لافروف: نحن نعارض اي تصعيد، ولكن هناك من يريد تسخين هذا التصعيد الى اقصى الحدود

قناة سكاي نيوز 21-9-2024
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:
فيما يخص لبنان، نحن نعارض اي تصعيد، ولكن للاسف هناك من يريد تسخين هذا التصعيد الى اقصى الحدود، وعلى وجه الخصوص من اجل اثارة التدخل المباشر في المنطقة من قبل القوات المسلحة الامريكية.
لنتذكر اغتيال اسماعيل هنية في ايران خلال مراسم تشييع الرئيس الراحل لا استطيع تخيل الدناءة والسخرية، وانا اقدر بشدة حقيقية ان ايران صمدت ولم تنزلق الى رد عسكري واسع النطاق.
كان الرهان هو ان ايران ستفعل شيئا من شانها ان يجبر تدخل الولايات المتحدة بقواتها المسلحة.
ربما يكون ما يحدث الان في لبنان وحولها هو بيت جديد من ذات القصيدة.
حزب الله برأيي يتصرف بضبط النفس مقارنة مع القدرات التي يمتلكها، وهم يرغون في استفزاز الحزب مرة اخرى لنفس الغرض المتمثل في جعل تدخل الولايات المتحدة في الحرب حتميا.
يبدو ان هذا الخطر يفهمونه جيدا في ادارة بايدن، ونحن نريد حقا ان لا تقع حرب كبيرة، لكن الاهم في هذه المرحلة هو ان يكون هناك وقف دائم لاطلاق النار في غزة وبشكل عام الاراضي الفلسطينية، وايجاد حل عاجل للقضايا الانسانية، وبدء حديث جدي حول اقامة دولة فلسطينية، لانه من دون ذلك انتكاسات اندلاع اعمال العنف لن تتوقف في الشرق الاوسط.
انا شخصيا اتمتع بعلاقات جيدة مع العديد من زملائي الاسرائيليين، ورئيسنا عندما يتحدث عن سياستنا في الشرق الاوسط، فهو يؤكد التزامنا الكامل بالامن والمصالح الاساسية لدولة اسرائيل.
ليس عبثا ان قلت انه من الضروري تنفيذ القرارات التي تتطلب حل مشاكل الشرق الاوسط على اساس حل الدولتين.
لن يكون هناك اي حل قابل للحياة او ممكن اذا لم يأخذ في الاعتبار المصالح الامنية لاسرائيل، ولكن ليس على حساب امن الاخرين.