|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/قناة-العربية-_2024_09_23_22_39_27.mp4[/video-mp4]
|
قناة العربية
قال محمد علي الحسيني أمين عام المجلس الإسلامي العربي، خلال مقابلة معه حول التصعيد الإسرائيلي عل لبنان:
استهداف قيادات في حزب الله سواء في الصف الأول أو الثاني لا يمهنا بالنسبة لنا، وحزب الله يعنيه ما يعنيه، ونحن ما يهمنا الخسائر البشرية والأهداف المدنية التي أصبح حزب الله يتستر خلفها وتحتها ويجعل منها أكياس رمل ويذهب الضحايا بسببه هذا غير مقبول ومرفوض.
استهداف قيادات حزب الله من الصف الأول، الحاج محسن وإبراهيم عقيل، والحاج علي كركي، هذا يعني أن كل الراعين الأول العسكري والأمني ومن له جذور ومن الذي أسس في حزب الله يتم الإنهاء منه وإخراجه من الخدمة.
هناك فقدان للثقة ما بين القائد والقيادة ، وما بين القيادة والعناصر في حزب الله وما بين القيادة والقاعدة الشعبية، لأن السؤال الوحيد اليوم داخل البيئة الطائفة الشيعية كيف عرف الإسرائيلي بوجود هؤلاء، هناك من المخترقين والعملاء والجواسيس وهناك خيانة كبرى وما زالت وأكد على ذلك اليوم استهداف الحاج علي كركي في حي ماضي، وهنا المصيبة بالنسبة لقيادة حزب الله.
لا يوجد أي دولة أو أي جهاز لديه المناعة عن الاختراق، وحزب الله محط أنظار أجهزة المخابرات الدولية وكان هناك تتبع ورصد وعمليات ومحاولات عدة من أجل التجنيد أو الاختراق في كلا الحالتين، ونعم استطاع الكثير من الأجهزة أن يخترق الحزب وأن يجند كوادر ومن الصف الأول أعتقد من داخل الحزب، وهذا واضح لأن ما يمتلك المعلومات الخاصة بوجود السيد محسين شكر بهذا التوقيت وبهذا المكان، دليل بأن هناك اختراق من الصف الأول، ومن يمتلك بأن هناك نفق في منطقة الحي الأبيض في القائم وأن هناك اجتماع لأهم القيادات في قوات الرضوان فهذا يكون من الدرجة الأولى من الاختراق والآن من لديه معلومات على وجود الحاج علي كركي أبو الفضل في الزمان والمكان ليتم استهدافه فهذا لا شك أن هناك اختراق أمني عميق لعدة جهات وليست لجهة واحدة.
هناك فساد مالي داخل حزب الله أدى إلى شراء كمية كبيرة من البيجر وإن كان على سبيل الثقة، وتعدى هذا البيجر على فريق الفحص، ولا شك أن هناك عملاء واختراق بشري في داخل تنظيم حزب الله أدى إلى هذه الخسائر والأهم أدى إلى انفصام وانفصال ما بين القاعدة والقيادة.
لم يعد هناك ثقة في حزب الله أتى هناك فريق من إيران خاص متخصص من أجل التحقيق لمعرفة من الخائن وكيف كانت الخيانة فيما يتعلق بتفجير البيجر.
أعتقد أن هناك اختراق كبير وكبير جدا تم في حزب الله والكل يغطي على الكل حتى لا يتبين وينفضح وينكشف وهذا فعلا ما ضرب حزب الله.
على نصر الله أن يعلم أن أقرب المقربين لديه لهم علاقات مع الجانب الإسرائيلي وتواصل، وليبحث وهذا عمله.
السيد نصر الله يكابر ويقول سأستمر وأن الله معنا وسننتصر وهذه المشكلة أن لديه جهل مركب وليس بسيط، وأنا شخصيا جاورته وأعرفه جيدا، وأنا قدمت لنصر الله نصيحة قبل حوالي شهر وعلى منبر العربية أنك يجب أن تعلم بأن من سمح لك أن تدخل إلى سوريا ومن سمح لك أن تكون في هذا الحجم الكبير والإقليمي ومن سمح لك أن تكون في هذه القوة اليوم قال كلمته وأخذ القرار وهناك تحجيم لك ولحزبك، فعليك أن تتواضع وتحقن الدماء وأن تتراجع بسرعة حتى لا يكون هناك خسائر بالأرواح وأيضا بالممتلكات.
