|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/خارج-الصندوق_2024_09_02_00_01_09.mp4[/video-mp4]
|
قناة العربية 1-9-2024
المحلل السياسي جمال زقوت خلال برنامج خارج الصندوق:
نحن بحاجة إلى أن نوقف حرب الإبادة الجارية ضد شعبنا في قطاع غزه ولكن بما يخص الضفة الغربية ما يجري هي عملية إسرائيلية مفتوحة وهي كانت قد سبقت السابع من أكتوبر.
ما يجري في الضفة الغربية ليس مجرد احتكاكات يعني بسيطة او ثانوية، وانما هناك خطة إسرائيلية معلنة من أجل ضم الضفة الغربية عن بكرة أبيها وأنا أعتقد ان هذا هو المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وليس في حسابهم غزة.
السؤال الحقيقي نعم كيف نتعامل مع العدوان الإسرائيلي؟ انا اظن ان أولا ان من حق شعبنا ان يدافع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة ولكن ما ينقصنا من اجل استثمار اشكال النضال التي تخدم نضالنا في هذه اللحظة او في هذه البقعة الجغرافية او تلك فهو بحاجه الى استراتيجية فلسطينية موحدة وان لا ينفرد أي من الفرقاء الفلسطينيين بالقرار وشكل النضال، وكيف يمكن ان نواجه المشروع الإسرائيلي واسع النطاق.
اعتقد ان اللحظة الراهنة تتطلب التوازن بين الحق في الدفاع عن النفس، وإسرائيل هي التي تصعد وإسرائيل هي التي تبادر بالعدوان منذ سنوات.
نعم لسنا معنيين بالتصعيد ولكن التي تصعد هي إسرائيل هي التي اجتاحت هي التي تقطع المياه والكهرباء وتحاصر المستشفيات تماما كما فعلت في جباليا وخانيونس.
هذه الحكمة تتطلب العقلانية من، من نريد ان يكونوا كذلك دون ان نصل الى اللحظة أن تستبيح إسرائيل الضفة الغربية وكأننا غير موجودين.
الحركة الوطنية الفلسطينية في حالة تراجع لأسباب مختلفة، وأنا أعتقد أن ذلك يعود من ناحية لاستمرار الإصرار على المضي بمشروع سياسي الكل الإسرائيلي يرفضه دون ان نقنع لنقوم بخطوة واحدة الى الوراء، ولذلك الحركة الوطنية بمجملها أفلست.
من ناحية أخرى أيضا انا اعتقد لو كان هناك رؤية استراتيجية وأطر قيادية موحدة وفاعلة حتى قبل السابع من أكتوبر لما وصلنا الى ما وصلنا اليه او ما كان يجب ان نصل الى ما وصلنا اليه.
المقاومة سواء كان في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، ربما الطرف الأقوى فيها هي حركة حماس، ولكنها لا تقتصر على حركة حماس، هي تضم الجهاد وتضم الجبهة الشعبية ومجموعات جادة من حركة فتح سواء كان في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وهناك أفراد، وبالمناسبة حركة المقاومة منذ 2014-2015 وأربعة عشر خمسة عشر بدأت كحالات فردية.
من وجهة نظري يجب أن نميز بين موقف حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وإن كانت الهيئات القيادية تختزل ببعض الأشخاص في كلا الطرفين، ولكن أنا أعتقد أن موقف السلطة ليس سليما بما يكفي من اجل ان نكون قادرين على لم الصفوف في هذه المرحلة، ونمتلك خطابا سياسيا واحدا حتى نتمكن من امتلاك أداة كفاحية ونضالية واحدة.
ما جرى في غزة في السابع من أكتوبر قد جرى، والتصعيد في الضفة الغربية هو الهدف الإسرائيلي الأول قبل قطاع غزة.
نحن الآن في عنق الزجاجة بين مقاومة في غزة يراد الاستفراد بها حتى تصفيتها من أجل يعني تحقيق إمكانية اخضاع الضفة الغربية بشكل كامل.
انا أوافق على ان المهمة الرئيسية هو الصمود والبقاء، ولكن مقومات الصمود والبقاء لا تعني فقط أن نتحدث للإعلام أو أن نتجنب الرد على العدوان الإسرائيلي
اعتقد نعم السلطة الفلسطينية مقصرة والأغلبية الساحقة.
نحن نقول انه كان يجب ولا زال من الممكن أن تبادر القيادة الفلسطينية من أجل لم الصفوف، ولا نتحدث من فراغ، ولدينا اتفاق بكين، والحكومة الحالية التي تشكيلها كانت قرار حتى لم تستشر حركة فتح فيها.
لا نريد إذا كان هناك من انفرد بالتسوية السياسية، أن يذهب إلى رد عسكري هنا، ونصبح جميعنا في عنق الزجاجة.
