|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/سكاي-نيوز-جمال-نزال-_2024_08_29_21_37_53.mp4[/video-mp4]
|
قال الناطق باسم حركة فتح جمال نزال:
السلطة الفلسطينية بعد كل موجة من موجات التدمير الاسرائيلي في احدى القرى او المدن او المخيمات الفلسطينية، تقوم السلطة بدورها بإعادة الإعمارعلى وجه العجلة الممكنة رغم الظروف والامكانيات القليلة المتوفرة.
السلطة رقم التلفون الدولي للشعب الفلسطيني الذي من خلال يسمع العالم هذا الصوت في الساحات العالمية، السلطة هي المستهدفة من اعمال الاحتلال وتعاني اكثر مما يعاني اي طرف يتفرج من بعد من هذه الاقتحامات الاسرائيلية التي تدمر السلطة الوطنية الفلسطينية وهي بالصف الأول من الخاسرين ماديا من اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي.
لو كانت السلطة الوطنية جمعية خيرية او نادي او منظمة يمكن ان تفكر بحل نفسها، ولكن السلطة الوطنية هي التجسيد المادي والسياسي للدولة الفلسطينية، مؤسسات الدولة الفلسطينية بنيناها برموش أعيننا، وهذه المحافظات التي تدمرها اسرائيل اليوم دمرتها عام 2002 واعدنا بناءها، لذلك لا يوجد دولة تحل نفسها الا اذا ارادت ان تعلن الاستسلام ولسنا بوارد ذلك.
لو كان هناك تنسيقاً امنياً بالمعنى المفترض، فما حاجة اسرائيل ان تدخل بنفسها وتفعل ما تفعل لوقف ظاهرة الكفاح المسلح.
السلطة الوطنية الفلسطينية من عام 2000 حتى عام 2005، دخلت بحرب مسلحة وشاملة ضد الاحتلال الاسرائيلي، واذا تحدثت عن جنين تتحدث عن ابو جندل قائد الامن الوطني في جنين الذي قاد المعركة في مخيم جنين وتكبد الجيش الاسرائيلي في مخيم جنين 50 قتيلاُ، ورائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى في طولكرم، السلطة جربت الحرب الشاملة مع العدو الاسرائيلي، لكن من الظلم ان ينتظر احد من الشعب الفلسطيني ان يستمر بحرب مع اسرائيل لـ200 سنة.
الحروب تحتاج لفترات لاعادة البناء ولتوفير برنامج الصمود، السلطة الوطنية وحركة فتح تعتمد سياسة ان تعطي اسرائيل عكس ما تريد.
من ينادي بأن تقوم السلطة الوطنية بمحاربة اسرائيل فليجبني على سؤالي، لماذا لم تقم ايران بالرد على اغتيال هنية الذي حصل في عقر دار ايران.
هناك قوى عظمى تحمي اسرائيل، اسرائيل ليست عدوا عاديا، لو كانت اسرائيل قوة احتلال عادية لن تستطيع مواجهة الفلسطينيين حتى بالحجارة.
السلطة الفلسطينية بعد كل موجة من موجات التدمير الاسرائيلي في احدى القرى او المدن او المخيمات الفلسطينية، تقوم السلطة بدورها بإعادة الإعمارعلى وجه العجلة الممكنة رغم الظروف والامكانيات القليلة المتوفرة.
السلطة رقم التلفون الدولي للشعب الفلسطيني الذي من خلال يسمع العالم هذا الصوت في الساحات العالمية، السلطة هي المستهدفة من اعمال الاحتلال وتعاني اكثر مما يعاني اي طرف يتفرج من بعد من هذه الاقتحامات الاسرائيلية التي تدمر السلطة الوطنية الفلسطينية وهي بالصف الأول من الخاسرين ماديا من اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي.
لو كانت السلطة الوطنية جمعية خيرية او نادي او منظمة يمكن ان تفكر بحل نفسها، ولكن السلطة الوطنية هي التجسيد المادي والسياسي للدولة الفلسطينية، مؤسسات الدولة الفلسطينية بنيناها برموش أعيننا، وهذه المحافظات التي تدمرها اسرائيل اليوم دمرتها عام 2002 واعدنا بناءها، لذلك لا يوجد دولة تحل نفسها الا اذا ارادت ان تعلن الاستسلام ولسنا بوارد ذلك.
لو كان هناك تنسيقاً امنياً بالمعنى المفترض، فما حاجة اسرائيل ان تدخل بنفسها وتفعل ما تفعل لوقف ظاهرة الكفاح المسلح.
السلطة الوطنية الفلسطينية من عام 2000 حتى عام 2005، دخلت بحرب مسلحة وشاملة ضد الاحتلال الاسرائيلي، واذا تحدثت عن جنين تتحدث عن ابو جندل قائد الامن الوطني في جنين الذي قاد المعركة في مخيم جنين وتكبد الجيش الاسرائيلي في مخيم جنين 50 قتيلاُ، ورائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى في طولكرم، السلطة جربت الحرب الشاملة مع العدو الاسرائيلي، لكن من الظلم ان ينتظر احد من الشعب الفلسطيني ان يستمر بحرب مع اسرائيل لـ200 سنة.
الحروب تحتاج لفترات لاعادة البناء ولتوفير برنامج الصمود، السلطة الوطنية وحركة فتح تعتمد سياسة ان تعطي اسرائيل عكس ما تريد.
من ينادي بأن تقوم السلطة الوطنية بمحاربة اسرائيل فليجبني على سؤالي، لماذا لم تقم ايران بالرد على اغتيال هنية الذي حصل في عقر دار ايران.
هناك قوى عظمى تحمي اسرائيل، اسرائيل ليست عدوا عاديا، لو كانت اسرائيل قوة احتلال عادية لن تستطيع مواجهة الفلسطينيين حتى بالحجارة.