جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع بالشرق الأوسط، ممثلو الصين وروسيا والجزائر المطالبة بوقف النار بغزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/جلسة-مجلس-الامن-_2024_08_22_19_53_08.mp4[/video-mp4]
ت-فلسطين
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسته الشهرية بشأن الوضع في الشرق الأوسط وفي فلسطين، حيث جدد ممثلو الصين وروسيا والجزائر مطالبات بلادهم لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
قال تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية "السلام" في الشرق الأوسط :
الوضع في المنطقة "قابل للاشتعال"، ونحذر من أن أي شرارة أو خطأ في التقدير من شأنه أن يشعل سلسلة من التصعيدات التي لا يمكن السيطرة عليها، والتي قد تزج بملايين الناس في الصراع.
إننا نمر الآن بنقطة تحول في الشرق الأوسط" بعد 321 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونؤكد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من غزة أمر ضروري الآن من أجل السلام والأمن الإقليميين.
نحذر من أنه إذا بقيت أي من هذه القضايا دون حل، فإن آفاق تحقيق منطقة أكثر استقرارا وسلاما وأمنا سوف تظل بعيدة المنال.
ادعو إلى العمل على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، ونؤكد أنه ليس هناك وقت لنضيعه.
الحرب على غزة تواصل إيقاع خسائر فادحة في الأرواح البشرية، فمنذ السابع من اكتوبر والهجمات الإرهابية المورعة التي قامت بها حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، و1600 اسرائيلي وأجنبي، ولا يزال 109 من الإسرائيليين محتجزين في غزة ويُحرمون من الزيارات الإنسانية.
لا يزال اطلاق حماس للصواريخ بصورة عشوائية على المراكز السكانية في إسرائيل أمر متواصل وتفيد التقارير بأن البنى التحتية ومباني الأمم المتحدة تستخدم لحماية المقاتلين وكمراكز عسكرية وهناك تهديد على حياة الرهائن.
وحول الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بمثابة برميل بارود، الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة المصنفة "أ"، بما في ذلك استهداف مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان والمراكز الحضرية الفلسطينية، ونشدد على ضرورة أن تتوقف أعمال العنف إذا كنا نريد منع تصعيد آخر.
الطريق الوحيد للخروج من هذه الدوائر المفرغة من اليأس يتمثل في الأفق السياسي الذي ينهي الاحتلال ويحقق حل الدولتين، ونؤكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.
الأمم المتحدة تظل ملتزمة ومستعدة لزيادة المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار ودعم تنفيذ الاتفاق، ونؤكد أن وقف إطلاق النار المستدام وحده الكفيل بأن يتيح الاستجابة الإنسانية الشاملة والتعافي المبكر في غزة.


قالت لويزا باكستر، رئيسة وحدة الطوارئ الصحية التابعة لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية، في كلمة عبر الفيديو من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة :
انا محاطة بدمار هائل، أكثر من 1.9 مليون شخص نزحوا من منازلهم وأماكن سكنهم ويتنقلون في الشوارع المليئة بالركام والقمامة ومياه الصرف الصحي.
أطفال غزة تحملوا على مدى 320 يوما - القصف المتواصل، والموت والتشريد والحصار.
وفقا للمعطيات، فقد قتل أكثر من 1% من إجمالي عدد الأطفال في غزة أي 14 ألف طفل ومن المرجح أن يكون هذا التقدير أقل كثيرا من الواقع، حيث لم يتم تحديث الرقم منذ شهر أيار/مايو. ولا تزال جثث ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، كثير منهم من الأطفال، مفقودة.
الفرق الطبية التابعة للمنظمة عاينت أكثر من 13 ألف شخص في عيادة المنظمة في دير البلح. وقد ظهرت على الأطفال الذين نعالجهم علامات الصدمة العميقة. كما تفاقمت أمراض الطفولة الشائعة بسبب سوء التغذية ونقص المياه وغياب الأدوية البسيطة. كما منعت إسرائيل دخول إمدادات المضادات الحيوية ومسكنات الألم وحتى الثلاجات لحفظ اللقاحات.
نشهد عرقلة متعمدة ومتكررة للمساعدات الإنسانية في غزة.
ظل فريقي ينتظر الأدوية المنقذة للحياة لمدة أربعة أشهر، وهي محتجزة في المعابر بموجب قواعد وقيود إسرائيلية متعددة، وكثير منها غير مكتوبة وتعسفية.
