|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الاخوان-المسلمين-مراد-العضايلة.mp4[/video-mp4]
|
انتخب مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، في أيار/ مايو الماضي، مراد العضايلة مراقبا عاما للجماعة، خلفا للمراقب العام السابق عبد الحميد ذنيبات، وذلك بعد فوزه على منافسه حمزة منصور، وذلك في الجولة الثانية من الانتخابات، التي فاز فيها بـ28 صوتا مقابل 27 لمنصور.
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة:
• موضوع القضية الفلسطينية موضوع ليس له علاقة بالحزب فقط، بل في الأردن بشكل عام، وبالنسبة للأردنيين هي "قضية أساسية في مجتمعنا لا فرعية"
• قيادة الاحتلال تتحدث عن توسعة أراضي الكيان والعنوان هو الأردن ولا بد من مواجهة هذه التهديدات
• الكيان لا يمكن أن يتنازل عن الضفة والضفة هي المعركة الحاسمة للقضية الفلسطينية وهي المعركة الأساسية.
• الضفة عمق استراتيجي للأردن، عمق سكان وتاريخي والوصاية على المقدسات، الأردن يحتاج إلى بغيض شعبه، وأدوات الأردن هي الشعب والشارع، وهذا يحتاج إلى وجود كتلة متوازنة في مجلس النواب.
• على الجميع أن يدرك أننا في مركب واحد إما أن نحمي الأردن أو نخسر الأردن تحت ضغط اليمين الإسرائيلي المتطرف.
• طورنا من تجارب مشاركتنا في الدورات النيابية الماضية وعملنا على توحيد الخطاب
• نحن أمام مرحلة سياسية هي الأولى من نوعها في الأردن ونجاحها مطلوب وعلى الدولة القيام بدورها
• معظم مرشحي الحركة الإسلامية لم يرغبوا بالترشح لعظم المسؤولية
• وصول الإسلاميين إلى مجلس النواب بعدد مقاعد جيد يعني تشكيل ظهير شعبي للدولة في مواجهة التهديدات الخارجية
• التزوير لن ينجح إذا كان الإقبال التصويتي كثيفا والكل مطالب بإنجاح التجربة السياسية الجديدة
• التحديث السياسي جاء بإرادة ملكية وعلى التيارات الرافضة للإصلاح الانصياع لرغبة الملك
• سنعود للعمل الدعوي والعمل السياسي وحده لا يغني عن العمل الدعوي الذي يشكل مرتكزا لجماعة الإخوان المسلمين
• الجماعة تخطت مراحل الانشقاقات الداخلية وتعافت منها والانتخابات النيابية والبلدية الماضية أعطت مؤشرا واضحا
• لا يمكن إعفاء الجانب الرسمي من مسؤولية توجيه بعض الاتجاهات الانشقاقية داخل الجماعة
• الجماعة تنظيم مؤسسي والعمل بداخله أفضل من العمل الفردي ولو كان على حساب الآراء الشخصية
• هوية التنظيم هوية إسلامية... والهوية الوطنية جزء من هويتنا الإسلامية
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة، في مقابلة أجراها مع قناة "الحوار"، أن الجماعة راسخة ومؤسسية بشكل حقيقي، تتعاقب فيها الأجيال القيادية والعملية الانتخابية، نافيا وجود أي انقسام داخلي حاد، لا سيما أن النتيجة التي أدت إلى وصوله إلى المنصب الجديد جاءت بفارق صوت واحد.
وقال العضايلة إنه في مطلع التسعينات كان هناك فروق فكرية وسياسية كشف عنها المسار الديمقراطي، لكن حجم هذه الفروق السياسية والفكرية محدود، وطوال هذه السنوات الأفكار تقاربت.
وأكد أن فكرتين ساهمتا في الاستقرار، ولم تسمح بعناوين انشقاقية كبيرة كما حصل في دول أخرى، وهي: اعتدال الفكر والمزاج العام في التنظيم، والمؤسسية الراسخة.
