محمود مرداوي : على السلطة وقف التنسيق الأمني وبث الدعايات بأن المقاومة توفر الذريعة للاحتلال

قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي

رسالة يحيى السنوار للسيد حسن نصر الله واضحة ان حركة حماس مهم كانت الظروف صعبة وكل الضغوط عليها من كل الاتجاهات إلا ان قيادة الحركة من رئيسها لافرادها يقومون بمهمة عظمى ومباركة ومؤيدة بمواجهة العدو الصهيوني والاستمرار بهذا الخط.
الرسالة تؤكد ان رئيس الحركة يقوم بمهامه بقيادة المعركة في قطاع غزة، ثم الاشراف والإطلاع على الإدارة السياسية لشؤون الحركة والتواصل مع الدول من اجل حشد موقف مساعد وداعم للحركة.
الضغط العسكري الصهيوني المستمر على ابناء شعبنا فقط للضغط على المقاومة لانتزاع تنازلات ومواقف من المقاومة على طاولة المفاوضات.
بكل اللقاءات قدمنا مرونة مهمة وحقيقية من اجل التوصل لإتفاق دون المس بالاهداف الخمسة التي حددناها ولكن بكل مرة يتراجع العدو ويستمر بجرائمه بحق ابناء شعبنا لفرض شروطه وابادة شعبنا بغزة ومن ثم الانتقال إلى ابناء شعبنا بالضفة.
مجازر العدو الصهيوني بحق ابناء اهلنا في غزة لن تزيدنا إلا إصرارا على تحقيق مطالب شعبنا.
نثمن جهود جبهات اسناد غزة في معركة الامة الوجودية ضد الاحتلال الصهيوني المجرم.
المطلوب من الضفة الغربية برفع مستوى النضال والعمليات لتصبح جبهة حامية قادرة على التأثير المباشر على مسار المعركة لاستنزاف العدو.
المطلوب من الذين يراهنون على الماضي الذين فشلوا على مدار 31 عام بأن يفيقوا من الاحلام الوردية التي ليس لها رصيد بالواقع وهي من الاساس سراب، وان يوقفوا التنسيق الامني ووقف الاعتقالات وان يكفوا عن بث الدعايات بأن المقاومة توفر الذريعة للاحتلال والاحتلال لا يريد ذريعة من الاساس.
أيُعقل اخوانا بالسلطة بمرحلة سكون بظل ممارسات الاحتلال التي ترتكب بالضفة على مدار الساعة من قتل وتدمير واستيطان.
أيُعقل بأن يبقوا صامتين هذا غير معقول، على قيادة السلطة ان يدركوا ان حكومة الاحتلال تعمل على ضم الضفة الغربية وان كل الاجراءات التي تقوم بها السلطة توفر الدعم لخطة الاحتلال بشكل مباشر وغير ذلك.
على السلطة ان توفر كل الظروف لحماية المقاومة.