|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/العربية-حسين-الشيخ_2024_08_20_22_49_30.mp4[/video-mp4]
|
العربية
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ من رام الله عبر اتصال هاتفي:
اولا قرار السيد الرئيس بالذهاب الى قطاع غزة هو قرار جاء بعد أن ضاقت بنا السبل ولم يعد يحتمل إستمرار هذه المجزرة بحق شعبنا وإبادته من قبل قوات الاحتلال.
للاسف في ظل صمت دولي مخيف ومواقف في احسن الحالات لا تتجاوز حدود الاستنكار والإدانه.
أبلغنا الامين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن بما فيهم الولايات المتحده الامريكيه وأيضا الاشقاء العرب جميعا دون استثناء ودول الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بهذا القرار.
س: يديعوت أحرونوت من يومين قالت بأنها لن تسمح إسرائيل للرئيس عباس بأن يذهب إلى غزة إذا لم تسمح إسرائيل كيف يمكن ان تصل الى هناك؟
ج: هذا جواب متوقع. بالمناسبه يعني كان لدينا تقدير أن الجانب الاسرائيلي سيرفض هذا الطلب لاكثر من سبب معروف للجميع.
اولا اسرائيل تريد استمرار هذه المجزرة وإستمرار هذه الابادة وإستمرار هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ونحن لدينا سيناريوهات أخرى في حال الرفض الاسرائيلي للسيد الرئيس والقياده الفلسطينيه بالذهاب إلى قطاع غزه، وقد أبلغنا فيه الاشقاء العرب وحتى دول مجلس الامن والأمين العام للأمم المتحدة.
س: ما هو الهدف من زيارة غزة؟ هل يمكن اعتبارها مقدمة لتسلم السلطة قطاع غزة بعد الحرب؟
ج: ليس هذا الهدف ولكن دعيني أؤكد لك أولا أن دعوتنا كان بها المشاركة، وتمنينا على من يستطيع المشاركة بالذهاب الى قطاع غزة من المسؤولين العرب والدوليين أن يعلن عن موقفه في ذلك لما في ذلك من زخم لهذا الموقف ومن ضغط على الاحتلال الاسرائيلي بوقف حربه الاجرامية.
المسألة الآن ليست مسألة بسط السلطة سيطرتها أم لا.
المطلوب الآن وأولا هو وقف هذا العدوان ووقف هذه الحرب.
إسرائيل التي تتحمل مسؤولية استمرار هذه الحرب، إسرائيل هي التي تتحمل إفشال الصفقة المعروضة لوقف هذه الحرب، إسرائيل مصرة على استمرار الحرب، إسرائيل مصرة على بقائها على محور فيلادلفيا، إسرائيل مصرة على بقائها في منطقة نتساريم، مما يعني أن هناك إصرار إسرائيلي على الاستمرار بالحرب والاستمرار باحتلال قطاع غزة.
س: تعولون على هذه المفاوضات؟ هل أنتم تمنعون هذه المفاوضات من خلال هذا التصريح الآن بأن إسرائيل رافضة لكل هذه الشروط؟
ج: نحن كنا نتمنى أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي حصل أن هناك تراجع إسرائيلي كبير فيما قدمته إسرائيل للأطراف والوسطاء، وما قدمته إسرائيل هو محاولات لتكريس احتلالها لقطاع غزة.
إسرائيل تريد أن تمرر المرحلة الأولى من الاتفاق ومن الصفقة فقط المتعلق بإطلاق سراح الرهائن، ولا تريد أن تلتزم بوقف الحرب في قطاع غزة.
أكبر دليل على أن نتنياهو له مصلحة في استمرار هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
س: هل مازلتم متفائلون بهذه المفاوضات أم بدأتم تشعرون بأن هذه المفاوضات لن تأتي بنتيجة ولن توقف إسرائيل النار في غزة؟
ج: في ظل هذا الموقف الإسرائيلي، للأسف الشديد، لا تفاؤل من إمكانية الوصول إلى صفقة تكون شاملة كاملة، بمعنى أن على إسرائيل أن تلتزم بوقف الحرب، وعلى إسرائيل أن تلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وعلى إسرائيل أن تلتزم بالانسحاب من نتساريم حتى تسمح للمواطنين الفلسطينيين النازحين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة العودة إلى بيوتهم.