تأكد الآن تفشي مرض شلل الأطفال في غزة، الحالة الأولى المؤكدة هي لطفل يبلغ من العمر عشرة أشهر في دير البلح ـ وهذا بمثابة مأساة فردية، وإشارة إلى كارثة أكبر تلوح في الأفق.
نحذر من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية على الفور، فإن تفشي شلل الأطفال لن يكون كارثة بالنسبة لأطفال غزة فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تراجع كبير في جهود القضاء عليه على مستوى العالم.
شلل الأطفال في أي مكان هو تهديد للأطفال في كل مكان، وفي الوقت الذي نتحدث فيه، ينتشر شلل الأطفال في غزة، ولن ينتظر عند بوابة التفتيش في معبر كرم أبو سالم أو مكتب الجمارك في مطار اللد.
وللاستجابة بفعالية لتفشي شلل الأطفال في غزة، يتعين البدء فورا في الوقف المستمر للحرب، لا تقل مدته عن أسبوع لكل مرحلة.
بهذا الإطار الزمني يفترض أن تتوقف كافة الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والطبي الآن وبشكل دائم ولابد وأن تتمكن جماعات الإغاثة من التحرك عبر غزة دون عوائق. ولابد وأن يتمكن الناس من اصطحاب أطفالهم إلى نقاط التطعيم بأمان.
بغض النظر عن حالة وقف إطلاق النار، فإن الوصول الإنساني الكامل دون عوائق إلى قطاع غزة وداخله أمر ضروري لجميع الإمدادات الإنسانية والعاملين.
فرق الحماية التابعة لمنظمة إنقاذ الطفل في غزة تعمل مع الأطفال المفرج عنهم من المعتقلات الإسرائيلية، هؤلاء الأطفال أفادوا بتعرضهم للعنف الجنسي، بما فيه الاغتصاب وأفادوا بحرمانهم من الطعام، والضرب، والهجوم بواسطة الكلاب، ويذكرون أنهم شاهدوا أولياء أمورهم وهم يجردون من ملابسهم ويتعرضون للضرب أمامهم. ويكافح هؤلاء الأطفال للتعامل مع الصدمة العميقة والأذى النفسي والجسدي الذي تسبب فيه ذلك.
لقد خذلنا أطفال غزة بشكل جماعي لمدة 320 يوما، وأطلب من هذا المجلس ودوله الأعضاء بصفتها الوطنية، أن يتخذوا إجراءات فورية وحاسمة نترك هذا الأمر بين أيديكم.
قالت ليندا توماس غرينفيلد، المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة :
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن يلوح في الأفق، نحث مجلس المكون من 15 عضوا على الضغط على حركة حماس لقبول اقتراح لسد الفجوات في مواقف الجانبين.
لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة، وبالتالي يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق.
اقتراح سد الفجوات الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر قبل أيام يتوافق مع الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو ووافق عليها مجلس الأمن في يونيو.
هناك خطر حقيقي من التصعيد الإقليمي لذا دعونا نبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الآن.
ندعو حماس للإفراج عن رفات الإسرائيليين الموجودة لديهم في قطاع غزة.
نشعر بالقلق إزاء إعلان إسرائيل عن بناء مستوطنات في الضفة الغربية وإضفاء الصبغة القانونية علي بؤر استيطانية.
قال المندوب الصيني الدائم للمجلس فو كونغ:
العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل مستمرة في قطاع غزة، وهناك خسائر جديدة كل يوم، إسرائيل تصم آذانها عن الدعوات لوقف إطلاق النار.
إسرائيل مستمرة في إيمانها الأعمى بالنصر العسكري الذي سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، والحل السياسي هو المخرج الأساسي الوحيد من الأزمة.
نحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك فتح نقاط العبور الحدودية أمام مساعدات الإغاثة.
نحذر من أن السلام في المنطقة معلق بخيط رفيع.
قالت ناتالي برودهيرست، نائب المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة :
فرنسا تجدد دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لوضع حد لمعاناة السكان المدنيين وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق.
فرنسا كررت مخاوف الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوضع الصحي، وخاصة عودة ظهور حالات شلل الأطفال في غزة.
تدعو فرنسا إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتمكين تطعيم السكان.
غزة أصبحت المكان الأكثر فتكا بالأطفال في العالم.
