|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الحدث-محمود-الهباش-_2024_08_29_20_51_09.mp4[/video-mp4]
|
تاريخ البث: 29/08/2024
قال د. محمود الهباش، مستشار الرئيس محمود عباس :
س- اسرائيل تطبق حصارها على مخيم جنين وتقتحم المدينة ماذا أنتم فاعلون في السلطة؟
ج - نحن نواجه حرب إبادة من كل الاتجاهات وفي كل الميادين في داخل فلسطين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس، نحن نتعرض لعدوان شامل وليس أمامنا إلا أن نصبر و أن نواجه هذا الاحتلال بكل ما في أيدينا من طاقة ومن قدرة في كل الميادين السياسية وفي الميدان من خلال المواجهة الشعبية ومن خلال ملاحقة الاحتلال بالمحاكم والمحافل الدولية كافة ليس امامنا من خيار نحن لم يترك لنا الاحتلال خيارا الا ان نستمر في مواجهته وفي مقاومته وفي الصبر والصمود والثبات في ارضنا .
هم يريدون اجتثاثنا من ارضنا ونحن لن نُجتث ولن نغادر هذه الارض وسنستمر في البقاء وفي الصمود وفي مقاومة الاحتلال حتى يتحقق لنا ما نريد وما نريده ببساطة هو ان ينتهي هذا الاحتلال وان نحصل على حقنا الوطني في دولة حرة كريمة مستقلة وفق قرارات شرعية دولية هذا ما نريده وعلى العالم ان يدرك ان استمرار هذا العدوان الاسرائيلي لن يأتي بخير لأحد لا لاسرائيل ولا لغيرها حتى اسرائيل سوف تجد ثمار هذا العدوان وهذه العقلية العدوانية اليوم وغدا ليس امامها من طريق للامن والاستقرار الا الاقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وفي الحصول على دولة كاملة السيادة في ارض وطنه وفق قرارات شرعية .
س- كيف ستواجهون الاحتلال في الميدان ؟
ج- ليس بمقدورنا أن نواجه إسرائيل عسكريا ويجب أن لا نغالي في قدراتنا وأن لا نخدع أنفسنا وأن لا نخدع شعبنا نحن نقاوم مقاومة شعبية مفهومها واضح مفهومها بسيط أساسها هو بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه وتفويت كل الفرص على الاحتلال الذي يريد اجتثاث هذا الشعب من أرضه إذا نجحنا في البقاء، وإذا نجحنا في الحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني نكون قد هزمنا الاحتلال من خلال تفويت الفرصة عليه وإفشال تحقيق أهدافه الرامية إلى اجتثاثنا من أرضنا .
س- إسرائيل قتلت من أبناء قطاع غزة اكثر من 40 الف فكيف يكون البقاء ؟
ج- بالحفاظ على هؤلاء أنا لا أريد أن يقتل من الضفة الغربية أيضاً 40 ألف ولا شخص واحد أولوياتنا الآن هي وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني، القيادة التي لا تضع في أول أولوياتها حماية من تقودهم وحماية من تتولى أمرهم هي قيادة فاشلة ولا أغالي إذا قلت إنها أيضا تكون قد خانت أمانة من تتولى أمرهم أولويتنا ان يتوقف العدوان لا نريد ان ننجر الى الميدان الذي تريده اسرائيل، فاسرائيل تختلق الذرائع من اجل اجندتها .
س- إسرائيل تتحدث عن مسلحين، الآن تعامل السلطة الفلسطينية مع هؤلاء بين قوسين إن كانوا موجودين الآلية من أجل أن لا تعطى ذريعة أخرى لنتنياهو الذي لا يحتاج هذه الذريعة ؟
ج- من قال بأن إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع هذا كلام عدمي وغير صحيح وغير سياسي اي انسان يفقه في السياسة يعرف ان اسرائيل حتى لو لم تجد الذرائع لاختلقت الذرائع حتى تبرر عدوانها، إسرائيل دولة عدوان تعتدي على الشعب الفلسطيني في كل وقت وفي كل مكان لكنها تبحث عن ذريعة لتبرير هذا العدوان أنا لا أريد أن أقدم أي ذريعة لإسرائيل لكي تريحها في تسويق عدوانها أمام العالم، ويجب أن تظل إسرائيل في نظر المجتمع الدولي دولة معتدية بلا مبرر بلا ذريعة بلا سبب انما لو وجدت اسرائيل ضالتها في اي ذريعة حتى لو ذريعة مختلقة وتعمل بالمناسبة على اختلاق الذرائع هنا في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي القدس في اي مكان تحاول اختلاق الذرائع من اجل ان تبرر عدوانها .