س: اسمح لي بالنسبة لزيارة وزير الخارجية بلينكن إلى المنطقة هناك زيارة له وهناك تعويل على هذه الزيارة، أنتم كسلطة فلسطينية هل من اتصالات؟ هل من تنسيق مع الجانب الأمريكي؟ هل لكم أي دور بهذه المفاوضات مثلا التي تجري في الأيام الماضية؟
ج: نحن على تواصل مع الإدارة الأمريكية، ودعيني أقول لك بكل صراحة نحن ايضا نحمل الادارة الامريكية مسؤولية الفشل وعدم الوصول الى اتفاق.
الادارة الامريكية لم تمارس ما يمكن أن تفعله بالضغط على الحكومة الاسرائيلية للموافقة على ما تم الاتفاق عليه بين الوسطاء سابقا.
الولايات المتحدة الامريكية للأسف الشديد ما زالت تشكل المظلة والحماية والحصانة للحكومة الاسرائيلية في استمرار حربها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني.
س: بالنسبة للاتصالات مع حماس هل من تنسيق وخاصة خلال هذه المفاوضات وخاصة أيضا بعد تسلم السنوار قيادة حماس؟ هل هناك من اتصالات بينكم وعلى أي اطار؟
ج: هناك اتصالات دائمة بيننا وبين حركة حماس في تنسيق المواقف للوصول إلى تفاهمات في كيفية مواجهة هذا العدوان وهذه الحرب المدمرة التي شنت ضد الشعب الفلسطيني، وكيف يمكن أن يكون هناك وحدة موقف فلسطيني في مواجهة هذه الحرب الاجرامية التي تشن ضدنا، التنسيق الدائم بيننا وبين حركه حماس، وهناك تواصل دائم.
س: على أي مستوى القيادة السياسية أم على مستوى القيادة العسكرية؟
ج: مستوى القيادة السياسية لحركة حماس، لا اتصالات بيننا وبين القيادة العسكرية لحماس؛ هناك اتصالات على مستوى المكتب السياسي لحركة حماس وهي متواصلة ومستمرة ولن تتوقف.
س: إذا أردنا أن نكون متفائلين بأنه من الممكن أن تصل هذه المفاوضات إلى وقف النار في غزة، فعلينا أن نفكر بما بعد وقف إطلاق النار في غزة، الإصلاحات التي طلبت من قبل الولايات المتحدة ومن غيرها أيضا من السلطة الفلسطينية وحتى رئيس الحكومة محمد مصطفى تحدث عنها عندما شكل هذه الحكومة خاصة عن سياسة عدم التسامح مع الفساد، هل بدأت هذه الإصلاحات؟ هل بدأت نتائجها تظهر؟
ج: هي هاي القصة اللي شاغل العالم اليوم. يعني هذا الموضوع اللي شاغل العالم أمام الدم الفلسطيني أكثر من 40 الف شهيد وما يقارب من 100 الف جريح فلسطيني.
س: هناك جهه يجب ان تستلم غزه يجب ان تستلم غزه صحيح ام لا؟
ج: الاصلاح مطلب وطني فلسطيني ولكن على البعض ان لا يتذرع بذلك ليتنصل من حقيقته يجب ان يكون هناك موقف واضح وعلني من حكومه اسرائيل واجبارها على وقف هذه الحرب.
الشوارع الفلسطينيه مليئه بالدم، الشغل الشاغل الان لامريكا وغير أمريكا هو إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية.
هذا هو الشغل الشاغل لهم، طيب لماذا لا ينشغلوا بوقف الحرب ووقف شلال الدم؟ انا برأيي بان هذه ذرائع لذر الرماد بالعيون.
هناك استهداف لكل الحالة الفلسطينية وللكل الفلسطيني، الكل الفلسطيني تحت النار، الان وهناك اولويات، انا برأيي الاولوية الان الام المطلقة للشعب الفلسطيني بالاجماع هي وقف هذه الحرب.
س: هل أوصلت هذا الأمر؟ إلى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن وهو موجود الآن في المنطقة. هل أكدتم على هذا الأمر معه؟
ج: لقد استمع لهذا الكلام عشرات المرات هو وغيره من الادارة الامريكية وغيرهم.
نحن ما زلنا نطالب الادارة الامريكية ان تتخذ موقف اكثر وضوحا من حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تصر على مواصلة العدوان والحرب ضد الشعب الفلسطيني.