قال جيمس كاريوكي، نائب المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة :
لقد أصبحت غزة المكان الأكثر فتكا بالأطفال في العالم، النساء والأطفال ما زالوا يتحملون وطأة هذا الصراع الوحشي الذي أدى منذ 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 40,000 شخص ويشكل الأطفال ما يقرب من ثلث الضحايا الذين تم تسجيلهم.
ندعو إسرائيل لاتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
نكرر الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار، المحادثات للتوصل إلى اتفاق توفر فرصة حيوية لتأمين وقف فوري لإطلاق النار ينهي الصراع ويخرج الرهائن ويسمح بالوصول العاجل للمساعدات ويخفف من تصعيد التوترات الإقليمية.
زيارة وزير البريطاني ووزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة الأسبوع الماضي، تم خلالها نقل ثلاث رسائل رئيسية: أن مفاوضات وقف إطلاق النار الحالية هي السبيل الوحيد لتجنب أزمة إقليمية كاملة، وأن الوضع الإنساني كارثي ونحن بحاجة إلى رؤية تحسينات فورية، وأنه يجب أن تكون هناك مساءلة عن العنف المروع الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية.
آمل أن نتمكن جميعا من التوحد حول هذه الرسائل اليوم.
سيكون لأي هجوم تشنه إيران تداعيات كارثية.
نحث إيران وحزب الله على التراجع والتخفيف من حدة التصعيد العسكري وعلى كل الأطراف ممارسة ضبط النفس.
مستمرون في إدانة بناء المستوطنات وتوسيعها بالضفة الغربية.
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن :
ندعو هدنة إنسانية لضمان الإيصال الفوري للقاحات شلل الأطفال التي تشتد الحاجة إليها.
هناك فظائع مروعة على الأرض، حيث حول الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى مكان غير صالح للعيش بالنسبة للفلسطينيين.
الوضع كارثي ويتفاقم يوميا، ولا يوجد أي بارقة أمل.
الوقف الدائم لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة، ونطالب بالتنفيذ الفوري والفعال لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735، الذي يضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكنهم.
يجب تنفيذ وقف إطلاق النار الآن لقد حان الوقت لإنهاء المذبحة في غزة.
خطر تكرار مأساة غزة في الضفة الغربية حقيقي للغاية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي عازمة على إجهاض أي أمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
قال ديمتري بوليانسكي القائم بأعمال المندوب الدائم لروسيا :
نأسف لأن مجلس الأمن لم يتمكن من وقف إطلاق النار في غزة لمدة عشرة أشهر ويظل مراقبا سلبيا لشلال الدم المستمر.
قبل شهرين، اعتمد أعضاء مجلس الأمن قرارا اقترحته الولايات المتحدة، والذي كان غير فعّال في نهاية المطاف.
الآن هو الوقت المناسب لمراجعة كيفية تأثير هذا القرار على الوضع على الأرض يمكننا أن نعطي إجابة لا لبس فيها على هذا لم يحدث أي تأثير.

فشل مجلس الأمن في تطبيق قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة أمر محبط، إسرائيل تعرقل عمل المنظمات الإنسانية في قطاع غزة.. ولا نية لديها لوقف الحرب.
قال نائب مندوب روسيا بمجلس الأمن:
من المحبط أن يفشل مجلس الأمن في المطالبة بوقف إطلاق النار بغزة وإلزام الأطراف به.
إسرائيل تعرقل عمل المنظمات الإنسانية في قطاع غزة وتفرض عليهم العراقيل.
لا نية لدى إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
إسرائيل تصر على البقاء العسكري في قطاع غزة بما في ذلك السيطرة على معبر فيلادلفيا.
المندوبة الأمريكية تطالبنا بالضغط على حماس للقبول بتعديلات على صفقة لم تشرحها لنا.
حتى دول المنطقة ترفض طلب إسرائيل السيطرة على معبر فيلادلفيا.
واشنطن تحتجز مجلس الأمن كرهينة منذ أشهر ولديها هوس باحتكار عملية السلام بالشرق الأوسط لصالح إسرائيل.
من المهم أن نضمن وقف واشنطن مساعداتها العسكرية لإسرائيل.
قالت نائب المندوبة الدائمة لمالطا فرانشيسكا غات:
الجرح المفتوح في هذا الصراع لا يزال يتفاقم بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب، وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
هذا أمر بالغ الأهمية في مواجهة ظروف المجاعة التي هي من صنع الإنسان والتهديد المتمثل في فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض.
