|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/اللواء-حابس-الشروف-الميادين_2024_09_01_10_38_13.mp4[/video-mp4]
|
حوار اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين الأمن القومي.
س: العملية التي حدثت في الخليل صباح هذا اليوم على ما يبدو بأنها أحدثت ربما فارقا كبيرا إن كان على مستوى الآليات التي تتعامل من خلالها إسرائيل، هذه الاقتحامات التي تجري مؤخرا الاعتداء لليوم الخامس على التوالي بشكل مكثف. هذا بالإضافة إلى أمر آخر أيضا مهم التصريحات التي بتنا نتابعها على لسان القادة الإسرائيليين بعد حدوث هذه العملية، وبعد أيضا الإعلان عن استعادة ستة من جثامين المحتجزين الإسرائيليين، على ما يبدو بأن هناك الكثير من المتغيرات قد يعني تطرح أمامنا.
ج: الوضع في فلسطين في الضفة الغربية يتدحرج ككرة الثلج، وردود الفعل الآن من الشباب في الضفة الغربية لأن كل ما يشاهدونه من عنف وقتل وتدمير لشعبنا في غزة وأطفالنا، إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، يوميا هناك اعتداءات على مواطنينا في الضفة الغربية، لا يوجد يوم من الأيام الا فيه شهيد أو سجين أو جريح، فبالتالي هذه الاعتداءات الاسرائيلية هي أدت إلى ردود فعل فلسطينية ولكن هذه ردود الفعل الفلسطينية، بصراحة يجب أن نكون نحن كفلسطينيين أوعى من ذلك، ولا نجر الضفة الغربية إلى معركة كما دعت اليها حركة حماس.
حركة حماس تطالب بهدنة في غزة بينما تطالب في الضفة بتفجير الوضع، تفجير الوضع في الضفة بصراحة يجب أن يكون هناك استراتيجية للمقاومة، ما هي استراتيجية المقاومة؟ اذا كانت استراتيجية المقاومة مسلحة؟ هل نستطيع بالأسلحة الخفيفة محاربة إسرائيل وطرد إسرائيل ودحر إسرائيل وعمل استقرار وسلام في المنطقة؟ أعتقد أن استراتيجية المقاومة يجب أن تكون استراتيجية المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، وهي التي تقودنا إلى بر الأمان، وعليه العالم كله يتحالف معنا، ويتحد معنا، وكذلك نحرج الاحتلال، أمام الرأي العام العالمي، وأمام الإسرائيلين أنفسهم.
استراتيجية المقاومة السلمية، نحن نحاصر المستوطنين وليس المستوطنينهم الذين يحاصرونها، عملية إطلاق النار من هنا وهناك هي ذريعة لإسرائيل للتوسع والاستيلاء على مناطق c ومناطق b، فبالتالي هذا لا يجرإلى سلام ولا استقرار في المنطقة.
س: إن كنا لا نشجع هذه العمليات وفقا للآلية التي تتحدث بها، ولكن هل الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى ذريعة أو بحاجة لعمليات حتى يرد عليها أو يطبق ما يرغب به من خطط؟
ج: نعم، نعم هو بحاجة إلى ذريعة لكي يطلقون النار، هو بحاجة إلى ذريعة يبدأ بحشد الرأي العام الدولي والعالمي أنه هناك إرهاب وهناك قتل للمدنيين ونحن ندافع عن أنفسنا. هذه حججهم وحججهم مسموعة، يعني نحن نعلم جيدا الإعلام الإسرائيلي قوي لأنه مدعوم من أمريكا ومن أوروبا، فبالتالي يحولوا يعني يحول يعني يصبحوا هم الضحية ونحن المعتدين.
ثانيا، ماذا نجني من ذلك؟ عام 2002. ماذا جنينا؟ هل نجني؟ تحرير وطن، التحرير ليس هكذا، ولقد رأينا ما يحدث في غزة.