حزب الله سمح لحماس أن تنقلب على الشرعية في فلسطين، وسمح لحماس أن تحتل غزة، وسمح لحماس أن وأن وأن، وإيران سلحت حماس، ونتنياهو ساهم ومرر وسهل لحماس، ولكن في المحصلة أن حماس كانت السبب الرئيسي في الهلاك والدمار للشعب الفلسطيني.
أنا أقسم على أنه سيتم دخول بري إسرائيلي للبنان ومتأكد من ذلك، ونصر الله يظن أن إسرائيل لن تدخل بري وخائفة كما ظن أن إسرائيل لن تضرب الضاحية ولن تضرب الجنوب، وهو رأى خلال لحظات القوة الجوية في الجيش الإسرائيلي أكثر من 250 غارة في نفس اللحظة وأهداف في نفس الوقت، وهناك التكنولوجيا التي يمتلكها الإسرائيلي.
حزب الله على المستوى الإلكتروني تم اختراقه بالكامل وهو ساقط بالكامل وأنصحه بأن لا يتحرك بالكامل وأن يقف عند حدود هذه الخسارة وأن يتواضع وأن يقول كما قال السيد الخميني أن يتجرع السم ويعترف وأن لا يتكابر ويكابر اليوم لأن الدم سيستمر.
السيد حسن نصر الله هو في مرمى ونيران متى شاء نتنياهو، ونتنياهو يهدد نصر الله من الناحية النفسية، والسيد حسن نصر الله ليس الآن هو في موضع اهتمام، فهناك شخصيات وقيادات أهم من السيد حسن نصر الله، والحاج علي كركي هو أهم من السيد حسن نصر الله لأنه المسؤول العسكري وهو من يحرك الجبهات وهو من يعطي الأوامر للنيران وهو الفاعل والمؤثر، والسيد حسن نصر الله من الراعين الثالث وليس من المؤسسين.
أقول للسيد حسن نصر الله أن هناك إجماع دولي كبير بانتهاء صلاحيتك أنت اليوم على موضع ينبغي أن تفهم بأن هناك تحول في المنطقة ولم يعد لديك وجود ولا دور يعني دورك انتهى، وعليك أن تأخذ بالمبادرة وأن تعترف وأن ترضى بأن يذهب الجيش اللبناني إلى الجنوب وأن يجلس في الجنوب وأن يحدث هناك اتفاق حقيقي وواقع وملزم.
طرف واحد موجود على الحدود وهو حزب الله دون أن يرجع للجيش اللبناني ولا للشعب اللبناني أخذ القرار وأطلق النار على إسرائيل تحت مسمى جبهة الإسناد، وهو اعتدى على دولة ذات سيادة وهو بدأ الحرب والاعتداء كما يقولون في المعنى التحليلي والمعنى الواقعي، فعليك أنت أن تتحمل.
السيد نصر الله ربط شأنه ومصيره ومصير كل لبنان بموضوع غزة، ورأى غزة أين ذهبت ولكن نحن لا نستطيع أن نتحمل ذلك ولا يوجد رضى من أي لبنان على ما قد فعله نصر الله.
اليوم حالة تهجير ونزوح وحالة ضياع ونصر الله أعطى الذريعة، وعندما قام قادة الحزب بالاجتماع تحت الأرض بين المدنيين قال لإسرائيل تفضل واضرب وارتكب المجازر، حزب الله فعل كما فعل قادة حماس اختبؤوا ولجأوا وجعلوا قواعد عسكرية بين البيوت وتحت البيوت وأدى ذلك إلى ما أدى إليه.
لا شك أنه كما أن هناك ضاحية فوق الأرض فهناك ضاحية تحت الأرض فهناك الأنفاق وسيارات تحت الأنفاق وهذا شيء احترافي، ولكن يجب أن نعلم أن هناك تفوق تكنلوجي وعسكري وإرادة وعزم إسرائيلي وقرار كبير دولي لم يقف أمامه لا أنفاق ولا عشرات ولا مئات الصواريخ الدقيقة ولا المسيرات.
