|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/ابو-زهري_2024_09_16_07_23_06.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة مباشر 15-9-2024
قال سامي ابو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس:
موقف حماس منذ البداية أن ادارة قطاع غزة هو شأن فلسطيني داخلي وأن الفلسطينيين هم الذين يحددون شكل إدارة شؤونهم الوطنية.
نحن رؤيتنا ليس اليوم، فمنذ اليوم الأول ربما لم نعلنها بشكل أوضح لكن على الطاولة مع جميع المسؤولين الاقليميين والدوليين وبتوافق وطني، اكدنا اننا في حركة حماس ندعو الى تشكيل حكومة توافق وطني لادارة الشأن الفلسطيني الداخلي، ونحن لا ننتظر انتهاء الحرب، نحن ندعو الى المبادرة الى اعلان تشكيل حكومة توافق وطني تتوافق عليها الفصائل الفلسطينية باعتبار ان هذا يقطع الطريق امام اي تدخلات أجنبية في تصميم الشأن الفلسطيني الداخلي، بعد ان اصبح واضحا للجميع ان ارادة نتنياهو هو تصفية القضية الفلسطينية في كل الجغرافيات الفلسطينية، وان المقصود ليس غزة فقط، هذه رؤيتنا منذ البداية.
الشكل الذي نفضله في حركة حماس هو تشكيل حكومة توافق وطني نتوافق عليها فلسطينيا، ونحن في ذات الوقت منفتحون على جميع الصيغ التي يمكن ان تقبل بها يقبل بها مجموع الفصائل الفلسطينية.
ليس هناك تراجع، حماس تحملت المسؤليه تجاه شعبنا الفلسطيني، وذهبت الى مفاوضات عديده مع الاخوه في حركه فتح قدمت بموجبها موافقة على تشكيل حكومه وحده وطنية او حكومه تكنوقراط لاداره الاراضي الفلسطينيه في غزه والضفه المحتله وشرق القدس.
منذ عام 2014 تحديدا جرى ترجمة ذلك بتشكيل حكومه رامي الحمد الله بعد ان قبلت حماس بالانسحاب من المشهد الحكومي، بعد ان كان الاستاذ الشهيد اسماعيل هنية هو رئيس الحكومة الفلسطينية.
نحن لا نتحدث عن استعدادات جديدة لا نتحدث عن تأثرات بضغوط الحرب، رؤيتنا في حماس ان اداره الشان الفلسطيني يجب ان يخضع لتوافق وطني.
نحن قبلنا ان نذهب لتشكيل لجنه اداريه حكوميه في غزه حينما فشلنا في التوصل الى صيغة وطنية عامة تدير الشأن الفلسطيني في غزة والضفة، لكن تشكيل لجنة حكومية في غزة هذا ليس هو ارادة حماس وليس رؤية حماس، ورؤيتنا في حماس منذ البداية انه يجب ان يكون هناك حكومة واحدة في غزة والضفة.
حماس حركة مقاومة، ونحن اصحاب مشروع مقاومة، وما يهمنا ان نمضي في هذا المشروع ونحن خدم لهذا الشعب.
ما نريده ان نطمئن ان هناك اداره فلسطينية تدير شعبنا بطريقة تضمن امنه وتضمن مصالحه وتضمن وقف اي سياسهة تمييز ما بين غزه والضفه وتقوم بهموم شعبنا ومصالحه وما يتعلق بحقوق الموظفين هنا وهناك.
اذا توفرت هذه الحكومة بلا شك نحن في حماس وجميع الفصائل سيشكلون سند لاي حكومة من هذا النوع.
حماس لم تشترط في اي يوم ان تحتكر اي حكومة فلسطينية في غزة او الضفه معا.
حماس منذ البداية بحثت عن صيغة مشتركة حتى في اللحظة التي فازت فيها في الانتخابات الفلسطينية عام 2006.
الظروف هي التي دفعتنا في حماس ان نتحمل المسؤولية منفردين، وهذا له سياقاته وتفصيلاته التي ليس مناسبا ان نعود اليها الان في هذا التوقيت فهي واضحة.
سياستنا واضحة نحن نبحث عن ادارة فلسطينية واحدة في غزه والضفة نتوافق عليها فلسطينيا وتشكل فصائل فلسطينية مرجعية لها، وهذه رؤيتنا في حماس منذ البداية حتى وان اضطررنا ان ننفرد بادارة قطاع غزه في مرحلة من المراحل.
حينما نتحدث عن توافق وطني هذا بحاجة الى حوار وتفاهم وان نبحث في التفاصيل وان نتوافق ما هو مقبول وما هو غير مقبول، وما دمنا ما دمنا نتحدث عن توافق اذا يمكن ان نذهب الى اي صيغة نرتضيها.