وأضاف أن اعتدال الفكر ميزة حقيقية مهمة جعلت حجم الانفعالات تبقى محدودة في الطبقة القيادية، ولا تنزل إلى القواعد. أما المؤسسية، فتتمثل بلوائح حقيقة ومواعيد دقيقة للانتخابات تجري في مواعيدها، ولو انتهت الانتخابات بفارق صوت، بأن ينحاز 99 بالمئة من الأعضاء إلى المؤسسة.
وكشف: "هذا ما حصل معي أنا، وصلت بفارق صوت، وبمجرد انتهاء التصويت، جميع الأعضاء في مجلس الشورى بايعوا، وهذا ليس انقساما حادا. في النهاية، في التنظيم، في أي تنظيم، هنالك تنوع، خصوصا في هذه الدورة، لم يكن الأمر انقساما -كما يقولون- للتيارين الرئيسيين تاريخيا، بل كان هناك كتلة لا تقل عن ثلث مجلس الشورى، وهي وجوه جديدة مستجده شابة ليست مرتبطة تاريخيا لا بهذا التيار ولا بهذا التيار".
وأضاف: "لكن في الوقت ذاته، هناك تصويت، أي قناعات لدى الناس، بايعت، وتشكل مكتب توافقي داخلي، ممثل كل أطياف مجلس الشورى والتنظيم، وانتهى الأمر بشكل مؤسسي، والمؤسسية الراسخة في جماعة الإخوان وفي الحزب هي واحدة، وهي من معالم استقرار هذه الجماعة، لذلك أنصح كل إخواني: لا تعبثوا باللوائح".
واعتبر العضايلة أن زمن بناء التنظيمات في الأردن انتهى، قائلا: "حاليا بناء تنظيم صلب قادر على تحمل المسؤوليات في هذه المرحلة، ليس سهلا، بل يجب أن يكون له جذور تاريخية وقاعدة في المجتمع".
فلسطين والهوية
وأكد العضايلة أن موضوع القضية الفلسطينية موضوع ليس له علاقة بالحزب فقط، بل في الأردن بشكل عام، وبالنسبة للأردنيين هي "قضية أساسية في مجتمعنا لا فرعية، والشعب الأردني ليس شعبا متضامنا، ولا يقبل منه أن يكون شعبا متضامنا.. شعب الأردن صاحب قضية، ولا يمكن أن تقول إن فلسطين ليست أولوية بالنسبة له".
الكيان إن هزم في غزة فسيثأر في الضفة، وإن انتصر في غزة فسيثني في الضفة، لأن الضفة هي عنوان الصراع مع الكيان وهي يهودا والسامرا.
الكيان لا يمكن أن يتنازل عن الضفة والمعركة الحاسمة للقضية الفلسطينية وهي المعركة الأساسية.
الضفة عمق استراتيجي للأردن، عمق سكان وتاريخي والوصاية على المقدسات، الأردن يحتاج إلى بغيض شعبه، وأدوات الأردن هي الشعب والشارع، وهذا يحتاج إلى وجود كتلة متوازنة في مجلس النواب.
على الجميع أن يدرك أننا في مركب واحد إما أن نحمي الأردن أو نخسر الأردن تحت ضغط اليمي الإسرائيلي المتطرف.
وجدد التأكيد على أن هوية التنظيم هوية إسلامية، وهذه قصة مهمة، يعني: هل التنظيم تنظيم إسلامي؟ طبعا هويتنا إسلامية، والهوية الوطنية جزء من هويتنا الإسلامية، وليست نقيضا لها.. ولا يجوز نزع هويتي، إذا نزعت هويتي لم يعد لي شخصية".
وقال العضايلة إنه عند الحديث عن الأولويات في التنظيم، من المهم أن "نعيد التوازن للأدوات الدعوية، لن نترك العمل السياسي، ولن نترك مكتسباتنا فيه، بل سنحافظ عليها ونحميها، لكن نحن في الحقيقة نعتقد أنه يجب إعادة التوازن لبناء التنظيم، بمعنى استعادة أدوات الدعوة والصحوة".
