|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/جمال-نزال2_2024_09_15_23_08_03.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث 15-9-2024
قال جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث بإسمها حول حديث اسامة حمدان بان حركة حماس تريد حكما مشتركا لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب :
كلام اسامة حمدان يعكس تحولا فعليا في موقف حماس التي تقصدت في عام 2007 الانفراد بالحكم في قطاع غزة، وهذه الظروف التي حصلت انتجت هذا التغيير في موقف حماس الذي نرحب به، وعليه ان يوضع موضع التطبيق، والان الجميع يدرك بأن لا احد بمفرده يستطيع تحمل الاعباء المتعلقة بإعادة الاعمار في غزة، ولك يبدو اننا يجب علينا ان نضغط اكثر من اجل الوصول الى يوم وقف اطلاق النار.
نعم هناك رغبة من حركة فتح ونحن نؤيد ان تكون جميع الفصائل الفلسطينية في هذا الحوار او ثنائيا، اما ان يتم انتقاء بعض الفصائل فهذا لا نتماشى معه، بل نريد الجميع في اطار واحد.
الاطار معروف ونحن نبحث عن شيء يقلع، ولا شيء يمكن له ان يقلع الا برنامج منظمة التحرير المعترف به عالميا دون اي اشتراطات وتوسيع عضوية منظمة التحرير بما يشمل الفصائل التي لم تنضم اليها حتى الان.
علينا ان نبدأ بوقف اطلاق النار وان نحقق ذلك لكي نمسك يدا بيد وننطلق الى غدا افضل بالتوافق.
لا يوجد شرعيات فلسطينية منقوصة، والسلطة الفلسطينية هي نتاج تعاقد اجتماعي بين الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية.
لا يوجد اشتراط على حماس، ودخول حركة حماس الى منظمة التحرير الفلسطينية ليس شرطا، بل هو رغبة الحركة.
هناك اطر اتفاق حقيقية بيننا وبين حركة حماس تبلورت بشكل حقيقي في موسكو وبكين، والمسافة على الاتفاق قريبة جدا وقابلة للتطبيق، خصوصا ان الاحداث الجارية اليوم تقزم كل خلاف سياسي بيننا وبين حركة حماس.
الحديث عن المصالحة يتعلق بوضع افق مستقبلي لمستقبلنا ما بعد وقف اطلاق النار، فهناك فرصة حقيقية والموضوع نحن معا لان الجميع يدرك ان هذا العبء المتراكم وهذا التحدي يستلزم جهدا جماعيا وهذا هو الطريق وهذا المطلوب.
هذا العداون ليس استهداف لفصيل معين، وانتم ترون ماذا يحدث في الضفة وفي غزة، لذلك التحدي وجودي، لهذا طبيعة المواجهة يجب ان تكون بجهد مشترك وليس بطرق منفردة كما مشينا فيها في السابق.
قال جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث بإسمها حول حديث اسامة حمدان بان حركة حماس تريد حكما مشتركا لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب :
كلام اسامة حمدان يعكس تحولا فعليا في موقف حماس التي تقصدت في عام 2007 الانفراد بالحكم في قطاع غزة، وهذه الظروف التي حصلت انتجت هذا التغيير في موقف حماس الذي نرحب به، وعليه ان يوضع موضع التطبيق، والان الجميع يدرك بأن لا احد بمفرده يستطيع تحمل الاعباء المتعلقة بإعادة الاعمار في غزة، ولك يبدو اننا يجب علينا ان نضغط اكثر من اجل الوصول الى يوم وقف اطلاق النار.
نعم هناك رغبة من حركة فتح ونحن نؤيد ان تكون جميع الفصائل الفلسطينية في هذا الحوار او ثنائيا، اما ان يتم انتقاء بعض الفصائل فهذا لا نتماشى معه، بل نريد الجميع في اطار واحد.
الاطار معروف ونحن نبحث عن شيء يقلع، ولا شيء يمكن له ان يقلع الا برنامج منظمة التحرير المعترف به عالميا دون اي اشتراطات وتوسيع عضوية منظمة التحرير بما يشمل الفصائل التي لم تنضم اليها حتى الان.
علينا ان نبدأ بوقف اطلاق النار وان نحقق ذلك لكي نمسك يدا بيد وننطلق الى غدا افضل بالتوافق.
لا يوجد شرعيات فلسطينية منقوصة، والسلطة الفلسطينية هي نتاج تعاقد اجتماعي بين الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية.
لا يوجد اشتراط على حماس، ودخول حركة حماس الى منظمة التحرير الفلسطينية ليس شرطا، بل هو رغبة الحركة.
هناك اطر اتفاق حقيقية بيننا وبين حركة حماس تبلورت بشكل حقيقي في موسكو وبكين، والمسافة على الاتفاق قريبة جدا وقابلة للتطبيق، خصوصا ان الاحداث الجارية اليوم تقزم كل خلاف سياسي بيننا وبين حركة حماس.
الحديث عن المصالحة يتعلق بوضع افق مستقبلي لمستقبلنا ما بعد وقف اطلاق النار، فهناك فرصة حقيقية والموضوع نحن معا لان الجميع يدرك ان هذا العبء المتراكم وهذا التحدي يستلزم جهدا جماعيا وهذا هو الطريق وهذا المطلوب.
هذا العداون ليس استهداف لفصيل معين، وانتم ترون ماذا يحدث في الضفة وفي غزة، لذلك التحدي وجودي، لهذا طبيعة المواجهة يجب ان تكون بجهد مشترك وليس بطرق منفردة كما مشينا فيها في السابق.