رياض منصور – يؤلمنا اننا لم نتمكن من الوصول إلى وقف اطلاق النار في قطاع غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/رياض-منصور_2024_09_23_06_46_21.mp4[/video-mp4]
تلفزيون فلسطين 22-9-2024
قال رياض منصور مندوب فلسطين في الامم المتحدة حول اهمية القرار الذي قدمته فلسطين واعتمدته الجمعية العامة المطالب بإنهاء الاحتلال خلال 12 شهرا وتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية:
منذ بداية هذه العدوان الهمجي بدأنا في بلورة رؤية في الايام القليلة الاولى لهذا العدوان، الذي كان منحازا كثيرا من الدول للرواية الاسرائيلية.
لكن بعد ايام بلورنا موقفا استطعنا ان نوحد العالم حوله، يتلخص في 3 اهداف، اولها وقف العدوان فورا على اهلنا، وتوفير كل المستلزمات للحياة لاهلنا في غزة عبر فتح كل المعابر وتوريد كميات حسب الحاجة من ماء ودواء وغذاء، والتصدي للتهجير القسري لان هذه جريمة حرب هدفها طرد مليوني فلسطيني خارج ارض فلسطين.
نكافح بكل ما نستطيع من اجل ان نعتمد قرارات لوقف العدوان وانجاز هذه الاهداف الثلاثة، التي تحولت بطبيعة الحال الى الاهداف التي اعتمدت في القمة العربية الاسلامية المشتركة.
تمكنا من اعتماد قرارات في مجلس الامن وفي الجمعية العامة، ولكن كلها عقدت في الجمعية العامة تحت متحدين من اجل السلام استئناف الدورة الطارئة العاشرة التي تدعو في المقدمة الى وقف العدوان ضد اهلنا خاصة في غزة وفلسطين ككل.
هذه الجهد كان ياخذ مداه، ويؤلمنا اننا لم ننجح جميعا والاسباب معروفة لانه لم نتمكن من الوصول الى وقف اطلاق النار، لان هناك دولة تمتلك كروت كثيرة خاصة في مجلس الامن تستطيع ان تضغط على اسرائيل لوقف العدوان، لكنها لم تفعل ذلك، ولانها اقتربت من الانتخابات الامريكية فإنشلال وضعها يزداد انشلالا.
نحن بدأنا في المرافعات امام محمة العدل الدولية، والذي بدأ قبل فترة من العدوان واستمر اثناء فترات من العدوان.
ان الامتيازات والحقوق التي حصلنا عليها شرعت في شهر ايار عندما اخذنا فيتو على طلب العضوية لنا عبر مجلس الامن، لذلك ذهبنا الى الجمعية العامة في شهر 5 وشرعنا في ذلك القرار على ان دولة فلسطين تستوفي كافة شروط العضوية بما فيها انها دولة محبة للسلام.
بناءا عليه طلبت الجمعية العامة من مجلس الامن ان يعيد النظر في طلب العضوية لدولة فلسطين، ولكن الجميعة العامة بعثت رسالة للعالم ومجلس الامن باننا نتحمل مسؤوليتنا وسنعطي فلسطين كل الحقوق التي نستطيع ان نعطيها لهم كعضو كامل العضوية دون ان نخل بميثاق الامم المتحدة.
قلنا في التشريع بأنه يبدأ التنفيذ في هذه الامتيازات والحقوق الجديدة ابتداء من الدورة 79 التي بدأت بعد ظهر10 سبتمبر، وانتقلنا من موقع الذي كنا نجلس فيه كدولة مراقبة الى المكان اجديد حسب الحروف الابجدية بين الدول الاعضاء وسط ترحيب وتثمين من قبل زملائنا في الجمعية العامة.
هذا درسا لمجلس الامن ان يتبع ما قامت به الجمعية العامة.
قدمنا لاول مرة في تاريخنا مشروع قرارانا الذي اسميته اللوحة الفنية، لان هذا القرار لم نترك من خلاله في الفتوة التاريخية الا وعكسناه بكل الابداع والفن السياسي والدبلوماسي والقانوني الذي نستطيع ان نقوم به.
نحن هذه المرة قدمنا وجمعنا التواقيع كاشخاص متبنية لمشروع القرار قبل التصويت، وقلت بلحظة فخر انني اشعر ان قامتي وراسي يصل الى سقف الجمعية العامة.
هذا القرار تاريخي، لان اول قرار يحدد خطوات عملية فعلية لانجاز فتوى محكمة العدل، وفي كاريزمات يجب اتباعها وتقارير ستقدم من الذي التزام من الدول والامم المتحدة والشركات ومن الذي لم يلتزم.