اعتقد انه يجب أن نعود الى العقلانية، علينا أهم شيء الآن أمام فكره التهجير وأمام فكره التهجير الأردن ومصر، أهم شيء علينا هو إدارة الصمود والبقاء في أرضنا. يجب علينا أن لا نسمح للاسرائيليين بتهجير شعبنا لانه هو ذريعه لهم من أجل التهجير.
بالرغم من كل الاعتداءات مقاومتنا وصمودنا هو مقاومه ضد الاحتلال الاسرائيلي، هم لا يريدون أن يروا طفلا فلسطينيا على هذه الأرض الفلسطينية، فبالتالي علينا أن نكون كيف نواجه هذا الاحتلال، فبالتالي هناك وسائل كثيره غير الوسائل المسلحه، نعم نواجه إسرائيل إذاع كان عندنا السلاح الكافي وعندنا القوه الكافيه
هل نستطيع نحن مواجهة هذه الدبابات وهذه الآلة الغاشمة بالأسلحة الخفيفة؟ وأعتقد أنه يعني موازين القوى صعب، يجب أن نكون عقلانيين لأننا لدينا مواجهات أخرى مثل الانتفاضة الأولى واستطعنا تحقيق الكثير منها، لماذا لم نعيد هذه التجربة؟
س: كيف تتوقع او برأيك يعني هل من الممكن السيطرة على الجميع؟ بمعنى أن الكثير من العمليات التي كانت تجري عمليات فردية وبعضها كان من شبان صغار السن وذلك نتيجة ربما الأفعال التي كانوا وما زالوا يرونها من قبل المستوطنين الذين يعني هم مطلقو الأيادي بالإضافة إلى أفعال الجيش الإسرائيلي، بمعنى أنه سياسيا وعلى مستوى الفصائل، وإن كان هناك قرار هل يمكن التأكد من إمكانية تطبيق هذا القرار على حتى المواطن العادي الذي يعاني من ضغوطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي؟
ج: على كل حال يعني لا أحد يستطيع السيطرة على كل شيء ولكن بالنهاية يجب أن تكون هذه سياسة عامة، عندما تكون هذه سياسة عامة تكون هناك أعمال فردية وهذه الأعمال الفردية لا تكون هي مبنية على سياسات عامة لدحرجت الأمور نحو حرب عسكرية وتدمير شامل، نستطيع السيطرة على الوضع إذا الاحزاب والقوى السياسية والوطنية اخذت هذا القرار.
للأسف بعض الاحزاب والمنظمات تقودها اجندات خارجية أقليمية تقود المنطقة الى الخراب والدمار، يجب أن لا نكون ضحية هذه الاجندات الخارجية الاقليمية، فبالتالي ماذا نحقق؟ هل نحقق؟ من أجل تحقيق بعض المصالح. لهم وجودهم على طاولة المفاوضات في الشرق الأوسط، أو لتحقيق انه من اجلهم يعني انجاز قنبلة نووية الى آخره تحت شعار تحرير فلسطين والقدس.
ماذا فعلوا لفلسطين والقدس؟ لم يفعلوا شيئا. هم يعملون كجبهة جبهة الصمود والتصدي بالسبعينات والثمانينات. ماذا فعلت لفلسطين؟ الثورة الفلسطينية دمرت كاملة لم أحد يعمل شيء.
علينا نحن كفلسطينيين نقود المعركة ونحن نعرف كيف نقود المعركة هناك عندنا ممثل شرعي وحيد وعنا سياساتنا واضحة وهذه السياسات نجحت استطعنا على المستوى الدبلوماسي ، تم احراج اسرائيل وأصبحت إسرائيل الآن منبوذة دوليا.
العالم الرأي العالمي الغربي والأمريكي، تغير باتجاه إسرائيل، محكمة الجنايات الدولية، قالت الاحتلال غير شرعي، المستوطنين غير شرعيين، فبالتالي لماذا هذه الانجازات نخربها بعملية هنا ولا هناك ولا تحقق الهدف العام للشعب الفلسطيني هذا الذي اقوله يعني نعم.