لذلك من الان ان يضع اي طرف فلسطيني على الطاولة ما يريد ويحاول ان يفرضه، اعتقد هذا امر غير مناسب، نريد ان نجلس الى الطاولة ونتفاهم ونبحث كيف يمكن ان نخدم شعبنا وان نسهم معا في انهاء هذه الحرب وفي اغاثة شعبنا وفي البدء باعمار غزة، وان يكون هناك ادارة جديدة بتوافق وطني يمكن ان تشكل مدخلا لانهاء الحرب التي يتعرض لها اهلنا في غزة.
هناك احاديث وعروض من العديد من الاطراف الاقليمية حول ضرورة ايجاد صيغة لادارة قطاع غزة، ونحن في حركة حماس رحبنا بالبحث في هذا الموضوع، وما يهمنا هو وقف هذه الحرب، وما يهمنا البحث في اي صيغة تمكن شعبنا من ان يعيش حياة كريمة في غزة في ظل هذه الحرب المجنونة، ولذلك نحن جاهزون مع الفصائل الفلسطينية للبحث في اي صيغة يمكن ان نرتضيها معا، المهم ان تكون صيغة توافق وان تلبي مصالح شعبنا في هذه المرحلة.
المهم بالنسبة لنا وشرطنا هو انسحاب الاحتلال من معبر رفح وبعد ذلك نحن كفلسطينيين نقرر ما الذي نريده، ونحن نريد معبر فلسطيني معبر فلسطيني مصري ويمكن فلسطينيا أن نبحث فيه في التفاصيل، والمهم هو انسحاب الاحتلال من هذه المنطقة.
أريد أن أؤكد أن حركة حماس رغم بسالة المقاومة الفلسطينية واستمرارها وقوتها إلا أنها لم تدر الظهر لأي جهود للتوصل إلى اتفاق، وحماس لم ولن تدر ظهرها لأي مفاوضات تتعلق بمحاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، هذه مسؤولية علينا في حركة حماس، ونريد أن نجنب شعبنا هذا العذاب وهذا الموت.
الاحتلال الصهيوني حتى اللحظة بقياده نتنياهو ترجمت تصريحاتهم وتفاصيل ما يعرضونه في مائدة التفاوض أنهم غير معنيين حتى اللحظة للتوصل لاتفاق بعيدا عن التفاصيل، لكن مجمل هذه التفاصيل تعني ان نتنياهو غير معني في هذه المرحلة بالتوصل لاتفاق.
نحن في حماس نؤكد بكل مسؤولية اننا معنيون بالتوصل الى اتفاق، فهذه مسؤولية وطنية وواجب وطني تجاه شعبنا الفلسطيني، لكن هذا الاحتلال عليه ان يدرك ان هذا الموقف ليس من استشعار الانكسار او الضعف، المقاومة حاضرة في الميدان، والمقاومة مستمرة.
بلا شك هذا الصاروخ اليمني حقق أهدافه، والمسألة ليست بحجم من قتل وأصيب، ورسالة هذا الصاروخ اليمني أن هذا الاحتلال لم يعد له أمل في المنطقة، هذه الرسالة التي يجب أن يدركها الاحتلال جيدا، هذا الاحتلال يجب أن يدرك أن غزة ليست وحيدة، وأن محاولة الاستفراد بغزة فشلت، وأن انصار فلسطين وأنصار المقاومة وفي مقدمتهم الاشقاء في انصار الله يقومون بدور كبير جدا لمساندة المقاومة الفلسطينيه في غزه خصوصا وفي فلسطين عموما.
نحن نعبر عن اعتزاز كبير بهذا الدور الذي يقوم به انصار الله ومجمل الحلفاء ونعتبر ان هذا الصاروخ هو رسالة ايضا لكل المجموعات في في هذا الاقليم وفي المنطقه لكل ابناء هذه الامه ليقوموا بدورهم الى جانب غزة.
لا يعقل اننا نقترب من نهاية عام كامل على مرور الحرب المدمره الاجرامية ولا تقوم الامة بدورها كما ينبغي.
مع اقتراب انتهاء عام كامل نعتقد انه يجب ان تشهد هذه المرحلة الحالية والمقبلة نقطة التحول في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
الاحتلال يجب ان يدرك انه اصبح ليس في مواجهة غزة بل في مواجهة الامة جميعا ويجب ان تتفنن الامة وابناء الامة وقوى الامة في اشكال المواجهة.
