صبري صيدم، يرحب بإجتماع مدريد، ويتهم الولايات المتحدة الأمريكية برفض منح أي دور لأوروبا للوصول إلى تسوية يمكن ان تفضي إلى حلول منتجة

الحدث
قال نائب أمين سر مركزية فتح د. صبري صيدم:
الولايات المتحدة الامريكية لا تعطي اي اهتمام لأي محاولات اوروبية من اجل مسار تسوية يمكن ان يفضي إلى حلول منتجة.
واجبنا على المستوى الدولي بأن نضغط بكل الاتجاهات وان لا نبقي اي وسيلة لحقن دماء ابناء شعبنا إلا وان نتبعها ونتخذها بإتجاه وقف هذه المقتلة المستمرة.
الان هناك تحضير لجلسة قادمة للامم المتحدة بالجمعية العامة بالـ 23 من الشهر الجاري ليكون هناك لمزيد من الضغط نحو حقن دماء ابناء شعبنا بظل هذه المحرقة التي تفرضها اسرائيل على العالم بأسره وليس فقط على شعبنا الفلسطيني.
مفاوضات مع من .؟! هل مع حكومة اسرائيلية متطرفة مجنونه تؤمن بإزاحة الشعب الفلسطيني والإجهاز على هويته ... هل نمارس مفاوضات مع حكومة قتلت من الشعب الفلسطيني 42 الفا حتى هذه اللحظة والارقام المخفية ستذهل الجميع بالاضافة لتدمير كامل لقطاع غزة ومحرقة مستمرة بالضفة الغربية.
اي مسار سياسي لن يكون بظل هذه الحكومة، وأي حكومة لا تؤمن بحق الشعب الفلسطيني، واي مسار سياسي معها سيكون مضيعة للوقت.
المطلوب اليوم ان ندفع المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين والمزيد من الدعم الشعبي ... خلال الفترة الماضية شكونا من غياب الموقف الرسمي ... اليوم نرى في بعض الدول تحولات اساسية على مستوى الموقف الرسمي نأمل بأن تتصاعد هذه الخطى.
اليوم عندما يلتقي العالم الاسلامي والعربي والاوروبي على طاولة واحدة ستكون فرصة سانحة للجميع كي يفكروا بمواقفهم وان يعيدوا النظر بحالة المراوحة القائمة، لذلك نحن نعول كثيرا ونقول انها خطوة على الطريق ولكن يجب بان نضغط بخطى اخرى بإتجاه لوقف هذه المحرقة المفروضة على ابناء شعبنا.