وأوضح أنه "في السبعينات والثمانينات والتسعينات، بنينا صحوة في العالم العربي والإسلامي في العشرين سنة الماضية، بدأت تتآكل هذه الصحوة اليوم، وهناك تحولات في المجتمعات، نسب المخدرات اليوم مرتفعة في الأردن بطريقة مجنونة، ونسب تدخين المرأة مثلا ارتفع، أعني هناك ظواهر تنتج عنها تحولات في المجتمع".
وحذر من أنه "إذا لم يتم إصلاح هذا المجتمع وإعادة بنيته المحافظة المجتمعية، فأنت حتى هذا المجتمع الحاضن لك ستفقده، ولذلك الحقيقة اليوم أنه يجب اليوم على الحركات الإسلامية أن تستعيد توازنها في منظومة".
مخاطر على البلاد
أكد العضايلة وجود مخاطر حقيقية على الدولة، خاصة بعد تصريح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن توسيع "خارطة إسرائيل"، قائلا: "على حساب مين بده يوسع على البحر؟ اليمين المتطرف سميرتش وبن غفير ونتنياهو في قيادة الكيان، إن يتحالف غدا مع اليمين الغربي الأمريكي واليمين الإسرائيلي أعتقد أن الأردن في خطر شديد".
وشدد على أن هذا "يحتاج هذا إلى برلمان مسيس وقادر على أن يحدث التوازن ما بين الشارع وخيارات الدولة، بحيث يمكنها أن تتجاوز مخاطر هذه المرحلة الوجودية، وهذا يتطلب أن نتكلم عن حاله من اهتزاز الثوابت السياسية اليوم.. الإقليم يغلي، ويمكن للحرب في غزة تنتقل إلى حرب إقليمية اليوم، ووجود برلمان قصة مهمة جدا، وأنا أنصح الدولة أولا ألا تبتعد عن خيارات الناس، وأنصح الناس اليوم أن يذهبوا للصناديق بكثافة، لأن كثافة التصويت هي التي تمكنهم من أن يكون هناك كتلة سياسية وازنة قادرة على أن تحمل طموحاتهم".
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة:
• موضوع القضية الفلسطينية موضوع ليس له علاقة بالحزب فقط، بل في الأردن بشكل عام، وبالنسبة للأردنيين هي "قضية أساسية في مجتمعنا لا فرعية"
• قيادة الاحتلال تتحدث عن توسعة أراضي الكيان والعنوان هو الأردن ولا بد من مواجهة هذه التهديدات
• الكيان لا يمكن أن يتنازل عن الضفة والضفة هي المعركة الحاسمة للقضية الفلسطينية وهي المعركة الأساسية.
• الضفة عمق استراتيجي للأردن، عمق سكان وتاريخي والوصاية على المقدسات، الأردن يحتاج إلى بغيض شعبه، وأدوات الأردن هي الشعب والشارع، وهذا يحتاج إلى وجود كتلة متوازنة في مجلس النواب.
• على الجميع أن يدرك أننا في مركب واحد إما أن نحمي الأردن أو نخسر الأردن تحت ضغط اليمين الإسرائيلي المتطرف.
