محمود الهباش: موعد زيارة السيد الرئيس الى غزة لم يتحدد بعد

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الهباش_2024_08_25_22_39_29.mp4[/video-mp4]
قناة روسيا اليوم 25-8-2024
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني خلال برنامج نيوز ميكر:
• الرئيس ابو مازن حريص على ان يتشاور بشكل مستمر مع اشقائه العرب والدول الاسلامية والدول الصديقة، بالذات مع الدول العربية التي لديها تاثير مباشر مثل مصر والسعودية والاردن والجزائر وغيرها، لان القضية ليست قضية فلسطين وحدهم بل هي قضية كل العرب والاحرار في العالم.
• نحن حريصون على ان نجمع حول قضيتنا كل المؤيدين والمساندين سواء عربا او مسلمين او من المجتمع الدولي.
• ان موعد زيارة الرئيس الى غزة لم يتحدد بعد لان الامر يحتاج الى ترتيبات على الارض، فنحن نتحدث عن جزء من الدولة الفلسطينية يعيش حالة حرب ابادة كاملة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
• عندما اعلن الرئيس عن هذه الخطوة، فهي نوع من الواجب الوطني والمسؤولية التي يشعر بها الرئيس محمود عباس اتجاه قطاع غزة.
• البعض يرى بان خطوة الرئيس متاخرة وهناك اجتهادات في ذلك وقد يكون هذا الرأي محقا، وهناك من يرى ان الخطوة في وقتها وربما يكون هذا محقا، ونحن نريد الخطوة باهدافها.
• بعد عودة الرئيس من تركيا الى ارض الوطن، بدات خلية نحل في الرئاسة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، لاخراج هذه الخطوة الى حيز التنفيذ، منخلال مخاطبة العالم بالمكاتبات والمراسلات الرسمية.
• مجس الامن والامم المتحدة مطالب ان يشاركان في هذه الخطوة بان تتواجد مع الرئيس محمود عباس في قطاع غزة، ومطلوب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة والقوى الاقليمية ان تتواجد.
• نحن ذاهبون الى غزة حتى لو وحدنا، والرئيس ابو مازن قال بشكل واضح ولا يقبل التأويل "سأذهب ولو حتى كلفنا ذلك حياتنا".
• نحن اعلمنا اسرائيل كما اعلمنا العالم ان الرئيس قرر الذهاب الى غزة، بدون ان نحمل انفسنا عبء التبرير والقول اننا لم ننسق مع اسرائيل، بل على العكس نحن مضطرون على التنسيق مع اسرائيل في ذلك وفي امور حياتية كثيرة يومية.
• حتى الان لا يوجد اي رد اسرائيلي رسمي على خطوة الرئيس ابو مازن بزيارة غزة، وسمعنا تسريبات اسرائيلية هنا وهناك بانهم سيرفضون توجه الرئيس الى قطاع غزة.
• نحن لو لم نتمكن من الذهاب مباشرة من الضفة الى غزة، سنجد وسيلة اخرى عبر مصر.
• نحن نريد من المجتمع الدولي ان يتدخل معنا لنحقق الاهداف المرجوة، من وقف للعدوان بشكل دائم، وحتى تتم خطوة الرئيس بزيارته لغزة يجب ان يتوقف العدوان الاسرائيلي.
• زيارة الرئيس ابو مازن الى قطاع غزة هادفة الى وقف العدوان على القطاع.
• نحن نتوقع اسوأ السيناريوهات والاحتمالات من الجانب الاسرائيلي، ونحن لن نغامر بالرئيس ابو مازن هكذا بدون اي ترتيب.
• لا نحن ولا اشقائنا العرب ولا العالم يمكن ان يقبل بأن يغامر الرئيس بخطوة غير محسوبة يمكن ان تفاقم الامور اكثر وتقلب الدنيا رأسا على عقب.
• نحن لدينا اهداف وطنية وليست اهداف انتحارية، وهذه المهمة مهمة وطنية هدفها وقف العدوان الاسرائيلي.
نحمل الولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الاسرائيلي، فهي وحدها التي تستطيع ان تأمر اسرائيل بان توقف العدوان.
• اللغة الوحيدة القادرة على تغيير المعادلة، اما القوة واما المصالح.
• السلطة الفلسطينية موجودة وغير موجودة في غزة، هي موجودة بواجباتها من من دفع رواتب ومياه وصحة وتعليم وغير ذلك وهذا ليس منة وانما واجب، والسلطة غر موجودة امنيا غير موجودة كسلطة حكم.
• نحن لم نغلق الباب يوما من الايام بيننا وبين حماس، حتى منذ الانقلاب التي قامت به حماس عام 2007 والذي نتج عنه هذا الانقسام البشع.
• عندما ذهبت حماس الى ما حدث في 7 اكتوبر ذهبت وحدها دون استشارة احد او اتطلعه على ذلك، وهذا امر معيب بصراحة.
• الذي يمثل الشعب الفلسطيني ليس حركة فتح وانما منظمة التحرير، ولكن حركة فتح لم تدعي بيوم من الايام انها تمثل الشعب الفلسطيني وانما هي جزء من تمثيل الشعب الفلسطيني، وحماس ايضا لا تمثل الشعب الفلسطيني.
• بالتالي صاحب القرار في الحرب والسلم هي القيادة الوطنية "منظمة التحرير"، ولا يجوز لاي فصيل بما فيها حماس ان تدعي بانها صاحبة القرار في الحرب والسلم، وصاحب القرار في الحرب والسلم هو الدولة.
• الذي يمثلنا امام العالم وفي كل المحافل هو منظمة التحرير الفلسطينية.
• نحن للاسف غير مطلعين على سير المفاوضات وما يجري فيها، والسبب ليس نحن وانما للاسف هو حركة حماس التي تريد ان تنفرد بكل شيء وهذا وشيء مؤسف.
• في اليوم الحالي وفي اليوم التالي للحرب لا بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، واذا هناك شخص يتصور انه يستطيع ان يمثل الفلسطينيين دون مظلة منظمة التحرير فهو ارعن او صنيعة الاحتلال.
• تاريخيا روسيا تقف مع القضية الفلسطينية كما انها دولة صديقة لفلسطين والرئيس بوتين صديق شخصي للرئيس محمود عباس، ونحن نثق بالدور والدعم الروسي للقضية الفلسطينية.
• نحن نعول كثيرا على علاقتنا مع روسيا، كما ان روسيا جزءا من الرباعية الدولية التي اقرها مجلس الامن، بالتالي هي جزء من المنظومة الدولية المنوط بها العمل على توفير او تطبيق الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية.
• نحن لا زلنا نطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام يحدد الادوار ويعيد رسم الرؤية الزمنية والرؤية المرجعية يعيد التأكيد عليها، لاننا لا نريد ان نذهب الى حديث سياسي دون مرجعيات.