|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/ماجدة-المصري-الميادين_2024_09_01_10_30_28.mp4[/video-mp4]
|
س: مرحبا بك سيدة ماجدة وهذا الصباح صباح المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة إلى شمال الضفة وجنوبها، كيف تنظرون في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى هذه العملية التي وقعت قرب حاجز ترقوميا؟
ج: بداية ألف تحية للمقاومين الأبطال الذين قاموا بهذه العملية والعمليات المتواصلة خلال الفترة السابقة، ولا نستطيع أن نقول أنها ردة فعل طبيعية لأن هذا من الطبيعي أن يقوم به أبناء شعبنا تجاه الاحتلال وتجاه مشاريع الاحتلال التصفوية للشعب الفلسطيني وتجاه ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة، ومن جرائم في مخيمات الشمال التي شهدناها خلال الفترة الماضية ذات نفس الطبيعة التي تتم في غزة، وإن كانت بصورة أخف بمعنى تدمير البنية التحتية، الاعتداء على المواطنين، تجريف شبكات المياه، شبكات الكهرباء، كل ما هو له علاقة بمقومات الحياة. حتى التهجير تبدأ بمسلسل من التهجير والترهيب للناس حتى يغادروا أماكنهم، ذات السياسة في غزة يحاولوا أن ينفذوها ويعملوا على تنفيذها في الضفة الغربية ويوزعوا مناشير حتى على بما فيه على الأطفال، تحذير لهم، وتحت عنوان ما يجري في غزة سيتم عندكم في مخيمات الشمال في مناطقكم.
نستذكر جميعنا بطولات الخليل في انتفاضة الأقصى وعلى امتداد مسيرة نضالنا ضد الاحتلال، فبالتالي بالنسبة لهم نعم كما سموه هو صباح صعب وقاسي، من رعبهم أن تنتقل العمليات إلى الخليل وهم يفهمون ما معنى الخليل وماذا تعني كمنطقة واسعة يصعب عليهم ملاحقتها، وهم يدركون طبيعة الخليل وشباب الخليل، فبالتالي بدء هذه العملية في الخليل وانتقالها من الشمال إلى الخليل، هذا بالنسبة لهم نعم مرعب ويدركون نتائجه تصعيد نتنياهو ضد أبناء شعبنا.
س: إلى أي مدى تعتقدين أن مثل هذه العملية ستترك آثارها على مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية تحديدا في شمال الضفة الغربية؟
ج: مشروعهم التدميري متواصل، هذا مشروع حكومة نتنياهو، نتنياهو بن غفير سموتريتش تجاه الضفة تحديدا يعني مشروع حسم الصراع ومشروع الضم متواصل.
سنشهد سلوك للمستوطنين على الطرقات كردة فعل وهذا ما تعودنا عليه في الضفة لربما تغلق الحواجز الآن يخرج المستوطنين يرشقون المارين والسيارات بالحجاره وبالسلاح.
في هذه المرحله لا شيء يوقف نتنياهو، ومعركته متواصله، ولن تردعه أي عمليات لأنه مشروعه مشروع استمرار الحرب، وهذا مشروعه السياسي الشخصي.
هل تراهنون على تصاعد هذه العمليات على زيادة وتيرتها؟ هذه العملية تأتي بعد حوالي 24 ساعة أو أكثر قليلا من عملية تفجيرية في غوش عتصيون وكرم تسور في الخليل أيضا في جنوب الضفة الغربية. هل تراهنون على ارتفاع وتيرة هذه العمليات العسكرية على الأقل في المدى المنظور؟
ج: هذا طبيعي جدا، وهذا متوقع جدا. هذا متوقع، وهذا طبيعي جدا، شعبنا الفلسطيني وشباب فلسطين في الضفة وفي كل مكان لن يصمتوا أمام الجرائم التي تحصل تجاه شعبنا في غزة وتجاه ما يحصل في المخيمات، وهم يدركون أن صراعنا مع هذا العدو فعلا صراع وجودي، ويرون بأنفسهم تطبيق المشروع الصهيوني التصفوي على الأرض، جميع الإجراءات والقرارات بما فيها تصريحات بن غفير باتجاه القدس وإقامة كنيسة داخل المسجد الأقصى، أو تعيين بمثابة حاكم عسكري أو حاكم يسمونه إدارة مدنية كما نشهد في الضفة في غزة، تؤشر جميعها إلى أن مشروعهم متواصل.
نحن في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة نعيش تحت الاحتلال، وعلينا أن ندرك أننا حركة تحرر وطني من هذا الاحتلال، وعلى هذا الأساس علينا أن نرسم خططنا الوطنية الاستراتيجية التي يعني مدخلها الرئيسي نعم وحدتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية وتطبيق ما جاء في اتفاق بكين، نحن ندعو على امتداد الفترة من بكين حتى اليوم ندعو الرئيس أبو مازن إلى الدعوة لاجتماع الإطار القيادي الموحد حتى نوحد قوانا جميعا في مواجهة المشروع الصهيوني التصفوي للقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية، بل بات بمعالمه الملموسة تصفية للوجود الفلسطيني في إطار برنامج نتنياهو، ليس فقط الحقوق إنما الوجود الفلسطيني، وهذا ليس بعيدا عن رؤيته لمشروع الترحيل والتهجير للشعب الفلسطيني باعتبارها أرض إسرائيل الكبرى، هذا برنامجه وهذا مشروعه.