س: في ظل كل ما يجري وأنت تشير إلى أنه يعني المجتمع الدولي يجب أن يكون لديه مواقف ويجب أن يكون هذا هو الخط الذي نعتمده عمليا. السلطة الوطنية الفلسطينية تعتمد هذا المسار منذ سنوات وأسست وما زالت تؤسس للوصول إلى يعني الصورة النهائية بعودة الحقوق للشعب الفلسطيني، ولكن في ظل كل هذا العدوان الذي يمارس ضد الأهالي في قطاع غزة وأيضا الضفة الغربية والقدس، هل ترى بأن هذا الصدى الدولي كافي لردع إسرائيل؟ وهل هناك ما يمكن أن يردع إسرائيل حتى وإن توقفت كل هذه العمليات؟
ج: ممكن أن يكون رادع في المستقبل، كما تعلمين في السياسة الدولية هي سياسة دائما قرارات بطيئة وليست سريعة.
عندما تتحرك السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير مع إخواننا العرب في الأردن ومصر والسعودية والدول العربية ويتحركوا في المجتمع الدولي وعلى الصعيد الدولي والصعيد الأممي يستطيعون ردع أسرائيل، لأن لدينا كعرب أوراق كثيره لردع إسرائيل كما لاحظنا أن الدول التي طبعت مع إسرائيل لا توافقها في موقفها بقتل وتهجير الشعب الفلسطيني، فالبالتالي لدينا أوراق كثيره سياسيه واقتصادي.
نتنياهو يضرب بعرض الحائط كل شئ، وينتظر الانتخابات الأمريكيه و يعتقد انه سينجح الحزب الجمهوري في الانتخابات ونحن نعرف سياسة الجمهوريين اتجاه القدس والشعب الفلسطيني.
س: بالداخل الاسرائيلي عمليا هناك تقديرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل مرة تلو الأخرى كانت وما زالت توجه توصيات لبنيامين نتنياهو بضرورة عدم رفع مستوى العنف إن كان في الضفة الغربية أو حتى في قطاع غزة، على الرغم من ذلك ما زال نتنياهو يرفع حدة العنف، عمليا اليمين المتطرف أصبح مستفزا للجميع حتى في الداخل الإسرائيلي أصبح هناك اعتراض عليه، وبالتالي هذه التوجهات داخل إسرائيل هل ترى بأنها من الممكن أن تتجاوب لأي ضغوط من الممكن أن تكون إن كان الآن أو حتى بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية؟
ج: أعتقد أنه في إسرائيل في تصدع في المجتمع الاسرائيلي هناك موقفان، موقف مع نتنياهو واليمين المتطرف وهم ليسوا الغالبية وهم الأقلية، وهناك موقف آخر حتى الجيش الاسرائيليوقادة الجيش في مقالاتهم في صحفهم الاسرائيلية يقولون إذا توسعنا الحرب سنخسر كثيرا وليس كما يدعي نتنياهو، والجيش الإسرائيلي لا يستطيع أن يقاوم كل هذه الجبهات الثلاث، واذا إسرائيل دخلت حرب مع الجهات الأخرى، إسرائيل سوف تخسر المعركة.
نتنياهو يعتمد اعتمادا كليا على الدعم اللامتناهي من الولايات المتحدة وأوروبا في دعمه في السلاح والمادة والعتاد، وهو بصراحة يلعب بالوقت لانه الوقت يعتبر انه الوقت ليس في صالحه، كلما دمر وكلما زاد في قتل الفلسطينيين يعتقد أنه تزداد هو واليمين المتطرف زيادة شعبيته، شعبية نتنياهو ارتفعت فترة اغتيال هنية، والآن شعبيته نزلت شيئا بسيطا في إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي الآن هو ضد الحرب وضد توسيع الحرب والقتل في كافة أرجاء الضفة.
الآن الذين يقودون إسرائيل هم المستوطنين المتطرفين، وإذا لاحظنا أوروبا الآن طالبت بمحاكمة سموتريتش وبن غفير فبالتالي هناك تغير في الرأي العام العالمي، وعلينا نحن أن نستغل هذا الرأي ونسرع في تقديم محاكمة هؤلاء المجرمين كمجرمين حرب، واذا استطعنا عمل ذلك أيضا يحدث هناك صدع في داخل المجتمع الاسرائيلي.