• طورنا من تجارب مشاركتنا في الدورات النيابية الماضية وعملنا على توحيد الخطاب
• نحن أمام مرحلة سياسية هي الأولى من نوعها في الأردن ونجاحها مطلوب وعلى الدولة القيام بدورها
• معظم مرشحي الحركة الإسلامية لم يرغبوا بالترشح لعظم المسؤولية
• وصول الإسلاميين إلى مجلس النواب بعدد مقاعد جيد يعني تشكيل ظهير شعبي للدولة في مواجهة التهديدات الخارجية
• التزوير لن ينجح إذا كان الإقبال التصويتي كثيفا والكل مطالب بإنجاح التجربة السياسية الجديدة
• التحديث السياسي جاء بإرادة ملكية وعلى التيارات الرافضة للإصلاح الانصياع لرغبة الملك
• سنعود للعمل الدعوي والعمل السياسي وحده لا يغني عن العمل الدعوي الذي يشكل مرتكزا لجماعة الإخوان المسلمين
• الجماعة تخطت مراحل الانشقاقات الداخلية وتعافت منها والانتخابات النيابية والبلدية الماضية أعطت مؤشرا واضحا
• لا يمكن إعفاء الجانب الرسمي من مسؤولية توجيه بعض الاتجاهات الانشقاقية داخل الجماعة
• الجماعة تنظيم مؤسسي والعمل بداخله أفضل من العمل الفردي ولو كان على حساب الآراء الشخصية
• هوية التنظيم هوية إسلامية... والهوية الوطنية جزء من هويتنا الإسلامية
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة، في مقابلة أجراها مع قناة "الحوار"، أن الجماعة راسخة ومؤسسية بشكل حقيقي، تتعاقب فيها الأجيال القيادية والعملية الانتخابية، نافيا وجود أي انقسام داخلي حاد، لا سيما أن النتيجة التي أدت إلى وصوله إلى المنصب الجديد جاءت بفارق صوت واحد.
وقال العضايلة إنه في مطلع التسعينات كان هناك فروق فكرية وسياسية كشف عنها المسار الديمقراطي، لكن حجم هذه الفروق السياسية والفكرية محدود، وطوال هذه السنوات الأفكار تقاربت.
وأكد أن فكرتين ساهمتا في الاستقرار، ولم تسمح بعناوين انشقاقية كبيرة كما حصل في دول أخرى، وهي: اعتدال الفكر والمزاج العام في التنظيم، والمؤسسية الراسخة.
وأضاف أن اعتدال الفكر ميزة حقيقية مهمة جعلت حجم الانفعالات تبقى محدودة في الطبقة القيادية، ولا تنزل إلى القواعد. أما المؤسسية، فتتمثل بلوائح حقيقة ومواعيد دقيقة للانتخابات تجري في مواعيدها، ولو انتهت الانتخابات بفارق صوت، بأن ينحاز 99 بالمئة من الأعضاء إلى المؤسسة.
وكشف: "هذا ما حصل معي أنا، وصلت بفارق صوت، وبمجرد انتهاء التصويت، جميع الأعضاء في مجلس الشورى بايعوا، وهذا ليس انقساما حادا. في النهاية، في التنظيم، في أي تنظيم، هنالك تنوع، خصوصا في هذه الدورة، لم يكن الأمر انقساما -كما يقولون- للتيارين الرئيسيين تاريخيا، بل كان هناك كتلة لا تقل عن ثلث مجلس الشورى، وهي وجوه جديدة مستجده شابة ليست مرتبطة تاريخيا لا بهذا التيار ولا بهذا التيار".
وأضاف: "لكن في الوقت ذاته، هناك تصويت، أي قناعات لدى الناس، بايعت، وتشكل مكتب توافقي داخلي، ممثل كل أطياف مجلس الشورى والتنظيم، وانتهى الأمر بشكل مؤسسي، والمؤسسية الراسخة في جماعة الإخوان وفي الحزب هي واحدة، وهي من معالم استقرار هذه الجماعة، لذلك أنصح كل إخواني: لا تعبثوا باللوائح".
واعتبر العضايلة أن زمن بناء التنظيمات في الأردن انتهى، قائلا: "حاليا بناء تنظيم صلب قادر على تحمل المسؤوليات في هذه المرحلة، ليس سهلا، بل يجب أن يكون له جذور تاريخية وقاعدة في المجتمع".
فلسطين والهوية
وأكد العضايلة أن موضوع القضية الفلسطينية موضوع ليس له علاقة بالحزب فقط، بل في الأردن بشكل عام، وبالنسبة للأردنيين هي "قضية أساسية في مجتمعنا لا فرعية، والشعب الأردني ليس شعبا متضامنا، ولا يقبل منه أن يكون شعبا متضامنا.. شعب الأردن صاحب قضية، ولا يمكن أن تقول إن فلسطين ليست أولوية بالنسبة له".
