|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/منير-الجاغوب_2024_09_03_16_21_12.mp4[/video-mp4]
|
قناة الغد العربي
القيادة تفعل ما عليها والفصائل أيضا تقوم بما عليها، ولا نستطيع أن نحقق إنجازات بدون الدعم الدولي والعربي والإسلامي
قال منير الجاغوب مدير المركز الوطني للدراسات السياسية.
س: ترقب وفق الإعلام الإسرائيلي هناك حالة ترقب للإعلان وتصنيف الضفة الغربية منطقة حرب وقتال مع ما يجري على الأرض، هل يؤسس لإسرائيل مرحلة جديدة؟
ج: إسرائيل تصنف الضفة الغربية كما تريد، هي التي تصنع الحرب وهي التي تعتدي وهي التي تجرف الأراضي الفلسطينية، وهي التي تعتدي على الأطفال والنساء والشيوخ، هي التي تأتي إلى المناطق الفلسطينية وتقتحم بحجج واهية، هي التي تقوم بممارسة كل أشكال القوة والعنف واستخدام كل أنواع السلاح ضد فلسطينيين عزل حتى لو كانوا مسلحين في بعض البنادق الخفيفة التي لا تعطي هذه الذريعة للاحتلال يمارس كل ما يمارسه.
لو ذهبت إلى جنين أو نور شمس ووجدت أن الاحتلال قلب هذه المدينة ومخيماتها رأسا على عقب لأسباب غير موضوعية وغير صحيحة، وهي فقط في نفس هذا الاحتلال لأن أهدافه أوسع من أن يكون بمواجهة بعض المسلحين، هو يريد تدمير الحالة الفلسطينية.
الاحتلال يعمل على شقين، الشق الأول هو منع أي حالة أو تفكير فلسطيني في مواجهة هذا الاحتلال، ومسح من ذاكرة الفلسطينيين مقاتلة ومواجهة الاحتلال، والشق الثاني له علاقة بتدمير مقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع، والتي كان من المفروض أن تتحول إلى دولة في عام في شهر، 9 في عام 2000.
العملية متوازية عند الاحتلال الإسرائيلي، مسح ذاكرة الفلسطينيين وتهجير من هم في المخيمات، رموز العودة والقضاء على مقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية، وكل ذلك يجري أين؟ في المناطق المصنفة حسب اتفاقية أوسلو التي لم يبق منها شيء. مناطق "أ" والتي هي المفروض أنها تحت السيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية.
خطط الاحتلال التي أخرجها من الجارور الخاص باليمين الإسرائيلي تذهب باتجاه ثلاث خطوات، الخطوة الأولى هي محاولة أن يعيش الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ويتعايش معه، أو أن يتم ترحيل الشعب الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية بتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وتوفير سبل الهجرة إلى الخارج، وتسهيل سفر الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تحديدا. والموضوع الثالث أن تبقى في فلسطين وينكل فيها كما يفعل الآن، وكل هذه الخطط موجودة ويعني الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله سيواجهها لا خيارات أمامه.
س: الخيارات المتاحة حتى الآن، إسرائيليا تتم مقارنة هذه الأيام بأيام الانتفاضة نظرا للعمليات أيضا التي تجري من قبل المقاومة حتى الآن، هل سيبقى الوضع فقط مقتصرا على مواجهات، المقاومة هناك بالضفة الغربية وجيش الاحتلال. أم ستتوسع على المستوى الشعبي أكثر؟
ج: ما أشاهده على أرض الواقع، ومن شهادات الناس أن الموضوع ليس ذاهب إلى انفجار بسيط، ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي يفوق تحمل أي إنسان.
هناك حوالي 671 شهيد في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، وحوالي مائة ألف شهيد في في قطاع غزة، كل هذه الآلام التي يسببها الاحتلال للفلسطينيين سوف يكون لها مردود واسع باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة هذا الموضوع لن يقتصر على بضع شبان الآن في المخيم هنا، وبضع شبان هناك وضعهم في المكان الآخر، بالعكس هذا القتل والتنكيل بالفلسطينيين وتضييق حياتهم وإفقار الشعب الفلسطيني هو الذي يأخذ الشعب الفلسطيني إلى مربع المواجهة الأوسع مع الاحتلال الإسرائيلي .
