محمود الهباش: السياسة الاسرائيلية القائمة على الحرب والقتل لا يمكن ان تقود الى سلام

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/الهباش_2024_09_08_22_38_36.mp4[/video-mp4]
قناة الحدث 8-9-2024
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
حذرنا مرارا وتكرارا وعلى مدى فترى طويلة من الزمن، من ان استمرار السياسة الاسرائيلية القائمة على الحرب والقتل لا يمكن ان تقود الى سلام او استقرار او امن الى احد، وقلنا مرارا وتكرارا بأن عليهم ان يحذروا من ان افعالهم وحربهم المسعورة وعدوانهم على المقدسات ربما تفجر ردود افعال لا يستطيع احد لا ان يتوقعها ولا ان يحدد وقتها او طبيعتها.
وقف العدوان والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني وتطبيق الشرعية الدولية، حتى هذا لا يريدون الاعتراف او الالتزام به ثم يتحدثون عن السلام والامن والاستقرار.
مع وجود بن غفير الارهابي في مركز صنع القرار الاسرائليي ومع وجود نتانياهو شخصيا على راس مركز صنع القرار في اسرائيل لا يتحدث احد عن السلام ولن يكون هناك سلام، وبالمناسبة لن يكون هناك انتصار عسكري او غير عسكري.
لا يختلف الامر في الضفة عن غزة، والهدف في الضفة هو نفسه في غزة او القدس، واهداف هذه الحكومة الارهابية معروفة من اجتثاث الشعب الفلسطيني وطمس القضية الفلسطينية وتصفيتها.
مع هذه الحكومة الاسرائيلية الخطر مضاعف على الضفة الغربية والقدس وعلى المقدسات.
نحن نواجه عدوانا متواصلا، وليس هناك اي لوم على الشعب الفلسطيني اذا تصدى لهذا العدوان، ونحن لا نريد ان تتفاقم الامور، نحن نريد بالفعل ان نصل الى وضع افضل وامثل يعيش فيه الجميع بأمن واستقرار.
مع هذه الحكومة الاسرائيلية كيف يمكن ان نصل الى ذلك، ومع هذه السياسة التي يتبعها المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا، ومع السياسة الامريكية الداعمة للاحتلال وعدوانه كيف يمكن ان نصل الى هذا ونحقق السلام.
قبل شهرين من الانتخابات الامريكية واهم من يتوقع شيء من الادارة الامريكية، لذلك نحن لا نثق بالوعود الامريكية ونعتبرها شريكة في سفك الدماء الفلسطينية وشريكة في هذا العدوان الاسرائيلي.
نحن نريد وقفا للعدوان الاسرائيلي بأي صورة وثمن، وهذا هو نهج القيادة الفلسطينية واولوياته.
نحن نتحرك في كل الاتجاهات مع اشقائنا العرب ومن خلال ا لمجتمع الدولي ونحاول، وربما لا نكون مالكين لكل اوراق الضغط والتأثير في هذه المعادلة، وواجبنا دائما ان نبقى نضغط في هذا الاتجاه من اجل حماية شعبنا.