الكيان إن هزم في غزة فسيثأر في الضفة، وإن انتصر في غزة فسيثني في الضفة، لأن الضفة هي عنوان الصراع مع الكيان وهي يهودا والسامرا.
الكيان لا يمكن أن يتنازل عن الضفة والمعركة الحاسمة للقضية الفلسطينية وهي المعركة الأساسية.
الضفة عمق استراتيجي للأردن، عمق سكان وتاريخي والوصاية على المقدسات، الأردن يحتاج إلى بغيض شعبه، وأدوات الأردن هي الشعب والشارع، وهذا يحتاج إلى وجود كتلة متوازنة في مجلس النواب.
على الجميع أن يدرك أننا في مركب واحد إما أن نحمي الأردن أو نخسر الأردن تحت ضغط اليمي الإسرائيلي المتطرف.
وجدد التأكيد على أن هوية التنظيم هوية إسلامية، وهذه قصة مهمة، يعني: هل التنظيم تنظيم إسلامي؟ طبعا هويتنا إسلامية، والهوية الوطنية جزء من هويتنا الإسلامية، وليست نقيضا لها.. ولا يجوز نزع هويتي، إذا نزعت هويتي لم يعد لي شخصية".
وقال العضايلة إنه عند الحديث عن الأولويات في التنظيم، من المهم أن "نعيد التوازن للأدوات الدعوية، لن نترك العمل السياسي، ولن نترك مكتسباتنا فيه، بل سنحافظ عليها ونحميها، لكن نحن في الحقيقة نعتقد أنه يجب إعادة التوازن لبناء التنظيم، بمعنى استعادة أدوات الدعوة والصحوة".
وأوضح أنه "في السبعينات والثمانينات والتسعينات، بنينا صحوة في العالم العربي والإسلامي في العشرين سنة الماضية، بدأت تتآكل هذه الصحوة اليوم، وهناك تحولات في المجتمعات، نسب المخدرات اليوم مرتفعة في الأردن بطريقة مجنونة، ونسب تدخين المرأة مثلا ارتفع، أعني هناك ظواهر تنتج عنها تحولات في المجتمع".
وحذر من أنه "إذا لم يتم إصلاح هذا المجتمع وإعادة بنيته المحافظة المجتمعية، فأنت حتى هذا المجتمع الحاضن لك ستفقده، ولذلك الحقيقة اليوم أنه يجب اليوم على الحركات الإسلامية أن تستعيد توازنها في منظومة".
مخاطر على البلاد
أكد العضايلة وجود مخاطر حقيقية على الدولة، خاصة بعد تصريح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن توسيع "خارطة إسرائيل"، قائلا: "على حساب مين بده يوسع على البحر؟ اليمين المتطرف سميرتش وبن غفير ونتنياهو في قيادة الكيان، إن يتحالف غدا مع اليمين الغربي الأمريكي واليمين الإسرائيلي أعتقد أن الأردن في خطر شديد".
وشدد على أن هذا "يحتاج هذا إلى برلمان مسيس وقادر على أن يحدث التوازن ما بين الشارع وخيارات الدولة، بحيث يمكنها أن تتجاوز مخاطر هذه المرحلة الوجودية، وهذا يتطلب أن نتكلم عن حاله من اهتزاز الثوابت السياسية اليوم.. الإقليم يغلي، ويمكن للحرب في غزة تنتقل إلى حرب إقليمية اليوم، ووجود برلمان قصة مهمة جدا، وأنا أنصح الدولة أولا ألا تبتعد عن خيارات الناس، وأنصح الناس اليوم أن يذهبوا للصناديق بكثافة، لأن كثافة التصويت هي التي تمكنهم من أن يكون هناك كتلة سياسية وازنة قادرة على أن تحمل طموحاتهم".