س: قبل بدء الحرب على قطاع غزه لطالما كان جل حلفاء إسرائيل على المستوى الدولي وأيضا داخليا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت من تصعيد بالضفة الغربية يؤدي إلى انفجار؟
ج: الانفجار حادث قبل 7 أكتوبر وما بعد 7 اكتوبر بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به ضد الشعب الفلسطيني الموضوع لا يقتصر على فقط بضع شبان الآن، الموضوع سوف يتوسع أكثر خذي مثال العملية التي حدثت وقتل فيها ثلاث ضباط من الشرطة الإسرائيلية من قام بها يعني ذهب بوازع داخلي وانتقامي من قاموا بالعمليات الأخرى في منطقة بيت لحم وسوف يخرج العشرات، كل ذلك سببه هذا الضغط الاحتلالي وعدم إنهاء الاحتلال لسيطرته على الأراضي الفلسطينية.
نحن آخر شعب بقي تحت الاحتلال في العالم، لا يوجد شعوب محتلة في العالم إلا الشعب الفلسطيني، بالتالي المشكلة الأساسية هي في وجود الاحتلال الإسرائيلي وليس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
حل المشكلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس، بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
س: ألا يلزم خطوات يعني المضي بخطوات في هذا حتى تحقيق هذا الهدف؟
ج: الخطوات موجودة ويقوم فيها الكل الفلسطيني، ولكن كما تشاهدي نحن الفلسطينيون لا نستطيع أن نتغلب على الاحتلال في مقاومتنا التي بدأت منذ قبل الاحتلال منذ الانتداب الانكليزي وحتى هذه اللحظة.
حوالي مائة عام من المواجهة في هذه الأراضي الفلسطينية اتجاه الاحتلال، الشعب الفلسطيني وحده لا يستطيع أن يحقق النصر ولا الاستقلال ولا أن يحقق آماله وطموحاته بدون السند العربي والإسلامي والدولي وعوامل التخلص من الاحتلال.
نحن نقوم بكل ما يتم طلبه من الشعب الفلسطيني أو ما يعزز أن يذهب إلى الحرية من الاحتلال، ولكن ذلك لا يمكن أن يقضي على هذا الاحتلال.
الاحتلال يملك ترسانة من الأسلحة التي شاهدنا ماذا فعلت في قطاع غزة، حاولت الحركات في قطاع غزة أن تحقق شيئا ما على أرض الواقع، ولكننا عدنا إلى نقطة الصفر، ليس لأن هناك جبن أو تخاذل أو عدم مقدرة عند الفلسطينيين، ولكن لأن هناك قوة غاشمة هي أقوى من أي قوة فلسطينية، فبالتالي هذا الاصطدام في هذا الحائط يريد كل مقدرات الأمة لتستطيع أن تصل إلى نتائج، أو أن تذهب إلى اتفاق مع هذا الاحتلال على غرار ما حدث في عام 1993 ولكن اتفاق مشرف اتفاق يأخذك إلى دولة، اتفاق تكون أنت فيه حر، اتفاق يكون فيه حدود وماء ومطار، هذا ما يبحث عنه الشعب الفلسطيني، أما أن نعود للمفاوضات التي حدثت سابقا والتي تحدث اليوم حتى حول وقف إطلاق النار فإنه لن يكون مجدي لأخذ الشعب الفلسطيني إلى حريته واستقلاله.
القيادة الفلسطينية تفعل ما عليها والفصائل الفلسطينية أيضا تقوم بما عليها، ولكن حقيقة نحن لا نستطيع أن نحقق إنجازات بدون الدعم الدولي والموقف العربي والإسلامي الذي هو جزء من المعركة وهو عمقنا الأساسي الذي بدونه نحن لا نستطيع أن نحقق أي اختراق حقيقي ضد هذا الاحتلال.
