إيهود أولمرت: – أطلقت خطة مؤخرا مع ناصر القدوة لإطلاق مفاوضات لحل شامل يخدم الفلسطينيين

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/10/سكاي-نيوز-اولمرت-_2024_10_07_20_55_29.mp4[/video-mp4]
في لقاء خاص مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت للحديث عن تداعيات طوفان الأقصى على إسرائيل وردات الفعل الإسرائيلية على العلاقات الإقليمية والدولية لها:
 حرب عام 2006 أدت الى تدمير انهار حزب الله مدة 17 عاما لم يتمكن حزب الله من مهاجمة إسرائيل.
 حزب الله بدأ الحرب كما فعل في عام 2006
 حزب الله ما زال يطلق الصواريخ على إسرائيل وهجر ألاف الإسرائيليين من مناطقهم.
 الـ 7 من أكتوبر كان 7 كبيرة على صورة الثقة في إسرائيل وأمنها وثقة الإسرائيليين من الإسرائيليين في حكومتهم وفي النظام بإسرائيل بشكل عام، وما حدث نتيجة غطرسة وثقة مبالغ فيها وموقف متعال بشأن حل النزاع في غزة وخاصة التعاطي مع حماس ويحيى السنوار.
 الوضع الان يختلف تماما، حماس دمرت الالاف من المقاتلين الحمساويين قتلوا من قبل القوات الإسرائيلية وما من شك الان بأن قدرات الامن الإسرائيلي وتكنولوجياته وغير ذلك تقوت.
 ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية هو اكبر دليل على قدرات إسرائيل في كل مظاهر الحياة العسكرية بما في ذلك المهنية العالية للقوات الجوية وللقوات السيبرانية ، وكل ما حدث يثبت ذلك.
 هناك شيء علينا ان نركز عليه رغم كل ذلك هو ان الغطرسة لا تؤتي ثمارها، واعتقد كذلك لان كون إسرائيل تؤمن في عهد حكومة نتنياهو بأنه يمكن ان يحقق النصر دون التعامل بإيجابية بالمطالب الفرنسية فهذا لن يفدي الى شيء.
 يجب ان نتعافى مع القضية الفلسطينية طبعا مع محاربة الإرهابيين كما فعلنا مع حماس، كون حماس لا تريد التفاوض والتعايش مع إسرائيل لا عقد سلم معها بل هي تريد تدمير إسرائيل لذلك ليس هناك بديل غير تدمير حماس ولكن الفلسطينيين هم حماس وارى ان هذه هي الأولوية الكبرى لدولة إسرائيل وهي ان تحاول التوصل الى حل وبدء المفاوضات من اجل حل سياسي قائم على الدولتين وتحقيق الدولتين.
 علينا ان نقاتل حماس كون حماس هي من بدأت علينا الحرب بطريقة اكثر وحشية.
 الكثير من الإسرائيليين الآن ضد حل الدولتين وينطبق الامر كذلك على الغالبية من الفلسطينيين بالنظر الى تلك الاحداث التي وقعت والتي فطرت قلب الملايين من الإسرائيليين، ولكن في نهاية المطاف عندما ستنتهي الحرب وانا ادافع عن وقف الحرب اليوم قبل الغد وعلينا ان نطالب الإسرائيليين كيف يمكن ان نتفادى المواجهات المقبلة وكيف يمكن ان نفعل كل ما يلزم لتجنب وقوع 7 من أكتوبر جديد في المستقبل، والطريقة الوحيدة هي محاولة إيجاد مسار سياسي.
 أطلقت خطة مؤخرا مع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وسفير فلسطين في الأمم المتحدة ناصر القدوة في عهد ياسر عرفات لإطلاق مفاوضات للحل الشامل يخدم الفلسطينيين والإسرائيليين، وهي نفس الخطة التي تشاركتها مع محمود عباس في العام 2008، والقدوة وأنا نؤمن بأن هذه الخطة تؤدي لحل الدولتين.
 إسرائيل اعترضت كل الصواريخ الإيرانية ولم يكن نجاح 1% لإيران بهذه الهجمة، والرد الإسرائيلي سيكون مدروسا ومسؤولا ويكون محدودا ويركز على أهداف عسكرية.
 الرد الإسرائيلي سيكون مؤلما ولا نريد أن ننجر إلى حرب شاملة.