المهم رسالتنا لامتنا اليوم لا تتركوا غزة وحدها.
قال سامي ابو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس:
موقف حماس منذ البداية أن ادارة قطاع غزة هو شأن فلسطيني داخلي وأن الفلسطينيين هم الذين يحددون شكل إدارة شؤونهم الوطنية.
نحن رؤيتنا ليس اليوم، فمنذ اليوم الأول ربما لم نعلنها بشكل أوضح لكن على الطاولة مع جميع المسؤولين الاقليميين والدوليين وبتوافق وطني، اكدنا اننا في حركة حماس ندعو الى تشكيل حكومة توافق وطني لادارة الشأن الفلسطيني الداخلي، ونحن لا ننتظر انتهاء الحرب، نحن ندعو الى المبادرة الى اعلان تشكيل حكومة توافق وطني تتوافق عليها الفصائل الفلسطينية باعتبار ان هذا يقطع الطريق امام اي تدخلات أجنبية في تصميم الشأن الفلسطيني الداخلي، بعد ان اصبح واضحا للجميع ان ارادة نتنياهو هو تصفية القضية الفلسطينية في كل الجغرافيات الفلسطينية، وان المقصود ليس غزة فقط، هذه رؤيتنا منذ البداية.
الشكل الذي نفضله في حركة حماس هو تشكيل حكومة توافق وطني نتوافق عليها فلسطينيا، ونحن في ذات الوقت منفتحون على جميع الصيغ التي يمكن ان تقبل بها يقبل بها مجموع الفصائل الفلسطينية.
ليس هناك تراجع، حماس تحملت المسؤليه تجاه شعبنا الفلسطيني، وذهبت الى مفاوضات عديده مع الاخوه في حركه فتح قدمت بموجبها موافقة على تشكيل حكومه وحده وطنية او حكومه تكنوقراط لاداره الاراضي الفلسطينيه في غزه والضفه المحتله وشرق القدس.
منذ عام 2014 تحديدا جرى ترجمة ذلك بتشكيل حكومه رامي الحمد الله بعد ان قبلت حماس بالانسحاب من المشهد الحكومي، بعد ان كان الاستاذ الشهيد اسماعيل هنية هو رئيس الحكومة الفلسطينية.
نحن لا نتحدث عن استعدادات جديدة لا نتحدث عن تأثرات بضغوط الحرب، رؤيتنا في حماس ان اداره الشان الفلسطيني يجب ان يخضع لتوافق وطني.
نحن قبلنا ان نذهب لتشكيل لجنه اداريه حكوميه في غزه حينما فشلنا في التوصل الى صيغة وطنية عامة تدير الشأن الفلسطيني في غزة والضفة، لكن تشكيل لجنة حكومية في غزة هذا ليس هو ارادة حماس وليس رؤية حماس، ورؤيتنا في حماس منذ البداية انه يجب ان يكون هناك حكومة واحدة في غزة والضفة.
حماس حركة مقاومة، ونحن اصحاب مشروع مقاومة، وما يهمنا ان نمضي في هذا المشروع ونحن خدم لهذا الشعب.
ما نريده ان نطمئن ان هناك اداره فلسطينية تدير شعبنا بطريقة تضمن امنه وتضمن مصالحه وتضمن وقف اي سياسهة تمييز ما بين غزه والضفه وتقوم بهموم شعبنا ومصالحه وما يتعلق بحقوق الموظفين هنا وهناك.
اذا توفرت هذه الحكومة بلا شك نحن في حماس وجميع الفصائل سيشكلون سند لاي حكومة من هذا النوع.
حماس لم تشترط في اي يوم ان تحتكر اي حكومة فلسطينية في غزة او الضفه معا.
حماس منذ البداية بحثت عن صيغة مشتركة حتى في اللحظة التي فازت فيها في الانتخابات الفلسطينية عام 2006.
الظروف هي التي دفعتنا في حماس ان نتحمل المسؤولية منفردين، وهذا له سياقاته وتفصيلاته التي ليس مناسبا ان نعود اليها الان في هذا التوقيت فهي واضحة.
سياستنا واضحة نحن نبحث عن ادارة فلسطينية واحدة في غزه والضفة نتوافق عليها فلسطينيا وتشكل فصائل فلسطينية مرجعية لها، وهذه رؤيتنا في حماس منذ البداية حتى وان اضطررنا ان ننفرد بادارة قطاع غزه في مرحلة من المراحل.
حينما نتحدث عن توافق وطني هذا بحاجة الى حوار وتفاهم وان نبحث في التفاصيل وان نتوافق ما هو مقبول وما هو غير مقبول، وما دمنا ما دمنا نتحدث عن توافق اذا يمكن ان نذهب الى اي صيغة نرتضيها.