المحلل السياسي جمال زقوت خلال برنامج خارج الصندوق:
نحن بحاجة إلى أن نوقف حرب الإبادة الجارية ضد شعبنا في قطاع غزه ولكن بما يخص الضفة الغربية ما يجري هي عملية إسرائيلية مفتوحة وهي كانت قد سبقت السابع من أكتوبر.
ما يجري في الضفة الغربية ليس مجرد احتكاكات يعني بسيطة او ثانوية، وانما هناك خطة إسرائيلية معلنة من أجل ضم الضفة الغربية عن بكرة أبيها وأنا أعتقد ان هذا هو المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وليس في حسابهم غزة.
السؤال الحقيقي نعم كيف نتعامل مع العدوان الإسرائيلي؟ انا اظن ان أولا ان من حق شعبنا ان يدافع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة ولكن ما ينقصنا من اجل استثمار اشكال النضال التي تخدم نضالنا في هذه اللحظة او في هذه البقعة الجغرافية او تلك فهو بحاجه الى استراتيجية فلسطينية موحدة وان لا ينفرد أي من الفرقاء الفلسطينيين بالقرار وشكل النضال، وكيف يمكن ان نواجه المشروع الإسرائيلي واسع النطاق.
اعتقد ان اللحظة الراهنة تتطلب التوازن بين الحق في الدفاع عن النفس، وإسرائيل هي التي تصعد وإسرائيل هي التي تبادر بالعدوان منذ سنوات.
نعم لسنا معنيين بالتصعيد ولكن التي تصعد هي إسرائيل هي التي اجتاحت هي التي تقطع المياه والكهرباء وتحاصر المستشفيات تماما كما فعلت في جباليا وخانيونس.
هذه الحكمة تتطلب العقلانية من، من نريد ان يكونوا كذلك دون ان نصل الى اللحظة أن تستبيح إسرائيل الضفة الغربية وكأننا غير موجودين.
الحركة الوطنية الفلسطينية في حالة تراجع لأسباب مختلفة، وأنا أعتقد أن ذلك يعود من ناحية لاستمرار الإصرار على المضي بمشروع سياسي الكل الإسرائيلي يرفضه دون ان نقنع لنقوم بخطوة واحدة الى الوراء، ولذلك الحركة الوطنية بمجملها أفلست.
من ناحية أخرى أيضا انا اعتقد لو كان هناك رؤية استراتيجية وأطر قيادية موحدة وفاعلة حتى قبل السابع من أكتوبر لما وصلنا الى ما وصلنا اليه او ما كان يجب ان نصل الى ما وصلنا اليه.
المقاومة سواء كان في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، ربما الطرف الأقوى فيها هي حركة حماس، ولكنها لا تقتصر على حركة حماس، هي تضم الجهاد وتضم الجبهة الشعبية ومجموعات جادة من حركة فتح سواء كان في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وهناك أفراد، وبالمناسبة حركة المقاومة منذ 2014-2015 وأربعة عشر خمسة عشر بدأت كحالات فردية.
من وجهة نظري يجب أن نميز بين موقف حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وإن كانت الهيئات القيادية تختزل ببعض الأشخاص في كلا الطرفين، ولكن أنا أعتقد أن موقف السلطة ليس سليما بما يكفي من اجل ان نكون قادرين على لم الصفوف في هذه المرحلة، ونمتلك خطابا سياسيا واحدا حتى نتمكن من امتلاك أداة كفاحية ونضالية واحدة.
ما جرى في غزة في السابع من أكتوبر قد جرى، والتصعيد في الضفة الغربية هو الهدف الإسرائيلي الأول قبل قطاع غزة.
نحن الآن في عنق الزجاجة بين مقاومة في غزة يراد الاستفراد بها حتى تصفيتها من أجل يعني تحقيق إمكانية اخضاع الضفة الغربية بشكل كامل.
انا أوافق على ان المهمة الرئيسية هو الصمود والبقاء، ولكن مقومات الصمود والبقاء لا تعني فقط أن نتحدث للإعلام أو أن نتجنب الرد على العدوان الإسرائيلي
اعتقد نعم السلطة الفلسطينية مقصرة والأغلبية الساحقة.
نحن نقول انه كان يجب ولا زال من الممكن أن تبادر القيادة الفلسطينية من أجل لم الصفوف، ولا نتحدث من فراغ، ولدينا اتفاق بكين، والحكومة الحالية التي تشكيلها كانت قرار حتى لم تستشر حركة فتح فيها.
لا نريد إذا كان هناك من انفرد بالتسوية السياسية، أن يذهب إلى رد عسكري هنا، ونصبح جميعنا في عنق الزجاجة.