يا سيد حسن نصر الله اذهب إلى الصلح، وعلى دمشق إما أن تكون داعمة لتوجه السلام في المنطقة وأن تنهي وجود أي جهاد ميلشيات وأي جهاد خارج عن سوريا ولديها أجندات واليوم قرار دمشق يحدد المسار.
أقول للسيد حسن نصر الله لا تحسب أن هذه حرب 1993 أو 1996 أو 2006، هذه الحرب لا يوجد بعدها حرب يريدون أن ينتهي هذا الكابوس.
إذا أردنا أن ننجي لبنان أو نأخذ لبنان إلى شاطئ الآمان علينا جميعا أن نكون لجنة كبيرة من رئاسة الحكومة ومن الوزراء ومن النواب ومن المجتمع المدني ومن المرجعيات الدينية وأن نذهب جميعا وأن نأخذ موقف رجل واحد بإنهاء هذه الحرب ووضع حد لكل هذا الدمار، لأننا نحن على مسؤولية وطنية إما أن يكون لبنان أو للأسف سنشهد لبنان كحالة غزة.
السيد حسن نصر الله يستمع لشخص واحد اسمه السيد علي الخامنئي الذي يقول لنصر الله اضرب في الله وأقصف في الله وأنت في عين الله وستنتصر حتما وكل هذه التعبئة يقولها للسيد حسن في لبنان ويقول لمسعود بزشكيان إذهب للسلام وللمحبة ومد اليد مع الأمريكان.
على الجيش اللبناني أن لا يجلس متفرجا عليه أن يضع حد لكل ما يجري بقرار عسكري وأن ينقذ ما تبقى من اللبنانيين، نحن في لبنان رهائن لشخص حسن نصر الله بالتحديد.
نحن أمام تدمير البلاد وقتل العباد دماء أطفال ونساء سفكت، وعلينا مسؤولية كبيرة وطنية ودينية وعربية وأن نقف في وجه نصر الله وأن نقول له كفى توقف وانتهى الموضوع.
قال محمد علي الحسيني أمين عام المجلس الإسلامي العربي، خلال مقابلة معه حول التصعيد الإسرائيلي عل لبنان:
استهداف قيادات في حزب الله سواء في الصف الأول أو الثاني لا يمهنا بالنسبة لنا، وحزب الله يعنيه ما يعنيه، ونحن ما يهمنا الخسائر البشرية والأهداف المدنية التي أصبح حزب الله يتستر خلفها وتحتها ويجعل منها أكياس رمل ويذهب الضحايا بسببه هذا غير مقبول ومرفوض.
استهداف قيادات حزب الله من الصف الأول، الحاج محسن وإبراهيم عقيل، والحاج علي كركي، هذا يعني أن كل الراعين الأول العسكري والأمني ومن له جذور ومن الذي أسس في حزب الله يتم الإنهاء منه وإخراجه من الخدمة.
هناك فقدان للثقة ما بين القائد والقيادة ، وما بين القيادة والعناصر في حزب الله وما بين القيادة والقاعدة الشعبية، لأن السؤال الوحيد اليوم داخل البيئة الطائفة الشيعية كيف عرف الإسرائيلي بوجود هؤلاء، هناك من المخترقين والعملاء والجواسيس وهناك خيانة كبرى وما زالت وأكد على ذلك اليوم استهداف الحاج علي كركي في حي ماضي، وهنا المصيبة بالنسبة لقيادة حزب الله.
لا يوجد أي دولة أو أي جهاز لديه المناعة عن الاختراق، وحزب الله محط أنظار أجهزة المخابرات الدولية وكان هناك تتبع ورصد وعمليات ومحاولات عدة من أجل التجنيد أو الاختراق في كلا الحالتين، ونعم استطاع الكثير من الأجهزة أن يخترق الحزب وأن يجند كوادر ومن الصف الأول أعتقد من داخل الحزب، وهذا واضح لأن ما يمتلك المعلومات الخاصة بوجود السيد محسين شكر بهذا التوقيت وبهذا المكان، دليل بأن هناك اختراق من الصف الأول، ومن يمتلك بأن هناك نفق في منطقة الحي الأبيض في القائم وأن هناك اجتماع لأهم القيادات في قوات الرضوان فهذا يكون من الدرجة الأولى من الاختراق والآن من لديه معلومات على وجود الحاج علي كركي أبو الفضل في الزمان والمكان ليتم استهدافه فهذا لا شك أن هناك اختراق أمني عميق لعدة جهات وليست لجهة واحدة.