س: العملية التي حدثت في الخليل صباح هذا اليوم على ما يبدو بأنها أحدثت ربما فارقا كبيرا إن كان على مستوى الآليات التي تتعامل من خلالها إسرائيل، هذه الاقتحامات التي تجري مؤخرا الاعتداء لليوم الخامس على التوالي بشكل مكثف. هذا بالإضافة إلى أمر آخر أيضا مهم التصريحات التي بتنا نتابعها على لسان القادة الإسرائيليين بعد حدوث هذه العملية، وبعد أيضا الإعلان عن استعادة ستة من جثامين المحتجزين الإسرائيليين، على ما يبدو بأن هناك الكثير من المتغيرات قد يعني تطرح أمامنا.
ج: الوضع في فلسطين في الضفة الغربية يتدحرج ككرة الثلج، وردود الفعل الآن من الشباب في الضفة الغربية لأن كل ما يشاهدونه من عنف وقتل وتدمير لشعبنا في غزة وأطفالنا، إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، يوميا هناك اعتداءات على مواطنينا في الضفة الغربية، لا يوجد يوم من الأيام الا فيه شهيد أو سجين أو جريح، فبالتالي هذه الاعتداءات الاسرائيلية هي أدت إلى ردود فعل فلسطينية ولكن هذه ردود الفعل الفلسطينية، بصراحة يجب أن نكون نحن كفلسطينيين أوعى من ذلك، ولا نجر الضفة الغربية إلى معركة كما دعت اليها حركة حماس.
حركة حماس تطالب بهدنة في غزة بينما تطالب في الضفة بتفجير الوضع، تفجير الوضع في الضفة بصراحة يجب أن يكون هناك استراتيجية للمقاومة، ما هي استراتيجية المقاومة؟ اذا كانت استراتيجية المقاومة مسلحة؟ هل نستطيع بالأسلحة الخفيفة محاربة إسرائيل وطرد إسرائيل ودحر إسرائيل وعمل استقرار وسلام في المنطقة؟ أعتقد أن استراتيجية المقاومة يجب أن تكون استراتيجية المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، وهي التي تقودنا إلى بر الأمان، وعليه العالم كله يتحالف معنا، ويتحد معنا، وكذلك نحرج الاحتلال، أمام الرأي العام العالمي، وأمام الإسرائيلين أنفسهم.
استراتيجية المقاومة السلمية، نحن نحاصر المستوطنين وليس المستوطنينهم الذين يحاصرونها، عملية إطلاق النار من هنا وهناك هي ذريعة لإسرائيل للتوسع والاستيلاء على مناطق c ومناطق b، فبالتالي هذا لا يجرإلى سلام ولا استقرار في المنطقة.
س: إن كنا لا نشجع هذه العمليات وفقا للآلية التي تتحدث بها، ولكن هل الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى ذريعة أو بحاجة لعمليات حتى يرد عليها أو يطبق ما يرغب به من خطط؟
ج: نعم، نعم هو بحاجة إلى ذريعة لكي يطلقون النار، هو بحاجة إلى ذريعة يبدأ بحشد الرأي العام الدولي والعالمي أنه هناك إرهاب وهناك قتل للمدنيين ونحن ندافع عن أنفسنا. هذه حججهم وحججهم مسموعة، يعني نحن نعلم جيدا الإعلام الإسرائيلي قوي لأنه مدعوم من أمريكا ومن أوروبا، فبالتالي يحولوا يعني يحول يعني يصبحوا هم الضحية ونحن المعتدين.
ثانيا، ماذا نجني من ذلك؟ عام 2002. ماذا جنينا؟ هل نجني؟ تحرير وطن، التحرير ليس هكذا، ولقد رأينا ما يحدث في غزة.
اعتقد انه يجب أن نعود الى العقلانية، علينا أهم شيء الآن أمام فكره التهجير وأمام فكره التهجير الأردن ومصر، أهم شيء علينا هو إدارة الصمود والبقاء في أرضنا. يجب علينا أن لا نسمح للاسرائيليين بتهجير شعبنا لانه هو ذريعه لهم من أجل التهجير.
