|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/وليد-الكيلاني-المشهد.mp4[/video-mp4]
|
قال القيادّي في حركة "حماس" ومسؤول إعلام الحركة في لبنان وليد الكيالني، لقناة "المشهد":
"بالنسبة لموقف حماس من المفاوضات، فهو لم يتغير حتى هذه اللحظة، ونتنياهو هو بالتحديد من فّجر المفاوضات الأخيرة، ووضع العراقيل من خلال وضع شروط جديدة على هذه المفاوضات، فهو يتحدث عن محوَري نتساريم وفيلادلفيا بأنها أصول عسكرية وسياسية إلسرائيل، ويؤكد أنه لن يخرج منها تحت أّي ظرف من الظروف، وهذا بالتحديد ما فّجر المفاوضات الأخيرة وعرقلها، ونحن لن نشارك في جلسة القاهرة.
"حينما ُقدمت لنا الشروط والمقترحات في 2 يوليو الماضي، هذه الشروط المستجدة لم تكن موجودة، وحينما درسنا هذه المقترحات في ذلك الوقت وقدمناها للوسطاء، تفاجأنا أّن العدو الإسرائيلّي لم يرّد بأّي كلمة على هذه المفاوضات حتى هذه اللحظة، بل بالعكس أضاف نتنياهو شروًطا جديدة، من ضمنها أنه لا يريد الإنسحاب من محوَري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح، وهذا غير وارد نهائًيا لدى المقاومة التي ترفض كل هذه الشروط المستجدة".
"شروط حماس باتت واضحة وُسّلمت إلى الوسطاء، الشرط الأولل بداية وقف إطالق دائم للنار في قطاع غزة، والشرط الثاني انسحاب الجيش الإسرائيلّي بشكل كامل من قطاع غزة ومن محوَري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح، والشرط الثالث عودة النازحين إلى الشمال، والشرط الرابع والأخير عملية تبادل للأسرى، المقاومة وضعت معايير".
"من نّفذ عملية 7 أكتوبر، هذه العملية الاستراتيجية التي أصابت العدو بشكل كبير، كان يعلم أّن العدو قد يرتكب المجازر، وقد يكون له ردة فعل قوية على قطاع غزة، لذلك المقاومة توقعت الوصول لمثل هذا اليوم".
"نتنياهو اعتبر هذه الحرب حرًبا وجودية، وأنه يريد أن يحقق النصر المطلق، وحتى هذه اللحظة العدو الصهيونّي لم يستطع أن ينتزع لا نصًرا سياسًيا ولا نصًرا عسكرًيا من يد المقاومة، وما زال نتنياهو يبحث عن صورة نصر له ولجيشه، مع أنهم يمرون بأضعف حالة من حالات الضعف".
من حقنا نحن كفلسطينين أن نقاتل هذا المحتل ومقاومتة.
"نتنياهو وترامب كانا ينسقان سوًيا طوال مدة الحرب، وهناك معلومات تفيد بأّن ترامب طلب من نتنياهو عدم قبول الهدنة، لأن هذه الصفقة ستصّب لمصلحة كامالا هاريس في الإنتخابات المقبلة، بالتالي أصبحت عملية طوفان الأقصى في صلب الانتخابات الأميركية".
"بالنسبة لموقف حماس من المفاوضات، فهو لم يتغير حتى هذه اللحظة، ونتنياهو هو بالتحديد من فّجر المفاوضات الأخيرة، ووضع العراقيل من خلال وضع شروط جديدة على هذه المفاوضات، فهو يتحدث عن محوَري نتساريم وفيلادلفيا بأنها أصول عسكرية وسياسية إلسرائيل، ويؤكد أنه لن يخرج منها تحت أّي ظرف من الظروف، وهذا بالتحديد ما فّجر المفاوضات الأخيرة وعرقلها، ونحن لن نشارك في جلسة القاهرة.
"حينما ُقدمت لنا الشروط والمقترحات في 2 يوليو الماضي، هذه الشروط المستجدة لم تكن موجودة، وحينما درسنا هذه المقترحات في ذلك الوقت وقدمناها للوسطاء، تفاجأنا أّن العدو الإسرائيلّي لم يرّد بأّي كلمة على هذه المفاوضات حتى هذه اللحظة، بل بالعكس أضاف نتنياهو شروًطا جديدة، من ضمنها أنه لا يريد الإنسحاب من محوَري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح، وهذا غير وارد نهائًيا لدى المقاومة التي ترفض كل هذه الشروط المستجدة".
"شروط حماس باتت واضحة وُسّلمت إلى الوسطاء، الشرط الأولل بداية وقف إطالق دائم للنار في قطاع غزة، والشرط الثاني انسحاب الجيش الإسرائيلّي بشكل كامل من قطاع غزة ومن محوَري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح، والشرط الثالث عودة النازحين إلى الشمال، والشرط الرابع والأخير عملية تبادل للأسرى، المقاومة وضعت معايير".
"من نّفذ عملية 7 أكتوبر، هذه العملية الاستراتيجية التي أصابت العدو بشكل كبير، كان يعلم أّن العدو قد يرتكب المجازر، وقد يكون له ردة فعل قوية على قطاع غزة، لذلك المقاومة توقعت الوصول لمثل هذا اليوم".
"نتنياهو اعتبر هذه الحرب حرًبا وجودية، وأنه يريد أن يحقق النصر المطلق، وحتى هذه اللحظة العدو الصهيونّي لم يستطع أن ينتزع لا نصًرا سياسًيا ولا نصًرا عسكرًيا من يد المقاومة، وما زال نتنياهو يبحث عن صورة نصر له ولجيشه، مع أنهم يمرون بأضعف حالة من حالات الضعف".
من حقنا نحن كفلسطينين أن نقاتل هذا المحتل ومقاومتة.
"نتنياهو وترامب كانا ينسقان سوًيا طوال مدة الحرب، وهناك معلومات تفيد بأّن ترامب طلب من نتنياهو عدم قبول الهدنة، لأن هذه الصفقة ستصّب لمصلحة كامالا هاريس في الإنتخابات المقبلة، بالتالي أصبحت عملية طوفان الأقصى في صلب الانتخابات الأميركية".