هناك فساد مالي داخل حزب الله أدى إلى شراء كمية كبيرة من البيجر وإن كان على سبيل الثقة، وتعدى هذا البيجر على فريق الفحص، ولا شك أن هناك عملاء واختراق بشري في داخل تنظيم حزب الله أدى إلى هذه الخسائر والأهم أدى إلى انفصام وانفصال ما بين القاعدة والقيادة.
لم يعد هناك ثقة في حزب الله أتى هناك فريق من إيران خاص متخصص من أجل التحقيق لمعرفة من الخائن وكيف كانت الخيانة فيما يتعلق بتفجير البيجر.
أعتقد أن هناك اختراق كبير وكبير جدا تم في حزب الله والكل يغطي على الكل حتى لا يتبين وينفضح وينكشف وهذا فعلا ما ضرب حزب الله.
على نصر الله أن يعلم أن أقرب المقربين لديه لهم علاقات مع الجانب الإسرائيلي وتواصل، وليبحث وهذا عمله.
السيد نصر الله يكابر ويقول سأستمر وأن الله معنا وسننتصر وهذه المشكلة أن لديه جهل مركب وليس بسيط، وأنا شخصيا جاورته وأعرفه جيدا، وأنا قدمت لنصر الله نصيحة قبل حوالي شهر وعلى منبر العربية أنك يجب أن تعلم بأن من سمح لك أن تدخل إلى سوريا ومن سمح لك أن تكون في هذا الحجم الكبير والإقليمي ومن سمح لك أن تكون في هذه القوة اليوم قال كلمته وأخذ القرار وهناك تحجيم لك ولحزبك، فعليك أن تتواضع وتحقن الدماء وأن تتراجع بسرعة حتى لا يكون هناك خسائر بالأرواح وأيضا بالممتلكات.
حزب الله سمح لحماس أن تنقلب على الشرعية في فلسطين، وسمح لحماس أن تحتل غزة، وسمح لحماس أن وأن وأن، وإيران سلحت حماس، ونتنياهو ساهم ومرر وسهل لحماس، ولكن في المحصلة أن حماس كانت السبب الرئيسي في الهلاك والدمار للشعب الفلسطيني.
أنا أقسم على أنه سيتم دخول بري إسرائيلي للبنان ومتأكد من ذلك، ونصر الله يظن أن إسرائيل لن تدخل بري وخائفة كما ظن أن إسرائيل لن تضرب الضاحية ولن تضرب الجنوب، وهو رأى خلال لحظات القوة الجوية في الجيش الإسرائيلي أكثر من 250 غارة في نفس اللحظة وأهداف في نفس الوقت، وهناك التكنولوجيا التي يمتلكها الإسرائيلي.
حزب الله على المستوى الإلكتروني تم اختراقه بالكامل وهو ساقط بالكامل وأنصحه بأن لا يتحرك بالكامل وأن يقف عند حدود هذه الخسارة وأن يتواضع وأن يقول كما قال السيد الخميني أن يتجرع السم ويعترف وأن لا يتكابر ويكابر اليوم لأن الدم سيستمر.
السيد حسن نصر الله هو في مرمى ونيران متى شاء نتنياهو، ونتنياهو يهدد نصر الله من الناحية النفسية، والسيد حسن نصر الله ليس الآن هو في موضع اهتمام، فهناك شخصيات وقيادات أهم من السيد حسن نصر الله، والحاج علي كركي هو أهم من السيد حسن نصر الله لأنه المسؤول العسكري وهو من يحرك الجبهات وهو من يعطي الأوامر للنيران وهو الفاعل والمؤثر، والسيد حسن نصر الله من الراعين الثالث وليس من المؤسسين.