القيادة تفعل ما عليها والفصائل أيضا تقوم بما عليها، ولا نستطيع أن نحقق إنجازات بدون الدعم الدولي والعربي والإسلامي
قال منير الجاغوب مدير المركز الوطني للدراسات السياسية.
س: ترقب وفق الإعلام الإسرائيلي هناك حالة ترقب للإعلان وتصنيف الضفة الغربية منطقة حرب وقتال مع ما يجري على الأرض، هل يؤسس لإسرائيل مرحلة جديدة؟
ج: إسرائيل تصنف الضفة الغربية كما تريد، هي التي تصنع الحرب وهي التي تعتدي وهي التي تجرف الأراضي الفلسطينية، وهي التي تعتدي على الأطفال والنساء والشيوخ، هي التي تأتي إلى المناطق الفلسطينية وتقتحم بحجج واهية، هي التي تقوم بممارسة كل أشكال القوة والعنف واستخدام كل أنواع السلاح ضد فلسطينيين عزل حتى لو كانوا مسلحين في بعض البنادق الخفيفة التي لا تعطي هذه الذريعة للاحتلال يمارس كل ما يمارسه.
لو ذهبت إلى جنين أو نور شمس ووجدت أن الاحتلال قلب هذه المدينة ومخيماتها رأسا على عقب لأسباب غير موضوعية وغير صحيحة، وهي فقط في نفس هذا الاحتلال لأن أهدافه أوسع من أن يكون بمواجهة بعض المسلحين، هو يريد تدمير الحالة الفلسطينية.
الاحتلال يعمل على شقين، الشق الأول هو منع أي حالة أو تفكير فلسطيني في مواجهة هذا الاحتلال، ومسح من ذاكرة الفلسطينيين مقاتلة ومواجهة الاحتلال، والشق الثاني له علاقة بتدمير مقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع، والتي كان من المفروض أن تتحول إلى دولة في عام في شهر، 9 في عام 2000.
العملية متوازية عند الاحتلال الإسرائيلي، مسح ذاكرة الفلسطينيين وتهجير من هم في المخيمات، رموز العودة والقضاء على مقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية، وكل ذلك يجري أين؟ في المناطق المصنفة حسب اتفاقية أوسلو التي لم يبق منها شيء. مناطق "أ" والتي هي المفروض أنها تحت السيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية.
خطط الاحتلال التي أخرجها من الجارور الخاص باليمين الإسرائيلي تذهب باتجاه ثلاث خطوات، الخطوة الأولى هي محاولة أن يعيش الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ويتعايش معه، أو أن يتم ترحيل الشعب الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية بتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وتوفير سبل الهجرة إلى الخارج، وتسهيل سفر الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تحديدا. والموضوع الثالث أن تبقى في فلسطين وينكل فيها كما يفعل الآن، وكل هذه الخطط موجودة ويعني الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله سيواجهها لا خيارات أمامه.
س: الخيارات المتاحة حتى الآن، إسرائيليا تتم مقارنة هذه الأيام بأيام الانتفاضة نظرا للعمليات أيضا التي تجري من قبل المقاومة حتى الآن، هل سيبقى الوضع فقط مقتصرا على مواجهات، المقاومة هناك بالضفة الغربية وجيش الاحتلال. أم ستتوسع على المستوى الشعبي أكثر؟
ج: ما أشاهده على أرض الواقع، ومن شهادات الناس أن الموضوع ليس ذاهب إلى انفجار بسيط، ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي يفوق تحمل أي إنسان.
هناك حوالي 671 شهيد في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، وحوالي مائة ألف شهيد في في قطاع غزة، كل هذه الآلام التي يسببها الاحتلال للفلسطينيين سوف يكون لها مردود واسع باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة هذا الموضوع لن يقتصر على بضع شبان الآن في المخيم هنا، وبضع شبان هناك وضعهم في المكان الآخر، بالعكس هذا القتل والتنكيل بالفلسطينيين وتضييق حياتهم وإفقار الشعب الفلسطيني هو الذي يأخذ الشعب الفلسطيني إلى مربع المواجهة الأوسع مع الاحتلال الإسرائيلي .