ليس من مصلحتنا كفلسطينيين ان ندخل في مواجهة مفتوحة مع الاحتلال لاننا ببساطة شعب اعزل شعب مدني لا نمتلك مقومات مقاومة عسكرية مفتوحة او مواجهة عسكرية مفتوحة لان مواجهة عسكرية مفتوحة بلا اي غطاء تعني الانتحار انا لا يمكن ان اقبل لشعبنا الفلسطيني ان يقدم على الانتحار وان يقدم على الدخول في مواجهة غير متكافئة تكون نهايتها ان يقتل 40 الف آخرين في الضفة الغربية .
س- نريد ان تضعنا في صورة الاتصالات التي اجريت مع المجتمع الدولي مع اي طرف من اجل ان لا تتكرر مأساة غزة في الضفة الغربية ؟
ج- نتنياهو يريد طي صفحة القضية الفلسطينية وطمس القضية الفلسطينية وطمس الحقوق الفلسطينية هذا أمر معروف سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة والقدس مرة أخرى مهمتنا هي تفويت الفرصة على نتنياهو وإفشال كل مخططاته وهذا أفضل ما يمكن أن نصل إليه الآن، الرئيس بالفعل عاد إلى الوطن ويقود جهدا فلسطينيا سياسيا وديبلوماسيا على كل الاصعدة العربية والاسلامية والدولية من أجل تحقيق الاولويات الفلسطينية التي تتماشى مع ضرورة وطبيعة هذه المرحلة الاولوية .
س- خالد مشعل يقول المواجهة يجب ان تكون في كل الجبهات الاسرائيليون وحكومة نتنياهو لا تفهم الا هذه اللغة .
ج- أسهل شيء ان نطلق الشعارات اسهل شيء واصعب شيء ان تقود شعبا يعيش ظروف الشعب الفلسطيني وان تخرج به الى بر الامان، مهمتنا ليس إطلاق الشعارات ولا اللعب على العواطف ولا إطلاق العبارات الرنانة التي ليس لها أي رصيد في الواقع ومآلها ربما تؤدي إلى تدمير الشعب الفلسطيني نحن مهمتنا أن نحمي شعبنا وأن نصل بشعبنا إلى بر الأمان أن نصل بشعبنا إلى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وليس إطلاق شعارات ونحن لا نبحث عن شعبية.
نبحث عن شعب نحن لا نبحث عن نسب في استطلاعات الرأي نحن نبحث عن مصالح الناس ونبحث عن حماية الأرواح وحماية الممتلكات والوصول بشعبنا إلى بر الأمان بأفضل وضع وبأقل خسارة لأن هذه مهمتنا الأساس التي من أجلها نحن نقود هذا الشعب الفلسطيني في هذا النضال الطويل اللي عمره أكثر من 100 سنة .
قال د. محمود الهباش، مستشار الرئيس محمود عباس :
س- اسرائيل تطبق حصارها على مخيم جنين وتقتحم المدينة ماذا أنتم فاعلون في السلطة؟
ج - نحن نواجه حرب إبادة من كل الاتجاهات وفي كل الميادين في داخل فلسطين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس، نحن نتعرض لعدوان شامل وليس أمامنا إلا أن نصبر و أن نواجه هذا الاحتلال بكل ما في أيدينا من طاقة ومن قدرة في كل الميادين السياسية وفي الميدان من خلال المواجهة الشعبية ومن خلال ملاحقة الاحتلال بالمحاكم والمحافل الدولية كافة ليس امامنا من خيار نحن لم يترك لنا الاحتلال خيارا الا ان نستمر في مواجهته وفي مقاومته وفي الصبر والصمود والثبات في ارضنا .
هم يريدون اجتثاثنا من ارضنا ونحن لن نُجتث ولن نغادر هذه الارض وسنستمر في البقاء وفي الصمود وفي مقاومة الاحتلال حتى يتحقق لنا ما نريد وما نريده ببساطة هو ان ينتهي هذا الاحتلال وان نحصل على حقنا الوطني في دولة حرة كريمة مستقلة وفق قرارات شرعية دولية هذا ما نريده وعلى العالم ان يدرك ان استمرار هذا العدوان الاسرائيلي لن يأتي بخير لأحد لا لاسرائيل ولا لغيرها حتى اسرائيل سوف تجد ثمار هذا العدوان وهذه العقلية العدوانية اليوم وغدا ليس امامها من طريق للامن والاستقرار الا الاقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره وفي الحصول على دولة كاملة السيادة في ارض وطنه وفق قرارات شرعية .
س- كيف ستواجهون الاحتلال في الميدان ؟
ج- ليس بمقدورنا أن نواجه إسرائيل عسكريا ويجب أن لا نغالي في قدراتنا وأن لا نخدع أنفسنا وأن لا نخدع شعبنا نحن نقاوم مقاومة شعبية مفهومها واضح مفهومها بسيط أساسها هو بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه وتفويت كل الفرص على الاحتلال الذي يريد اجتثاث هذا الشعب من أرضه إذا نجحنا في البقاء، وإذا نجحنا في الحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني نكون قد هزمنا الاحتلال من خلال تفويت الفرصة عليه وإفشال تحقيق أهدافه الرامية إلى اجتثاثنا من أرضنا .