ج: بداية ألف تحية للمقاومين الأبطال الذين قاموا بهذه العملية والعمليات المتواصلة خلال الفترة السابقة، ولا نستطيع أن نقول أنها ردة فعل طبيعية لأن هذا من الطبيعي أن يقوم به أبناء شعبنا تجاه الاحتلال وتجاه مشاريع الاحتلال التصفوية للشعب الفلسطيني وتجاه ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة، ومن جرائم في مخيمات الشمال التي شهدناها خلال الفترة الماضية ذات نفس الطبيعة التي تتم في غزة، وإن كانت بصورة أخف بمعنى تدمير البنية التحتية، الاعتداء على المواطنين، تجريف شبكات المياه، شبكات الكهرباء، كل ما هو له علاقة بمقومات الحياة. حتى التهجير تبدأ بمسلسل من التهجير والترهيب للناس حتى يغادروا أماكنهم، ذات السياسة في غزة يحاولوا أن ينفذوها ويعملوا على تنفيذها في الضفة الغربية ويوزعوا مناشير حتى على بما فيه على الأطفال، تحذير لهم، وتحت عنوان ما يجري في غزة سيتم عندكم في مخيمات الشمال في مناطقكم.
نستذكر جميعنا بطولات الخليل في انتفاضة الأقصى وعلى امتداد مسيرة نضالنا ضد الاحتلال، فبالتالي بالنسبة لهم نعم كما سموه هو صباح صعب وقاسي، من رعبهم أن تنتقل العمليات إلى الخليل وهم يفهمون ما معنى الخليل وماذا تعني كمنطقة واسعة يصعب عليهم ملاحقتها، وهم يدركون طبيعة الخليل وشباب الخليل، فبالتالي بدء هذه العملية في الخليل وانتقالها من الشمال إلى الخليل، هذا بالنسبة لهم نعم مرعب ويدركون نتائجه تصعيد نتنياهو ضد أبناء شعبنا.
س: إلى أي مدى تعتقدين أن مثل هذه العملية ستترك آثارها على مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية تحديدا في شمال الضفة الغربية؟
ج: مشروعهم التدميري متواصل، هذا مشروع حكومة نتنياهو، نتنياهو بن غفير سموتريتش تجاه الضفة تحديدا يعني مشروع حسم الصراع ومشروع الضم متواصل.
سنشهد سلوك للمستوطنين على الطرقات كردة فعل وهذا ما تعودنا عليه في الضفة لربما تغلق الحواجز الآن يخرج المستوطنين يرشقون المارين والسيارات بالحجاره وبالسلاح.
في هذه المرحله لا شيء يوقف نتنياهو، ومعركته متواصله، ولن تردعه أي عمليات لأنه مشروعه مشروع استمرار الحرب، وهذا مشروعه السياسي الشخصي.
هل تراهنون على تصاعد هذه العمليات على زيادة وتيرتها؟ هذه العملية تأتي بعد حوالي 24 ساعة أو أكثر قليلا من عملية تفجيرية في غوش عتصيون وكرم تسور في الخليل أيضا في جنوب الضفة الغربية. هل تراهنون على ارتفاع وتيرة هذه العمليات العسكرية على الأقل في المدى المنظور؟
ج: هذا طبيعي جدا، وهذا متوقع جدا. هذا متوقع، وهذا طبيعي جدا، شعبنا الفلسطيني وشباب فلسطين في الضفة وفي كل مكان لن يصمتوا أمام الجرائم التي تحصل تجاه شعبنا في غزة وتجاه ما يحصل في المخيمات، وهم يدركون أن صراعنا مع هذا العدو فعلا صراع وجودي، ويرون بأنفسهم تطبيق المشروع الصهيوني التصفوي على الأرض، جميع الإجراءات والقرارات بما فيها تصريحات بن غفير باتجاه القدس وإقامة كنيسة داخل المسجد الأقصى، أو تعيين بمثابة حاكم عسكري أو حاكم يسمونه إدارة مدنية كما نشهد في الضفة في غزة، تؤشر جميعها إلى أن مشروعهم متواصل.
نحن في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة نعيش تحت الاحتلال، وعلينا أن ندرك أننا حركة تحرر وطني من هذا الاحتلال، وعلى هذا الأساس علينا أن نرسم خططنا الوطنية الاستراتيجية التي يعني مدخلها الرئيسي نعم وحدتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية وتطبيق ما جاء في اتفاق بكين، نحن ندعو على امتداد الفترة من بكين حتى اليوم ندعو الرئيس أبو مازن إلى الدعوة لاجتماع الإطار القيادي الموحد حتى نوحد قوانا جميعا في مواجهة المشروع الصهيوني التصفوي للقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية، بل بات بمعالمه الملموسة تصفية للوجود الفلسطيني في إطار برنامج نتنياهو، ليس فقط الحقوق إنما الوجود الفلسطيني، وهذا ليس بعيدا عن رؤيته لمشروع الترحيل والتهجير للشعب الفلسطيني باعتبارها أرض إسرائيل الكبرى، هذا برنامجه وهذا مشروعه.