أسامة العلي: حركة فتح هي العدو الأوحد لإسرائيل وحماس فخر الصناعة الإسرائيلية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/09/اسامة-العلي_2024_08_31_21_22_24.mp4[/video-mp4]
قناة الحدث 31-8-2024
قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني أسامة العلي:

ما يحدث في غزة معروف هو عمل مقاومة نتيجته هو مسح غزة وقتل أهلها، وإسرائيل لا تقاتل ولا تحارب ولا يوجد حماس أو مقاومة، وهذا كله اختراع فضائيات.

ليس هناك شيء إسمه محور فيلادلفيا، وإنما حدود فلسطينية إسرائيلية، وإسرائيل تريد أن تمسك الحدود بمعنى الاحتلال.

من يستطيع مقاومة الدروع الإسرائيلية والطيران في غزة الذي لا يقتل إلا المدنيين، حماس لا تحارب الطيران والطيران ولا يضرب حماس وإنما يضرب المدنيين والبيوت، وكل الإعلام خطأ في خطأ، وإحدى الفضائيلات تصنع معارك وهمية.

الجيش الإسرائيلي احتل جنين بالكامل، وكلهم دروع من جبات وجرافات وجنود، فمن الذي سيقاتل ضدهم.

لا يوجد فصائل فلسطينية، وإنما 30 لـ40 مسلح وأنا أعرف سلاحهم بالقطعة، وأعرف من أين يأتي رصاصهم وكيف إسرائيل تدخل لهم صناديق الرصاص والسلاح الى الضفة، وهذا السلاح يدخله الموساد وعدد من الشبان تم تنظيمهم على الانترنت.

لا يوجد عسكر أو قيادة عسكرية لحماس في الضفة.

حماس فخر الصناعة الإسرائيلية، فمن الذي صنع حماس وحمل الملايين لها في الحقائب، وحينما كانت حماس تستعرض الصواريخ في غزة والطيران الإسرائيلي فوقها ولا يفعل شيئا.

إن حركة فتح هي العدو الأوحد لإسرائيل.

هذه الحكومة اليمينية المتطرفة "أنا أحبها"، وهي بسياساتها ستدمر إسرائيل، وهؤلاء المجرمين سيخربون إسرائيل.

ما جرى في غزة ليس انتصارا، وعقبال أن ترى كل الأمة العربية مثل هذا الانتصار،، أتريدني أن أقول هكذا؟ هذا جنون الذي يحدث في غزة وليس انتصارا.

دمرونا حماس والجهاد وبعض الفضائيات والإعلام، واذا مراسلكم جنرال والمراسل الصحفي لا يجوز أن يكون مراسل.

الإعلام والمراسلين ذبحونا، وحينما يقول المراسل أن هناك اشتباكات عنيفة الآن، فكيف بالعقل أن يواجه السلاح العادي آلية مصفحة إسرائيلية، وما يسمع من انفجارات في جنين هي تفجيرات الأبواب، ولا تجوز المقاومة بين المنازل والمدنيين.

حينما عملت حماس الانقلاب خربت الدنيا، وكيف كبرت حماس، كبرت في حضن فتح وترعرعت وتسلحت، وكان عددهم 20 شخصا حينما دخلنا غزة.

حماس غدرت بنا وبالسلطة الفلسطينية حينما عملت الانقلاب.

أنا على علم بما يحدث في جنين ومن استشهد، والمسلحين عبارة عن صبية سلحوهم عن طريق الانترنت مقابل 150 دولار أعطوهم السلاح ولا يعلم أحد منهم من أجل ماذا يحارب، فليس هناك لا فصيل ولا قيادة ولا تنظيم لحماس في الضفة، والموساد صنع من يطلق النار عليه من أجل أن يدمر.

ما أشاهده أن الخط يتجه إلى الحاق الضفة ليحصل بها كما حصل في غزة، ونفس اللاعبين إيران وإسرائيل وحماس والجهاد "تصنيع واحد".