احمد مجدلاني – لـ نتنياهو مصلحة شخصية في استمرار الحرب

القاهرة الاخبارية 7-9-2027
قال احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:
ان حجم المتظاهرين والمحتجين الذين خرجوا في تل ابيب والمدن الاخرى تقريبا بات ان يصل الى عدد المتظاهرين الذين خرجوا ضد شارون عام 1982 وضد الحرب التي شنت ضد لبنان لتصفية المقاومة الفلسطينية انذاك.
لا شك ان هذا الحراك في المجتمع الاسرائيلي اضافة الى الانقسام الحاد حول الحرب واستمرارها وقضية الرهائن يضع الحكومة ونتانياهو امام خيارات صعبة، خاصة ان الازمة الداخلية في اسرائيل لها امتداداتها ايضا في الولايات المتحدة الامريكية خاصة في الحملات الانتخابية التي بدات الان في تصاعد.
نتانياهو لا يريد بيع ورقة الهدنة ووقف اطلاق النار وتبادل الرهائن للادارة الديمقراطية، ونتانياهو بانتظار نتائج الانتخابات الامريكية ومن الممكن ان يبيع هذه الورقة لترمب من اجل تعزيز التحالف والرؤية المشتركة لتصفية القضية الفلسطينية.
هناك حسابات شخصية وسياسية لنتانياهو، وهو يعتقد ان استمرار الحرب قد يعيد له مكانته وقوته التي فقدها اثناء الحرب، فهناك تحسن لشعبية نتانياهو مع الانزياح الكبير في المجتمع الاسرائيلي نحو التطرف والعنصرية.
نتانياهو يستخدم في سبيل تهربه ووضع اشتراطات جديدة عند كل جولة جديدة من المفاوضات، مرة يتهم مصر انها تهرب السلاح والمؤن عبر الانفاق في غزة، ومرة اخرى يقول ان الحفاظ على معبر صلاح الدين هو للحفاظ على امن اسرائيل، كما اخترع كذبة جديدة بان انسحابه من معبر صلاح الدين سيؤدي الى تهريب حماس الاسرى المحتجزين الى مصر.