|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/لافروف_2024_09_28_23_34_46.mp4[/video-mp4]
|
قناة روسيا اليوم 28-9-2024
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته أمام الجمعية العامة:
إن المستوى غير المسبوق من "الغطرسة والعدوانية" لدى السياسيين الغربيين ضد روسيا لا يلغي فكرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون العالمي فحسب، بل إنه يعيق بشكل متزايد "عمل نظام الحكم العالمي بأكمله، بما في ذلك مجلس الأمن".
إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش كان يهدف إلى إعادة تشغيل التعاون العالمي من خلال قمة المستقبل، في حين "داس" الغرب على جميع القيم الثابتة للعولمة "وأطلق حرب عقوبات حقيقية ضد نصف دول العالم، إن لم يكن الأغلبية"، فيما تحول الدولار بشكل صارخ "إلى سلاح".
إن ميثاق المستقبل تم إعداده دون "جولة واحدة من المفاوضات العامة" لتشارك فيها جميع البلدان، بدلا من ذلك تم تنفيذه تحت سيطرة "المتلاعبين الغربيين".
إنه نتيجة لهذا، انضمت المعاهدة "حتى قبل أن تولد، إلى مجموعة المعاهدات التي تبدو لطيفة باللغة الإنجليزية".
لم يفت الأوان بعد لإضفاء الحياة مجددا على الأمم المتحدة، ولكن للقيام بذلك، لا يمكننا عقد قمم ومعاهدات غير واقعية. بل يجب أن يتم ذلك من خلال إعادة بناء الثقة على أساس مبدأ المساواة السيادية لجميع الدول الأعضاء".
في حين لا يمكن أن يكون هناك مبرر لأعمال الإرهاب التي تعرضت لها إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإن كل من "لا يزال لديه شعور بالشفقة" غاضب لأن المأساة تُستخدم "للعقاب الجماعي للفلسطينيين على شكل كارثة إنسانية غير مسبوقة".
يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور. ومن المهم ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية، والأهم من ذلك، يجب ضمان تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في تقرير المصير، والسماح لهم، ليس بالقول بل بالأفعال، بإنشاء دولة متصلة وقابلة للحياة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
الاستخدام "اللاإنساني" للتكنولوجيا المدنية في هجوم على لبنان بأنه مثال صارخ آخر على "الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية"، وادعوا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة، وإن الولايات المتحدة تنكر تورطها أو على الأقل علمهما بذلك "الهجوم الإرهابي"، كما فعلت في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الهجوم على خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
إن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا يمكنها أن تظل "منفصلة" عن الجهود الرامية إلى إثبات الحقيقة في المواقف التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن العالمي، ويجب أن تتصرف بحياد "وتتجنب إغراء اللعب بأيدي الدول الفردية، وخاصة تلك التي تدعو بنشاط ليس إلى التعاون، ولكن إلى تقسيم العالم بين حديقة مزدهرة وغابة، أو إلى أولئك الذين يجلسون حول طاولة الديمقراطية وأولئك الذين هم على القائمة".
بلادنا تشعر بالقلق بشأن الممارسة الشائعة الآن للقتل السياسي كما حدث مجددا بالأمس في بيروت"، والأحداث غير المقبولة في اليمن وحوض البحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من النقاط الساخنة في أفريقيا.
من الواضح للأغلبية العالمية أن المواجهة والهيمنة لن تحلا أي مشكلة عالمية، بل إنهما "ستعملان فقط على إعاقة العملية الموضوعية لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يقوم على الحقوق المتساوية للدول الكبيرة والصغيرة".
إن معالجة أكثر المشاكل تعقيدا التي تواجه البشرية جمعاء هي شيء لا يمكن القيام به إلا بالعمل المشترك، "مع مراعاة مصالح بعضنا البعض"، ويجب على الغرب أن يدرك ذلك و"يمتنع عن أفكاره الاستعمارية الجديدة".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته أمام الجمعية العامة:
إن المستوى غير المسبوق من "الغطرسة والعدوانية" لدى السياسيين الغربيين ضد روسيا لا يلغي فكرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون العالمي فحسب، بل إنه يعيق بشكل متزايد "عمل نظام الحكم العالمي بأكمله، بما في ذلك مجلس الأمن".
إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش كان يهدف إلى إعادة تشغيل التعاون العالمي من خلال قمة المستقبل، في حين "داس" الغرب على جميع القيم الثابتة للعولمة "وأطلق حرب عقوبات حقيقية ضد نصف دول العالم، إن لم يكن الأغلبية"، فيما تحول الدولار بشكل صارخ "إلى سلاح".
إن ميثاق المستقبل تم إعداده دون "جولة واحدة من المفاوضات العامة" لتشارك فيها جميع البلدان، بدلا من ذلك تم تنفيذه تحت سيطرة "المتلاعبين الغربيين".
إنه نتيجة لهذا، انضمت المعاهدة "حتى قبل أن تولد، إلى مجموعة المعاهدات التي تبدو لطيفة باللغة الإنجليزية".
لم يفت الأوان بعد لإضفاء الحياة مجددا على الأمم المتحدة، ولكن للقيام بذلك، لا يمكننا عقد قمم ومعاهدات غير واقعية. بل يجب أن يتم ذلك من خلال إعادة بناء الثقة على أساس مبدأ المساواة السيادية لجميع الدول الأعضاء".
في حين لا يمكن أن يكون هناك مبرر لأعمال الإرهاب التي تعرضت لها إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإن كل من "لا يزال لديه شعور بالشفقة" غاضب لأن المأساة تُستخدم "للعقاب الجماعي للفلسطينيين على شكل كارثة إنسانية غير مسبوقة".
يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور. ومن المهم ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية، والأهم من ذلك، يجب ضمان تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في تقرير المصير، والسماح لهم، ليس بالقول بل بالأفعال، بإنشاء دولة متصلة وقابلة للحياة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
الاستخدام "اللاإنساني" للتكنولوجيا المدنية في هجوم على لبنان بأنه مثال صارخ آخر على "الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية"، وادعوا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة، وإن الولايات المتحدة تنكر تورطها أو على الأقل علمهما بذلك "الهجوم الإرهابي"، كما فعلت في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الهجوم على خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
إن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا يمكنها أن تظل "منفصلة" عن الجهود الرامية إلى إثبات الحقيقة في المواقف التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن العالمي، ويجب أن تتصرف بحياد "وتتجنب إغراء اللعب بأيدي الدول الفردية، وخاصة تلك التي تدعو بنشاط ليس إلى التعاون، ولكن إلى تقسيم العالم بين حديقة مزدهرة وغابة، أو إلى أولئك الذين يجلسون حول طاولة الديمقراطية وأولئك الذين هم على القائمة".
بلادنا تشعر بالقلق بشأن الممارسة الشائعة الآن للقتل السياسي كما حدث مجددا بالأمس في بيروت"، والأحداث غير المقبولة في اليمن وحوض البحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من النقاط الساخنة في أفريقيا.
من الواضح للأغلبية العالمية أن المواجهة والهيمنة لن تحلا أي مشكلة عالمية، بل إنهما "ستعملان فقط على إعاقة العملية الموضوعية لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يقوم على الحقوق المتساوية للدول الكبيرة والصغيرة".
إن معالجة أكثر المشاكل تعقيدا التي تواجه البشرية جمعاء هي شيء لا يمكن القيام به إلا بالعمل المشترك، "مع مراعاة مصالح بعضنا البعض"، ويجب على الغرب أن يدرك ذلك و"يمتنع عن أفكاره الاستعمارية الجديدة".