لذلك من الان ان يضع اي طرف فلسطيني على الطاولة ما يريد ويحاول ان يفرضه، اعتقد هذا امر غير مناسب، نريد ان نجلس الى الطاولة ونتفاهم ونبحث كيف يمكن ان نخدم شعبنا وان نسهم معا في انهاء هذه الحرب وفي اغاثة شعبنا وفي البدء باعمار غزة، وان يكون هناك ادارة جديدة بتوافق وطني يمكن ان تشكل مدخلا لانهاء الحرب التي يتعرض لها اهلنا في غزة.
هناك احاديث وعروض من العديد من الاطراف الاقليمية حول ضرورة ايجاد صيغة لادارة قطاع غزة، ونحن في حركة حماس رحبنا بالبحث في هذا الموضوع، وما يهمنا هو وقف هذه الحرب، وما يهمنا البحث في اي صيغة تمكن شعبنا من ان يعيش حياة كريمة في غزة في ظل هذه الحرب المجنونة، ولذلك نحن جاهزون مع الفصائل الفلسطينية للبحث في اي صيغة يمكن ان نرتضيها معا، المهم ان تكون صيغة توافق وان تلبي مصالح شعبنا في هذه المرحلة.
المهم بالنسبة لنا وشرطنا هو انسحاب الاحتلال من معبر رفح وبعد ذلك نحن كفلسطينيين نقرر ما الذي نريده، ونحن نريد معبر فلسطيني معبر فلسطيني مصري ويمكن فلسطينيا أن نبحث فيه في التفاصيل، والمهم هو انسحاب الاحتلال من هذه المنطقة.
أريد أن أؤكد أن حركة حماس رغم بسالة المقاومة الفلسطينية واستمرارها وقوتها إلا أنها لم تدر الظهر لأي جهود للتوصل إلى اتفاق، وحماس لم ولن تدر ظهرها لأي مفاوضات تتعلق بمحاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، هذه مسؤولية علينا في حركة حماس، ونريد أن نجنب شعبنا هذا العذاب وهذا الموت.
الاحتلال الصهيوني حتى اللحظة بقياده نتنياهو ترجمت تصريحاتهم وتفاصيل ما يعرضونه في مائدة التفاوض أنهم غير معنيين حتى اللحظة للتوصل لاتفاق بعيدا عن التفاصيل، لكن مجمل هذه التفاصيل تعني ان نتنياهو غير معني في هذه المرحلة بالتوصل لاتفاق.
نحن في حماس نؤكد بكل مسؤولية اننا معنيون بالتوصل الى اتفاق، فهذه مسؤولية وطنية وواجب وطني تجاه شعبنا الفلسطيني، لكن هذا الاحتلال عليه ان يدرك ان هذا الموقف ليس من استشعار الانكسار او الضعف، المقاومة حاضرة في الميدان، والمقاومة مستمرة.
بلا شك هذا الصاروخ اليمني حقق أهدافه، والمسألة ليست بحجم من قتل وأصيب، ورسالة هذا الصاروخ اليمني أن هذا الاحتلال لم يعد له أمل في المنطقة، هذه الرسالة التي يجب أن يدركها الاحتلال جيدا، هذا الاحتلال يجب أن يدرك أن غزة ليست وحيدة، وأن محاولة الاستفراد بغزة فشلت، وأن انصار فلسطين وأنصار المقاومة وفي مقدمتهم الاشقاء في انصار الله يقومون بدور كبير جدا لمساندة المقاومة الفلسطينيه في غزه خصوصا وفي فلسطين عموما.
نحن نعبر عن اعتزاز كبير بهذا الدور الذي يقوم به انصار الله ومجمل الحلفاء ونعتبر ان هذا الصاروخ هو رسالة ايضا لكل المجموعات في في هذا الاقليم وفي المنطقه لكل ابناء هذه الامه ليقوموا بدورهم الى جانب غزة.
لا يعقل اننا نقترب من نهاية عام كامل على مرور الحرب المدمره الاجرامية ولا تقوم الامة بدورها كما ينبغي.
مع اقتراب انتهاء عام كامل نعتقد انه يجب ان تشهد هذه المرحلة الحالية والمقبلة نقطة التحول في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
الاحتلال يجب ان يدرك انه اصبح ليس في مواجهة غزة بل في مواجهة الامة جميعا ويجب ان تتفنن الامة وابناء الامة وقوى الامة في اشكال المواجهة.
المهم رسالتنا لامتنا اليوم لا تتركوا غزة وحدها.