عبد الفتاح دولة – الاحتلال يريد تحطيم اركان وأسس الدولة الفلسطينية بالضفة وهذا هو أصل الهجوم والاعتداءات على ابناء شعبنا

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/الحدث-عبد-الفتاح-دولة-_2024_09_06_13_36_00.mp4[/video-mp4]
قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة :
العدوان مستمر على ابناء شعبنا ولن يتوقف، دائما الاحتلال يشن حملاته العسكرية على ابناء شعبنا بكل المدن والمناطق الفلسطينية.
الاحتلال اعلن حربا شاملة على الشعب الفلسطيني، لكن الواضح ان سياسة هذا الاحتلال هي الاستفراد بكل محافظة على حدة، غزة الان تحت الاحتلال والسيطرة الكاملة بظل المذبحة المتواصلة.
لدى الاحتلال مخطط عدواني بكل مرة يهاجمون محافظة.
كان هناك مخطط يستهدف الضفة قبل الـ7 من اكتوبر وكثيرا ما تحدثنا عنه واتحدث على ما اسموه "خطة الحسم" أي حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني وعدم السماح بقيام دولة فلسطينية وهذا بدأ قبل عامان بالضفة منذ اعتلى اليمين المتطرف سدة الحكم، وما بعد الـ7 من أكتوبر كان هناك مشروع آخر وهو اعادة احتلال غزة، ونتنياهو قال الـ 7 من اكتوبر منحنا ورقة امام العالم بإعادة إحتلال غزة.
الاحتلال وصل إلى مرحلة لعدم تجسيد الدولة الفلسطينية عندما بدأت الاصوات بكل العالم تقول أن الحل يكمن بقيام دولة فلسطينية واعتقد ان العالم سيضغط لقيام الدولة الفلسطينية وتجسيدها وبدأ يعلن الاحتلال صراحة انه لن يسمح بوجود دولة فلسطينية.
الاحتلال يريد تحطيم أركان واسس الدولة الفلسطينية بالضفة وهذا هو اصل الهجوم والاعتداءات على ابناء شعبنا بالمخيمات والمدن.
نتنياهو يريد ان يبرر جرائمه بالضفة الغربية وكأن الحدود الفلسطينية بيد الفلسطينيين وبإمكان الفلسطينيين ادخال السلاح والصواريخ إلى الضفة من ايران، الاحتلال يسيطر على كل حدود فلسطين المحتلة ولا يمكن لأحد عبور هذه الحدود دون السماح له من قبل الاحتلال فكيف تدخل ايران السلاح إلى الضفة الفلسطينية، نتنياهو قام بتدمير غزة وقتل اكثر من 40 الفا من ابناء شعبنا وهو الان يريد ان يستكمل جرائمه بالضفة.
يجب ان نكون حذرين ولا نكبر "حجرنا" ونظهر ان الضفة الغربية وكأنها ثكنة عسكرية وانها قادرة على مواجهة الإحتلال وهذا الامر ليس صحيحا، هناك مخلصون ومناضلين ومقاتلون لديهم انتماء فلسطيني يدافعون عن انفسهم وشعبهم من خلال هذا الشكل من المقاومة.
لا يوجد بالضفة ترسانة عسكرية وعلى الجميع ان ينتبه لذلك وتحديدا اخوتنا بحماس والجهاد الإسلامي، ممنوع ان نقول امام العالم ان لدينا ما نسقط به دولة الاحتلال، قلنا ذلك بغزة، وغزة كان لديها كما كبيرا من الاسلحة لدى المقاومة الفلسطينية وحركة حماس التي قالت ان هذا السلاح لحماية الشعب الفلسطيني وقاومت غزة وصمدت ولكن هل كان بمقدور هذا السلاح الذي تمتلكه المقاومة في قطاع غزة على رد العدوان عن شعبنا الفلسطيني بالطبع لا، لذلك يجب ان نتحدث بموضوعية ومنطقية هناك عدوان على الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني يواجه هذا العدوان بإمكانياته المتواضعة وبصموده.
الولايات المتحدة من الاساس لا تريد اتفاقا لوقف اطلاق النار ولو كانت تريد ذلك لفعلت، هناك تباين بالموقف الامريكي والاسرائيلي فيما بتعلق بموقف نتنياهو المتصلب تجاه استمرار العدوان والبقاء في قطاع غزة ولكن امريكا ان ارادت ان توقف الحرب لفعلت وبالتالي لن يكون هناك اتفاق طالما لا يريد نتنياهو وامريكا لا تفرض وتضغط عليه.