س- إسرائيل قتلت من أبناء قطاع غزة اكثر من 40 الف فكيف يكون البقاء ؟
ج- بالحفاظ على هؤلاء أنا لا أريد أن يقتل من الضفة الغربية أيضاً 40 ألف ولا شخص واحد أولوياتنا الآن هي وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني، القيادة التي لا تضع في أول أولوياتها حماية من تقودهم وحماية من تتولى أمرهم هي قيادة فاشلة ولا أغالي إذا قلت إنها أيضا تكون قد خانت أمانة من تتولى أمرهم أولويتنا ان يتوقف العدوان لا نريد ان ننجر الى الميدان الذي تريده اسرائيل، فاسرائيل تختلق الذرائع من اجل اجندتها .
س- إسرائيل تتحدث عن مسلحين، الآن تعامل السلطة الفلسطينية مع هؤلاء بين قوسين إن كانوا موجودين الآلية من أجل أن لا تعطى ذريعة أخرى لنتنياهو الذي لا يحتاج هذه الذريعة ؟
ج- من قال بأن إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع هذا كلام عدمي وغير صحيح وغير سياسي اي انسان يفقه في السياسة يعرف ان اسرائيل حتى لو لم تجد الذرائع لاختلقت الذرائع حتى تبرر عدوانها، إسرائيل دولة عدوان تعتدي على الشعب الفلسطيني في كل وقت وفي كل مكان لكنها تبحث عن ذريعة لتبرير هذا العدوان أنا لا أريد أن أقدم أي ذريعة لإسرائيل لكي تريحها في تسويق عدوانها أمام العالم، ويجب أن تظل إسرائيل في نظر المجتمع الدولي دولة معتدية بلا مبرر بلا ذريعة بلا سبب انما لو وجدت اسرائيل ضالتها في اي ذريعة حتى لو ذريعة مختلقة وتعمل بالمناسبة على اختلاق الذرائع هنا في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي القدس في اي مكان تحاول اختلاق الذرائع من اجل ان تبرر عدوانها .
ليس من مصلحتنا كفلسطينيين ان ندخل في مواجهة مفتوحة مع الاحتلال لاننا ببساطة شعب اعزل شعب مدني لا نمتلك مقومات مقاومة عسكرية مفتوحة او مواجهة عسكرية مفتوحة لان مواجهة عسكرية مفتوحة بلا اي غطاء تعني الانتحار انا لا يمكن ان اقبل لشعبنا الفلسطيني ان يقدم على الانتحار وان يقدم على الدخول في مواجهة غير متكافئة تكون نهايتها ان يقتل 40 الف آخرين في الضفة الغربية .
س- نريد ان تضعنا في صورة الاتصالات التي اجريت مع المجتمع الدولي مع اي طرف من اجل ان لا تتكرر مأساة غزة في الضفة الغربية ؟
ج- نتنياهو يريد طي صفحة القضية الفلسطينية وطمس القضية الفلسطينية وطمس الحقوق الفلسطينية هذا أمر معروف سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة والقدس مرة أخرى مهمتنا هي تفويت الفرصة على نتنياهو وإفشال كل مخططاته وهذا أفضل ما يمكن أن نصل إليه الآن، الرئيس بالفعل عاد إلى الوطن ويقود جهدا فلسطينيا سياسيا وديبلوماسيا على كل الاصعدة العربية والاسلامية والدولية من أجل تحقيق الاولويات الفلسطينية التي تتماشى مع ضرورة وطبيعة هذه المرحلة الاولوية .
س- خالد مشعل يقول المواجهة يجب ان تكون في كل الجبهات الاسرائيليون وحكومة نتنياهو لا تفهم الا هذه اللغة .
ج- أسهل شيء ان نطلق الشعارات اسهل شيء واصعب شيء ان تقود شعبا يعيش ظروف الشعب الفلسطيني وان تخرج به الى بر الامان، مهمتنا ليس إطلاق الشعارات ولا اللعب على العواطف ولا إطلاق العبارات الرنانة التي ليس لها أي رصيد في الواقع ومآلها ربما تؤدي إلى تدمير الشعب الفلسطيني نحن مهمتنا أن نحمي شعبنا وأن نصل بشعبنا إلى بر الأمان أن نصل بشعبنا إلى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وليس إطلاق شعارات ونحن لا نبحث عن شعبية.
نبحث عن شعب نحن لا نبحث عن نسب في استطلاعات الرأي نحن نبحث عن مصالح الناس ونبحث عن حماية الأرواح وحماية الممتلكات والوصول بشعبنا إلى بر الأمان بأفضل وضع وبأقل خسارة لأن هذه مهمتنا الأساس التي من أجلها نحن نقود هذا الشعب الفلسطيني في هذا النضال الطويل اللي عمره أكثر من 100 سنة .