نشدد على أن الأمم المتحدة لا يمكنها العمل على إنقاذ الأرواح من خلال اللقاحات، ثم يتم إزهاقها مرة أخرى بالقنابل والرصاص.
يجب توفير الحماية للمدنيين بما في ذلك الأطفال.
ندعو إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب في الضفة الغربية، تماشيًا مع الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو الماضي.
قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور:
يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن، بما يتماشى مع أحكام القرار 2735 ودون أي شروط أخرى ومطالب سيئة النية تتعارض مع روح ونص القرار، والتي تهدف بوضوح إلى عرقلة جهود وقف إطلاق النار.
اخاطب أعضاء المجلس واقول لهم، متى ستتحركون؟ سواء كان هناك اتفاق أو لم يكن، ليس هناك عذر لاستمرار إسرائيل في قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
الرئيس محمود عباس أعلن نيته ونية القيادة الفلسطينية التوجه إلى غزة وادعو القادة من جميع أنحاء العالم للانضمام إليه ودعم هذه المبادرة، وادعو مجلس الأمن إلى الانضمام إلى هذه الزيارة ليطلع بنفسه على الأهوال التي يعيشها شعبنا.
ندعو أعضاء المجلس إلى الدعم والضغط من أجل تأمين زيارة الرئيس إلى قطاع غزة والعمل بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية ووقف الجرائم التي ترتكب ضد شعبنا.
وقت الانتظار قد انتهى، ووقت تنفيذ حل الدولتين سيبدأ بخطوة مهمة في أيلول/سبتمبر، وأطلب المجلس بفرض وقف فوري لإطلاق النار وحماية جميع المدنيين.
غزة ظلت خالية من شلل الأطفال على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
غزة لا تحتاج إلى المزيد من الشلل والموت أولا بالقنابل والرصاص - والآن بالمجاعة والمرض اللذين يرعاهما الاحتلال الإسرائيلي.
غزة شهدت تدمير الحياة وهي بحاجة إلى استعادة الحياة، وهي بحاجة إليها الآن.
ندعم بشكل كامل اقتراح الأمين العام بإجراء حملة تطعيم عاجلة لوقف انتشار هذا المرض، ونحذر من أن أي عرقلة لهذه الجهود "ستكون بمثابة دليل إضافي على نية إسرائيل بالإبادة الجماعية وأفعالها ضد شعبنا.
كما شاطر الأمين العام تقييمه بأن اللقاح النهائي لشلل الأطفال يكمن في السلام ووقف إطلاق النار الإنساني فورا.
نطالب بإقرار هدنتين لمدة 14 يوما للسماح بتطعيم أكثر من 640 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال.
لا يمكن السماح باستمرار اعتداءات المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
قال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة داني دانون:
إسرائيل أجبرت على خوض حرب على 7 جبهات.
نحن نقاتل في غزة من أجل الدفاع عن دولتنا وهذه الحرب فرضت علينا.
ليس لدى إسرائيل رغبة في احتلال قطاع غزة.
أكثر من 100 ألف إسرائيلي ما زالوا غير قادرين على العودة لمنازلهم بسبب صواريخ حماس وحزب الله.
لم نتسبب في أي مجاعة في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب وسهلنا دخول الكثير من المساعدات الغذائية.
هزيمة حماس ودحرها ستمكن سكان غزة من رسم مستقبلهم.
ارى ممثل فلسطين لا يزال جالسا هنا بهذا المقعد، لقد مر على جلوسك 20 عاما، وتقوم ببث مقترحات تحث على الفوضى وتبث بذور الانقسام، لم تنجز شيئا، بل قمت بالتحريض على الكراهية والعنف وتزعم انك من انصار السلام.
اقول للسيد منصور من تمثل انت اليوم؟ ... هل تمثل منظمة حماس الارهابية؟
منذ الـ 7 من اكتوبر العام الماضي القيت مئات الخطابات ولم تقم بإدانة حماس ولو بكلمة واحدة وصححوني إن كنت مخطئا.
السيد منصور ان تعذر عليك ادانة حماس فأنت واحد منهم ... انت لا تمثل الشعب الفلسطيني ... انت ارهابي ولكن ترتدي بدلة انيقة ... اطلب منك ان تدين حماس وإن لم تُدن حماس فأنت واحد منهم.
ايران تقدم الدعم للإرهابيين الذين يهاجمون اسرائيل من كل مكان.