|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/جمال-نزال-الحدث-_2024_08_21_22_49_10.mp4[/video-mp4]
|
حوار المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال.
س: خليل المقدح ابنكم أو يتبع طرفا آخر؟
ج: هو عضو لحركة فتح هذا ليس بسر ولكن لا يوجد جديد فيما حدث سوى أنه استهداف إسرائيلي في لبنان هذه المرة، إنما أبناء حركة فتح طوال الوقت وفي معظم أيام الأسبوع ضحايا لقصف إسرائيلي واغتيالات إسرائيلية مقصودة ضد نشطاء نشطاء من حركة فتح في كافة أنحاء الوطن في غزة وفي الضفة الغربية، وأنا أقر أنه ينقص أغلبهم المقدار المعين من النجومية التي قد تدفع بهم إلى العناوين، فإن معظم الفضائيات تتجاهلهم ويستشهدون بصمت، ربما لأنهم لا يسعون للظهور، أو لأن يكونوا معروفين.
س: السبب الذي أتى عليه الجيش الإسرائيلي لا شك بأن الرجل الذي استهدفه فلسطيني وكل فلسطيني لا يحبذ أن تكون الأمور بهذا الشكل، ولكن وضعوا حجة بأنه قريب من حزب الله والحرس الثوري؟
ج: حركة فتح والرئيس أبو مازن شجب اغتيال إسماعيل هنية وشجب بقوة اغتيال أعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس، وبنفس الدرجة نشجب أي مساس إسرائيلي بأي فلسطيني أو عربي في أي مكان، فما بالك بأن يكون منسوبا لحركة فتح، إسرائيل بهذه التصرفات الجنونية توزع المزيد.
إسرائيل بعقلية جنونية وانفلات كامل من قيود التعقل توزع المزيد من بطاقات الدعوة لإشعال المشهد بشكل كامل. إسرائيل تريد حربا شاملة في المنطقة، ونحن طالما حذرنا من ضرورة حرمان إسرائيل مما تسعى إليه وهو تفجير المنطقة، فهي تضرب في اليمن وسوريا والعراق وإيران ولبنان وتضرب الفتحاويين في غزة وفي الضفة الغربية لأنها تريد أن تنتج مشهدا يستهدفها في الجنوب.
أنتم في فتح لستم عدو مباشر لإسرائيل؟
ألا ترى كل هذا الاستهداف وهذا التركيز الإسرائيلي على حركة فتح وعلى القيادة الفلسطينية وهذه الحرب الاقتصادية الإسرائيلية على القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
س: وإن كان هناك تصريح لنتنياهو بأن فتح أخطر من حماس عليه وعلى حكومته، ولكن كذلك هناك سؤال وهناك هاجس لدى الفلسطينيين بأن ثمة علاقة في ما سبق مع الجانب الإسرائيلي وبالتالي لم تكن فتح يعني في الآونة الحالية أقصد أنا ليس السابق، يعني أنا أعرف تاريخ فتح وما قدمته فتح للفلسطينيين ولكن في الفترة الحالية تركز حكومة بنيامين نتنياهو على حماس.
ج: علاقة فتح بإسرائيل صفر. وزن علاقة فتح بإسرائيل أقل من عشر ملليغرام، لم يحدث أن كان لفتح أي اتصال أو صلة بإسرائيل سوى المجابهة الميدانية والصدام الرأسي كامل الدسم تجاه الاحتلال الإسرائيلي، درجة تحملنا للاحتلال صفر درجة، سكوتنا عن الاحتلال صفر، من المؤسف أن لا يكون المشهد في الإعلام وفي الوعي الجمعي لأمة العرب مؤسسا على أن فتح هي التي تقود هذا الصراع، ونحاول أن نشغل الاحتلال الإسرائيلي في المربعات التي لا يجيد فيها أن يتكلم.
س: الآن لن أحدثك عن التنسيق الأمني، ستقول لي بشكل مباشر ما من تنسيق أمني، ولكن فتح يا دكتور جمال كانت راضية على مسألة التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، هذه العلاقات السابقة أنا أتحدث الآن؟
ج: التنسيق الأمني هو ظاهرة موجودة بين جميع الدول التي تعيش حالة حرب ومن ضمنها روسيا وأوكرانيا، ومن ضمنها دول كثيرة بينها حالة حرب، وهو على حد علمي في حالة تجميد كامل بين السلطة الوطنية وإسرائيل، ولو لم لو لم يكن كذلك، فما الذي يدفع إسرائيل أن تخاطر بجنودها وآلياتها لتدخل المدن والقرى الفلسطينية إذا كان من شأن السلطة الوطنية أن تقوم بأي واجبات نيابة عن إسرائيل؟ لنبتعد عن هذه التصورات التبسيطية المنافية فعليا للواقع وما يجري عليه، السلطة الوطنية الفلسطينية هي في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، لأن إسرائيل تريد إنهاء وجودها بصفتها عنوان سياسي يتحدث باسم الشعب الفلسطيني وبصورة دولية مقبولة، هذه هي مشكلة إسرائيل مع السلطة الوطنية والقيادة الفلسطينية ذات الصوت المسموع في العالم.