بالرغم من كل الاعتداءات مقاومتنا وصمودنا هو مقاومه ضد الاحتلال الاسرائيلي، هم لا يريدون أن يروا طفلا فلسطينيا على هذه الأرض الفلسطينية، فبالتالي علينا أن نكون كيف نواجه هذا الاحتلال، فبالتالي هناك وسائل كثيره غير الوسائل المسلحه، نعم نواجه إسرائيل إذاع كان عندنا السلاح الكافي وعندنا القوه الكافيه
هل نستطيع نحن مواجهة هذه الدبابات وهذه الآلة الغاشمة بالأسلحة الخفيفة؟ وأعتقد أنه يعني موازين القوى صعب، يجب أن نكون عقلانيين لأننا لدينا مواجهات أخرى مثل الانتفاضة الأولى واستطعنا تحقيق الكثير منها، لماذا لم نعيد هذه التجربة؟
س: كيف تتوقع او برأيك يعني هل من الممكن السيطرة على الجميع؟ بمعنى أن الكثير من العمليات التي كانت تجري عمليات فردية وبعضها كان من شبان صغار السن وذلك نتيجة ربما الأفعال التي كانوا وما زالوا يرونها من قبل المستوطنين الذين يعني هم مطلقو الأيادي بالإضافة إلى أفعال الجيش الإسرائيلي، بمعنى أنه سياسيا وعلى مستوى الفصائل، وإن كان هناك قرار هل يمكن التأكد من إمكانية تطبيق هذا القرار على حتى المواطن العادي الذي يعاني من ضغوطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي؟
ج: على كل حال يعني لا أحد يستطيع السيطرة على كل شيء ولكن بالنهاية يجب أن تكون هذه سياسة عامة، عندما تكون هذه سياسة عامة تكون هناك أعمال فردية وهذه الأعمال الفردية لا تكون هي مبنية على سياسات عامة لدحرجت الأمور نحو حرب عسكرية وتدمير شامل، نستطيع السيطرة على الوضع إذا الاحزاب والقوى السياسية والوطنية اخذت هذا القرار.
للأسف بعض الاحزاب والمنظمات تقودها اجندات خارجية أقليمية تقود المنطقة الى الخراب والدمار، يجب أن لا نكون ضحية هذه الاجندات الخارجية الاقليمية، فبالتالي ماذا نحقق؟ هل نحقق؟ من أجل تحقيق بعض المصالح. لهم وجودهم على طاولة المفاوضات في الشرق الأوسط، أو لتحقيق انه من اجلهم يعني انجاز قنبلة نووية الى آخره تحت شعار تحرير فلسطين والقدس.
ماذا فعلوا لفلسطين والقدس؟ لم يفعلوا شيئا. هم يعملون كجبهة جبهة الصمود والتصدي بالسبعينات والثمانينات. ماذا فعلت لفلسطين؟ الثورة الفلسطينية دمرت كاملة لم أحد يعمل شيء.
علينا نحن كفلسطينيين نقود المعركة ونحن نعرف كيف نقود المعركة هناك عندنا ممثل شرعي وحيد وعنا سياساتنا واضحة وهذه السياسات نجحت استطعنا على المستوى الدبلوماسي ، تم احراج اسرائيل وأصبحت إسرائيل الآن منبوذة دوليا.
العالم الرأي العالمي الغربي والأمريكي، تغير باتجاه إسرائيل، محكمة الجنايات الدولية، قالت الاحتلال غير شرعي، المستوطنين غير شرعيين، فبالتالي لماذا هذه الانجازات نخربها بعملية هنا ولا هناك ولا تحقق الهدف العام للشعب الفلسطيني هذا الذي اقوله يعني نعم.
