|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/مجلس-الامن-وزير-خارجية-بريطانيا_2024_09_26_04_45_34.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة
جلسة مجلس الامن
وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي
اطفال وعاملي الأمم المتحدة وصواريخ حزب الله قتلت الإسرائيليين. وهذه حصيلة آخر جولة من الألم والمعاناة والفقدان.
نحن على شفا هاوية على المجلس أن يتحدث بصوت واحد ليقول على الصواريخ أن تتوقف الآن على الغارات الجوية أن تتوقف الآن.
على المحادثات أن تبدأ الآن على وقف إطلاق النار الفوري من قبل الطرفين .
آن الأوان لنأخذ خطوة إلى الوراء لنبتعد عن الهاوية حرب كاملة لا تصب في مصلحة إسرائيل ولا لبنان.
في غضون ساعات قليلة بعد غارات الأسبوع الماضي طالبت بوقف إطلاق نار فوري بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
في الأمم المتحدة في نيويورك، نعمل أنا ورئيس وزراء معا على حث مجموعة الدول السبع وشركاء آخرين بأن يقوموا بنفس الأمر، وأولوياتنا يجب أن تركز على الحل السياسي عملا بأحكام القرار 1701.
وإن واجبنا هو أن نبذل قصارى جهدنا لفرض أقصى درجات الضغط الدبلوماسي حتى يعود المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون إلى ديارهم، وحتى ننقذ الأرواح، وحتى يعود الأمان إلى شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان حتى تبدأ الحياة اليومية بالعودة إلى مجاريها.
الآن أقولها وبوضوح، تندد المملكة المتحدة بهجمات حزب الله على إسرائيل على مر الإحدى عشر شهرا الماضية، والتي شردت أكثر من 20 ألف نسمة من ديارها فما من مبرر لهذه الهجمات.
لقد جلبت البؤس للمواطنين في لبنان وإسرائيل، ولم تخدم أبدا هدف إنهاء النزاع في غزة، ولا تأمين قيام دولة فلسطينية وإيران.
ما من شيء يبرر توفير الأسلحة للجماعات الإرهابية في انتهاك لأحكام هذا المجلس.
ندعو إيران بأن تستخدم ثقلها وأن تحث حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار.
خدمة لشعب إسرائيل وخدمة لشعب لبنان، وهي أمة رائعة ومتعددة الثقافات ويعمها التسامح والتي ارتهنت لها ميليشيا مسلحة وضعت مصالحها فوق مصالح الشعب اللبناني.
علينا أن نعمل معا لإنهاء هذا النزاع وفي 2006 عمل هذا المجلس خدمة لمصلحة السلام والأمن وعلى الأطراف جميعا أن تجسد هذه الروح الآن عبر الالتئام معا للعمل حتى نضع حدا لهذا النزاع حتى نكسر حلقة الدمار حتى نضع حدا لفقدان المزيد من الأرواح البريئة، وحتى نمنع هذا النزاع من أن يتحول إلى حرب شاملة. بل علينا أن نفتح الطريق إلى السلام.
جلسة مجلس الامن
وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي
اطفال وعاملي الأمم المتحدة وصواريخ حزب الله قتلت الإسرائيليين. وهذه حصيلة آخر جولة من الألم والمعاناة والفقدان.
نحن على شفا هاوية على المجلس أن يتحدث بصوت واحد ليقول على الصواريخ أن تتوقف الآن على الغارات الجوية أن تتوقف الآن.
على المحادثات أن تبدأ الآن على وقف إطلاق النار الفوري من قبل الطرفين .
آن الأوان لنأخذ خطوة إلى الوراء لنبتعد عن الهاوية حرب كاملة لا تصب في مصلحة إسرائيل ولا لبنان.
في غضون ساعات قليلة بعد غارات الأسبوع الماضي طالبت بوقف إطلاق نار فوري بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
في الأمم المتحدة في نيويورك، نعمل أنا ورئيس وزراء معا على حث مجموعة الدول السبع وشركاء آخرين بأن يقوموا بنفس الأمر، وأولوياتنا يجب أن تركز على الحل السياسي عملا بأحكام القرار 1701.
وإن واجبنا هو أن نبذل قصارى جهدنا لفرض أقصى درجات الضغط الدبلوماسي حتى يعود المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون إلى ديارهم، وحتى ننقذ الأرواح، وحتى يعود الأمان إلى شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان حتى تبدأ الحياة اليومية بالعودة إلى مجاريها.
الآن أقولها وبوضوح، تندد المملكة المتحدة بهجمات حزب الله على إسرائيل على مر الإحدى عشر شهرا الماضية، والتي شردت أكثر من 20 ألف نسمة من ديارها فما من مبرر لهذه الهجمات.
لقد جلبت البؤس للمواطنين في لبنان وإسرائيل، ولم تخدم أبدا هدف إنهاء النزاع في غزة، ولا تأمين قيام دولة فلسطينية وإيران.
ما من شيء يبرر توفير الأسلحة للجماعات الإرهابية في انتهاك لأحكام هذا المجلس.
ندعو إيران بأن تستخدم ثقلها وأن تحث حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار.
خدمة لشعب إسرائيل وخدمة لشعب لبنان، وهي أمة رائعة ومتعددة الثقافات ويعمها التسامح والتي ارتهنت لها ميليشيا مسلحة وضعت مصالحها فوق مصالح الشعب اللبناني.
علينا أن نعمل معا لإنهاء هذا النزاع وفي 2006 عمل هذا المجلس خدمة لمصلحة السلام والأمن وعلى الأطراف جميعا أن تجسد هذه الروح الآن عبر الالتئام معا للعمل حتى نضع حدا لهذا النزاع حتى نكسر حلقة الدمار حتى نضع حدا لفقدان المزيد من الأرواح البريئة، وحتى نمنع هذا النزاع من أن يتحول إلى حرب شاملة. بل علينا أن نفتح الطريق إلى السلام.