س: كل سؤال يخطر في بال فلسطيني يعني لا نريد أن نعدد مناقب فتح ولا إنجازات فتح، نسألك الأسئلة التي تدور في خلد الناس وبالتالي تكون لك الفرصة كي توضحها أنت وتقول لا نحن لسنا هكذا، ليس كما يتصور البعض الآن، يعني الآن الدور المستقبلي لفتح وللسلطة الفلسطينية في مسألة الوصول إلى وقف إطلاق النار وبالتالي المساعدة ومساعدة الفصائل الفلسطينية الأخرى على. على إنجاز هذه المهمة وإنهاء الحرب؟
ج: دورنا أولا ينطلق من النقطة الأولى في دورنا أن نفوت على الاحتلال ما يريد الوصول إليه، انظر يا أخي الدول المحيطة بنا، ابدأ بإيران دولة لها جيوش أكثر مما بها محافظات، انظر إلى دول أخرى محيطة بإسرائيل أيضا لها جيوش أكثر مما بها مدن، وفي معظم الأحيان تسعى إلى معطى استراتيجي أساسي وهو أن تفوت على إسرائيل ما تريد، نحن ننطلق من هذا المنطلق لأننا نرى بهذه الحكومة الإسرائيلية ضربا من الجنون لا يشبه الحكومة الإسرائيلية، شيء عرفناه لا يشبه هذه الثلة من المتطرفين نظام حكم عرفته البشرية، هؤلاء مجرمون يريدون ان يفجروا العالم ونحن نقول إسرائيل بما تفعل الان هي خطر على العالم وليس على الفلسطينيين بمفردهم، فالنقطة الأولى في الوقاية مما تفعل إسرائيل هي عدم الانجرار الى المربع الذي تجيد فيه إسرائيل ان تعدو وتسبح وتطلق النار وتقتل، علينا ان نحيد هذا المربع تقصد؟
س: تقصد مربع الانقسام الفلسطيني؟
ج: أكيد أن إسرائيل استثمرت في الانقسام وغذته ومولته واعطته مظلة وفتره استرحام زمنيه ورعته وأرادته وإسرائيل لم لم لم لم تنفك من المراهنة على الانقسام الفلسطيني. ولهذا نحن نذهب إلى كل مكان لكي. لكي يتم رأب الصدع الوطني الفلسطيني، والآن دعني أقول لك خصوصا بعد استشهاد، إسماعيل هنية رحمه الله بات الجميع يعرف أن هدف إسرائيل هو المضي قدما في هذه الحرب ذات الطابع الإبادي، عندما نتحدث عن إبادة هذا ليس تعبير مجازي، هذا ليس وصفا شاعريا لما تفعل إسرائيل، هذا هو التوصيف الحقيقي اللغوي دقيق لما تفعل إسرائيل بهذا الشعب المسجون، خصوصا في غزة، أما مساعي إسرائيل تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية فلا تخفى على أحد.
س: ما تأثير ما تقوم به إسرائيل من استهداف قيادات للفصائل الفلسطينية حماس أو غيرها وكذلك الجهاد وغيرهم؟ يوصفون إسماعيل هنية مثلا بأنه مرن تجاه فتح؟ إلى أي حد هذا بالفعل يعني هو مزعج لفتح. ليس من ناحية أنه رجل فلسطيني وإلا لا من ناحية لم الشمل الفلسطيني؟
ج: نحن ذاكرتنا مثخنة بالجراح من أفعال إسرائيلية قامت على استهداف هذا الفريق من حماس تحديدا، إذ بدأت إسرائيل بقتل أحمد ياسين رحمه الله وإسماعيل أبو شنب وأمل العاروري والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ذكر الأربعة الذين ذكرت كانوا من الجناح الأكثر ترشحا لأن يكون الأقرب إلى حركة فتح. هذا لا يعني أننا نمتدح فقط من يستشهد في حماس، فهناك الآن السنوار له قدرة على أن يفتح باب المصالحة، وبشكل أكبر إذا كان في حماس.
السنوار لم يكن له ضلع في عملية الانقلاب التي أودت بحياة 700 فلسطيني في غزة.
هو كان في السجن ولكن حتى بعد أن خرج لم يكن في سجله مداخلات لفظية مسيئة لحركة فتح بل كانت إيجابية في طابعها العمومي. وأيضا هناك خالد مشعل لديه فرصة لأن يعبئ الفراغ الذي تركه شخص محترم العاروري نحن لا نمدح من يستشهد فقط من حركة حماس الفرصة قائمة ويجب التقاطها.