هاكان فيدان: داعمو نتنياهو متواطئون بالإبادة الجماعية وسيحاسبون

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/اجتماع-الجامعة-العربية-مستوى-وزراء-الخارجية-_2024_09_10_15_36_02.mp4[/video-mp4]
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال كلمته:
من يدعمون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متواطئون معه بالإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وسيخضعون للمحاسبة أيضاً.
مساعي إسرائيل لتغيير هوية مدينة القدس وانتهاك الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى "جهود متهورة".
العالم الإسلامي سيفعل ما يلزم لحماية الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى.
هجوم مئات الإسرائيليين المتطرفين على الحرم الشريف (المسجد الأقصى) تحت حماية الشرطة هو استفزاز متعجرف، ومشاركة الوزراء الإسرائيليين بمثل هذه الاستفزازات تظهر مدى الانهيار الأخلاقي للحكومة الإسرائيلية.
"يجب أن يعلم الجميع أن العالم الإسلامي سيبذل قصارى جهده للحفاظ على الهوية الإسلامية للحرم الشريف. وسنواصل عملنا المشترك للضغط على المجتمع الدولي لوقف ممارسات إسرائيل".
تركيا أعلنت انضمامها إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية من قِبل جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
الدماء التي تُراق في قطاع غزة، ما هي إلا نتيجة مباشرة للهجمات الإسرائيلية السابقة التي مرت دون عقاب، وهذه المرة يجب أن يكون الأمر مختلفا، يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك في المحاكم الدولية.
هناك شيء واحد يجب توضيحه وهو أن أولئك الذين يواصلون دعم نتنياهو هم أيضاً متواطئون في الإبادة الجماعية المستمرة. وسوف تتم محاسبتهم أيضا".
الانقسامات في العالم العربي والإسلامي فتحت الباب أمام التدخلات الأجنبية، وأنه لم يعد من الممكن السماح باستمرار ذلك.
في هذه الفترة المضطربة التي تمر بها منطقتنا، من الأهمية بمكان أن نعمل بشكل موحد من أجل الاستقرار والأمن الإقليميين، فليس لدينا خيار آخر.
اليوم، نجتمع معاً في لحظة تاريخية من المسؤولية بالنسبة لنا جميعاً. لقد فشل النظام العالمي في وقف الإبادة الجماعية في فلسطين.
هذا هو وقت الوحدة والتضامن للدفاع عن شعوبنا وكرامتنا، ولن نقبل بأن تكون حياة الفلسطينيين والعرب والمسلمين أقل أهمية من حياة الآخرين.
العقاب الجماعي غير المسبوق لسكان غزة المحاصرين امتد إلى الضفة الغربية، وإن إسرائيل تستفيد من الظروف الحالية وتستغل الانقسامات الحاصلة.
ضرورة توحيد الدول العربية والإسلامية والفصائل والمؤسسات الفلسطينية صفوفها، من أجل إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية.
تركيا فرضت قيودا تجارية على إسرائيل، مؤكداً عدم استئناف التجارة معها إلى حين قبول تل أبيب وقف إطلاق النار وتوفير وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
عدم إمكانية احلال السلام الدائم دون حل عادل للقضية الإسرائيلية الفلسطينية، وتحقيق حل الدولتين المتوافق مع حدود عام 1967.
القانون الدولي يحكم بصوت عال وواضح بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وأن عقودا من الاحتلال والقمع والعنف يجب أن تنتهي
"حماية المدنيين في الصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية دون انقطاع ليست مسؤولية قانونية فحسب، بل هي مسؤولية إنسانية وأخلاقية أيضاً، ومن الواضح أن إسرائيل لا تفي بهذه المسؤوليات، فالناس (في غزة) يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة ومحرومون من الوصول إلى الخدمات الضرورية.
لقد شهدت شخصياً مدى جدية وتنظيم العمل الذي يقوم به أصدقاؤنا المصريون.
أود أن أشكرهم مرة أخرى على جهودهم، كما أعرب عن امتناني لجهودهم المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
الجلسة الـ15 للمنتدى الاقتصادي التركي العربي ستعقد في اسطنبول خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
أود أن ألفت انتباهكم إلى علاقاتنا الوثيقة مع العالم العربي منذ قرون. فنحن نعيش جنباً إلى جنب ونتقاسم نفس المشاكل ونفس وجهات النظر.