س: قبل بدء الحرب على قطاع غزه لطالما كان جل حلفاء إسرائيل على المستوى الدولي وأيضا داخليا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت من تصعيد بالضفة الغربية يؤدي إلى انفجار؟
ج: الانفجار حادث قبل 7 أكتوبر وما بعد 7 اكتوبر بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به ضد الشعب الفلسطيني الموضوع لا يقتصر على فقط بضع شبان الآن، الموضوع سوف يتوسع أكثر خذي مثال العملية التي حدثت وقتل فيها ثلاث ضباط من الشرطة الإسرائيلية من قام بها يعني ذهب بوازع داخلي وانتقامي من قاموا بالعمليات الأخرى في منطقة بيت لحم وسوف يخرج العشرات، كل ذلك سببه هذا الضغط الاحتلالي وعدم إنهاء الاحتلال لسيطرته على الأراضي الفلسطينية.
نحن آخر شعب بقي تحت الاحتلال في العالم، لا يوجد شعوب محتلة في العالم إلا الشعب الفلسطيني، بالتالي المشكلة الأساسية هي في وجود الاحتلال الإسرائيلي وليس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
حل المشكلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس، بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
س: ألا يلزم خطوات يعني المضي بخطوات في هذا حتى تحقيق هذا الهدف؟
ج: الخطوات موجودة ويقوم فيها الكل الفلسطيني، ولكن كما تشاهدي نحن الفلسطينيون لا نستطيع أن نتغلب على الاحتلال في مقاومتنا التي بدأت منذ قبل الاحتلال منذ الانتداب الانكليزي وحتى هذه اللحظة.
حوالي مائة عام من المواجهة في هذه الأراضي الفلسطينية اتجاه الاحتلال، الشعب الفلسطيني وحده لا يستطيع أن يحقق النصر ولا الاستقلال ولا أن يحقق آماله وطموحاته بدون السند العربي والإسلامي والدولي وعوامل التخلص من الاحتلال.
نحن نقوم بكل ما يتم طلبه من الشعب الفلسطيني أو ما يعزز أن يذهب إلى الحرية من الاحتلال، ولكن ذلك لا يمكن أن يقضي على هذا الاحتلال.
الاحتلال يملك ترسانة من الأسلحة التي شاهدنا ماذا فعلت في قطاع غزة، حاولت الحركات في قطاع غزة أن تحقق شيئا ما على أرض الواقع، ولكننا عدنا إلى نقطة الصفر، ليس لأن هناك جبن أو تخاذل أو عدم مقدرة عند الفلسطينيين، ولكن لأن هناك قوة غاشمة هي أقوى من أي قوة فلسطينية، فبالتالي هذا الاصطدام في هذا الحائط يريد كل مقدرات الأمة لتستطيع أن تصل إلى نتائج، أو أن تذهب إلى اتفاق مع هذا الاحتلال على غرار ما حدث في عام 1993 ولكن اتفاق مشرف اتفاق يأخذك إلى دولة، اتفاق تكون أنت فيه حر، اتفاق يكون فيه حدود وماء ومطار، هذا ما يبحث عنه الشعب الفلسطيني، أما أن نعود للمفاوضات التي حدثت سابقا والتي تحدث اليوم حتى حول وقف إطلاق النار فإنه لن يكون مجدي لأخذ الشعب الفلسطيني إلى حريته واستقلاله.
القيادة الفلسطينية تفعل ما عليها والفصائل الفلسطينية أيضا تقوم بما عليها، ولكن حقيقة نحن لا نستطيع أن نحقق إنجازات بدون الدعم الدولي والموقف العربي والإسلامي الذي هو جزء من المعركة وهو عمقنا الأساسي الذي بدونه نحن لا نستطيع أن نحقق أي اختراق حقيقي ضد هذا الاحتلال.