س: في ظل كل ما يجري وأنت تشير إلى أنه يعني المجتمع الدولي يجب أن يكون لديه مواقف ويجب أن يكون هذا هو الخط الذي نعتمده عمليا. السلطة الوطنية الفلسطينية تعتمد هذا المسار منذ سنوات وأسست وما زالت تؤسس للوصول إلى يعني الصورة النهائية بعودة الحقوق للشعب الفلسطيني، ولكن في ظل كل هذا العدوان الذي يمارس ضد الأهالي في قطاع غزة وأيضا الضفة الغربية والقدس، هل ترى بأن هذا الصدى الدولي كافي لردع إسرائيل؟ وهل هناك ما يمكن أن يردع إسرائيل حتى وإن توقفت كل هذه العمليات؟
ج: ممكن أن يكون رادع في المستقبل، كما تعلمين في السياسة الدولية هي سياسة دائما قرارات بطيئة وليست سريعة.
عندما تتحرك السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير مع إخواننا العرب في الأردن ومصر والسعودية والدول العربية ويتحركوا في المجتمع الدولي وعلى الصعيد الدولي والصعيد الأممي يستطيعون ردع أسرائيل، لأن لدينا كعرب أوراق كثيره لردع إسرائيل كما لاحظنا أن الدول التي طبعت مع إسرائيل لا توافقها في موقفها بقتل وتهجير الشعب الفلسطيني، فالبالتالي لدينا أوراق كثيره سياسيه واقتصادي.
نتنياهو يضرب بعرض الحائط كل شئ، وينتظر الانتخابات الأمريكيه و يعتقد انه سينجح الحزب الجمهوري في الانتخابات ونحن نعرف سياسة الجمهوريين اتجاه القدس والشعب الفلسطيني.
س: بالداخل الاسرائيلي عمليا هناك تقديرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل مرة تلو الأخرى كانت وما زالت توجه توصيات لبنيامين نتنياهو بضرورة عدم رفع مستوى العنف إن كان في الضفة الغربية أو حتى في قطاع غزة، على الرغم من ذلك ما زال نتنياهو يرفع حدة العنف، عمليا اليمين المتطرف أصبح مستفزا للجميع حتى في الداخل الإسرائيلي أصبح هناك اعتراض عليه، وبالتالي هذه التوجهات داخل إسرائيل هل ترى بأنها من الممكن أن تتجاوب لأي ضغوط من الممكن أن تكون إن كان الآن أو حتى بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية؟
ج: أعتقد أنه في إسرائيل في تصدع في المجتمع الاسرائيلي هناك موقفان، موقف مع نتنياهو واليمين المتطرف وهم ليسوا الغالبية وهم الأقلية، وهناك موقف آخر حتى الجيش الاسرائيليوقادة الجيش في مقالاتهم في صحفهم الاسرائيلية يقولون إذا توسعنا الحرب سنخسر كثيرا وليس كما يدعي نتنياهو، والجيش الإسرائيلي لا يستطيع أن يقاوم كل هذه الجبهات الثلاث، واذا إسرائيل دخلت حرب مع الجهات الأخرى، إسرائيل سوف تخسر المعركة.
نتنياهو يعتمد اعتمادا كليا على الدعم اللامتناهي من الولايات المتحدة وأوروبا في دعمه في السلاح والمادة والعتاد، وهو بصراحة يلعب بالوقت لانه الوقت يعتبر انه الوقت ليس في صالحه، كلما دمر وكلما زاد في قتل الفلسطينيين يعتقد أنه تزداد هو واليمين المتطرف زيادة شعبيته، شعبية نتنياهو ارتفعت فترة اغتيال هنية، والآن شعبيته نزلت شيئا بسيطا في إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي الآن هو ضد الحرب وضد توسيع الحرب والقتل في كافة أرجاء الضفة.
الآن الذين يقودون إسرائيل هم المستوطنين المتطرفين، وإذا لاحظنا أوروبا الآن طالبت بمحاكمة سموتريتش وبن غفير فبالتالي هناك تغير في الرأي العام العالمي، وعلينا نحن أن نستغل هذا الرأي ونسرع في تقديم محاكمة هؤلاء المجرمين كمجرمين حرب، واذا استطعنا عمل ذلك أيضا يحدث هناك صدع في داخل المجتمع الاسرائيلي.