أقول للسيد حسن نصر الله أن هناك إجماع دولي كبير بانتهاء صلاحيتك أنت اليوم على موضع ينبغي أن تفهم بأن هناك تحول في المنطقة ولم يعد لديك وجود ولا دور يعني دورك انتهى، وعليك أن تأخذ بالمبادرة وأن تعترف وأن ترضى بأن يذهب الجيش اللبناني إلى الجنوب وأن يجلس في الجنوب وأن يحدث هناك اتفاق حقيقي وواقع وملزم.
طرف واحد موجود على الحدود وهو حزب الله دون أن يرجع للجيش اللبناني ولا للشعب اللبناني أخذ القرار وأطلق النار على إسرائيل تحت مسمى جبهة الإسناد، وهو اعتدى على دولة ذات سيادة وهو بدأ الحرب والاعتداء كما يقولون في المعنى التحليلي والمعنى الواقعي، فعليك أنت أن تتحمل.
السيد نصر الله ربط شأنه ومصيره ومصير كل لبنان بموضوع غزة، ورأى غزة أين ذهبت ولكن نحن لا نستطيع أن نتحمل ذلك ولا يوجد رضى من أي لبنان على ما قد فعله نصر الله.
اليوم حالة تهجير ونزوح وحالة ضياع ونصر الله أعطى الذريعة، وعندما قام قادة الحزب بالاجتماع تحت الأرض بين المدنيين قال لإسرائيل تفضل واضرب وارتكب المجازر، حزب الله فعل كما فعل قادة حماس اختبؤوا ولجأوا وجعلوا قواعد عسكرية بين البيوت وتحت البيوت وأدى ذلك إلى ما أدى إليه.
لا شك أنه كما أن هناك ضاحية فوق الأرض فهناك ضاحية تحت الأرض فهناك الأنفاق وسيارات تحت الأنفاق وهذا شيء احترافي، ولكن يجب أن نعلم أن هناك تفوق تكنلوجي وعسكري وإرادة وعزم إسرائيلي وقرار كبير دولي لم يقف أمامه لا أنفاق ولا عشرات ولا مئات الصواريخ الدقيقة ولا المسيرات.
يا سيد حسن نصر الله اذهب إلى الصلح، وعلى دمشق إما أن تكون داعمة لتوجه السلام في المنطقة وأن تنهي وجود أي جهاد ميلشيات وأي جهاد خارج عن سوريا ولديها أجندات واليوم قرار دمشق يحدد المسار.
أقول للسيد حسن نصر الله لا تحسب أن هذه حرب 1993 أو 1996 أو 2006، هذه الحرب لا يوجد بعدها حرب يريدون أن ينتهي هذا الكابوس.
إذا أردنا أن ننجي لبنان أو نأخذ لبنان إلى شاطئ الآمان علينا جميعا أن نكون لجنة كبيرة من رئاسة الحكومة ومن الوزراء ومن النواب ومن المجتمع المدني ومن المرجعيات الدينية وأن نذهب جميعا وأن نأخذ موقف رجل واحد بإنهاء هذه الحرب ووضع حد لكل هذا الدمار، لأننا نحن على مسؤولية وطنية إما أن يكون لبنان أو للأسف سنشهد لبنان كحالة غزة.
السيد حسن نصر الله يستمع لشخص واحد اسمه السيد علي الخامنئي الذي يقول لنصر الله اضرب في الله وأقصف في الله وأنت في عين الله وستنتصر حتما وكل هذه التعبئة يقولها للسيد حسن في لبنان ويقول لمسعود بزشكيان إذهب للسلام وللمحبة ومد اليد مع الأمريكان.
على الجيش اللبناني أن لا يجلس متفرجا عليه أن يضع حد لكل ما يجري بقرار عسكري وأن ينقذ ما تبقى من اللبنانيين، نحن في لبنان رهائن لشخص حسن نصر الله بالتحديد.
نحن أمام تدمير البلاد وقتل العباد دماء أطفال ونساء سفكت، وعلينا مسؤولية كبيرة وطنية ودينية وعربية وأن نقف في وجه نصر الله وأن نقول له كفى توقف وانتهى الموضوع.