجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وتحديداً بمخيمات ومدن شمال الضفة الغربية.
نحن ندرك ان السلطة لا تريد ان تكون طرفاً في هذه المواجهات مع الاحتلال، بالرغم ان شعاراتها دائما تقول انها مقاومة شعبية سلمية، هذه المقاومة الشعبية السلمية لم تعد حاضرة بهذا الوقت بالذات في ظل حرب الابادة التي تشن على الشعب الفلسطيني، بالتالي هؤلاء المقاوين يقومون بهذا الدور.
على هذه السلطة اذا لم تستطع ان توفر غطاء سياسي لهؤلاء المقاومين ان لا يتم اعتقالهم ولا مطاردتهم وترك الامور، هم يختاروا هذه المقاومة ولديهم حاضنة شعبية كبيرة، والشعب الفلسطيني كله موحد خلف هذه المقاومة.
هناك كتائب مقاومة فلسطينية منتشرة بكل الضفة الغربية بدأت في جنين وفي طوباس بدأت عام 2022 وكان يقودها احمد العايدي نفسه الذي تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الاسرائيليين واصيب اكثر من مرة، السلطة الفلسطينية غير قادرة على ممارسة المقاومة.
لا استطيع ان افهم عن اي مصلحة تتحدث السلطة، هذه حرب ابادة لا يستثنى منها فلسطيني واحد سواء كان بالسلطة وابنائنا في الاجهزة الامنية او في المقاومة او في الشعب الفلسطيني كله.
هؤلاء المقاومون حالات وطنية يمنع المساس بها بأي حال من الأحوال، لكن ان تلجأ السلطة للتشهير بالمقاومين تحت حجج لا تصلب امام الواقع.
نحن نشعر بالفخر والاعتزاز عندما تجتاح هذه القوات الاسرائيلية هذه المدن والمخيمات وتجد فيها مقاومة حقيقية، اما ان يتم اعتقال المقاومين من ابناء جلدتنا ومن ابنائنا في الأجهزة الأمنية هؤلاء الذين نعتبرهم ذخرا استراتيجي للشعب الفلسطيني ولمقاومة الشعب الفلسطيني، بالتالي هذا امر مرفوض، ويجب ان يتوقف ذلك لانه يسيء لشعبنا، السلطة الفلسطينية عزلت نفسها.