الموقف الامريكي لم يرتقي الى مستوى ثقة أمريكا بالعالم، امريكا التي تستطيع ان تأمر اسرائيل بوقف هذه الحرب وعليها ان تمارس هذا الدور.
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ من رام الله عبر اتصال هاتفي:
اولا قرار السيد الرئيس بالذهاب الى قطاع غزة هو قرار جاء بعد أن ضاقت بنا السبل ولم يعد يحتمل إستمرار هذه المجزرة بحق شعبنا وإبادته من قبل قوات الاحتلال.
للاسف في ظل صمت دولي مخيف ومواقف في احسن الحالات لا تتجاوز حدود الاستنكار والإدانه.
أبلغنا الامين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن بما فيهم الولايات المتحده الامريكيه وأيضا الاشقاء العرب جميعا دون استثناء ودول الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بهذا القرار.
س: يديعوت أحرونوت من يومين قالت بأنها لن تسمح إسرائيل للرئيس عباس بأن يذهب إلى غزة إذا لم تسمح إسرائيل كيف يمكن ان تصل الى هناك؟
ج: هذا جواب متوقع. بالمناسبه يعني كان لدينا تقدير أن الجانب الاسرائيلي سيرفض هذا الطلب لاكثر من سبب معروف للجميع.
اولا اسرائيل تريد استمرار هذه المجزرة وإستمرار هذه الابادة وإستمرار هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ونحن لدينا سيناريوهات أخرى في حال الرفض الاسرائيلي للسيد الرئيس والقياده الفلسطينيه بالذهاب إلى قطاع غزه، وقد أبلغنا فيه الاشقاء العرب وحتى دول مجلس الامن والأمين العام للأمم المتحدة.
س: ما هو الهدف من زيارة غزة؟ هل يمكن اعتبارها مقدمة لتسلم السلطة قطاع غزة بعد الحرب؟
ج: ليس هذا الهدف ولكن دعيني أؤكد لك أولا أن دعوتنا كان بها المشاركة، وتمنينا على من يستطيع المشاركة بالذهاب الى قطاع غزة من المسؤولين العرب والدوليين أن يعلن عن موقفه في ذلك لما في ذلك من زخم لهذا الموقف ومن ضغط على الاحتلال الاسرائيلي بوقف حربه الاجرامية.
المسألة الآن ليست مسألة بسط السلطة سيطرتها أم لا.
المطلوب الآن وأولا هو وقف هذا العدوان ووقف هذه الحرب.
إسرائيل التي تتحمل مسؤولية استمرار هذه الحرب، إسرائيل هي التي تتحمل إفشال الصفقة المعروضة لوقف هذه الحرب، إسرائيل مصرة على استمرار الحرب، إسرائيل مصرة على بقائها على محور فيلادلفيا، إسرائيل مصرة على بقائها في منطقة نتساريم، مما يعني أن هناك إصرار إسرائيلي على الاستمرار بالحرب والاستمرار باحتلال قطاع غزة.
س: تعولون على هذه المفاوضات؟ هل أنتم تمنعون هذه المفاوضات من خلال هذا التصريح الآن بأن إسرائيل رافضة لكل هذه الشروط؟
ج: نحن كنا نتمنى أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي حصل أن هناك تراجع إسرائيلي كبير فيما قدمته إسرائيل للأطراف والوسطاء، وما قدمته إسرائيل هو محاولات لتكريس احتلالها لقطاع غزة.
إسرائيل تريد أن تمرر المرحلة الأولى من الاتفاق ومن الصفقة فقط المتعلق بإطلاق سراح الرهائن، ولا تريد أن تلتزم بوقف الحرب في قطاع غزة.
أكبر دليل على أن نتنياهو له مصلحة في استمرار هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
س: هل مازلتم متفائلون بهذه المفاوضات أم بدأتم تشعرون بأن هذه المفاوضات لن تأتي بنتيجة ولن توقف إسرائيل النار في غزة؟
ج: في ظل هذا الموقف الإسرائيلي، للأسف الشديد، لا تفاؤل من إمكانية الوصول إلى صفقة تكون شاملة كاملة، بمعنى أن على إسرائيل أن تلتزم بوقف الحرب، وعلى إسرائيل أن تلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وعلى إسرائيل أن تلتزم بالانسحاب من نتساريم حتى تسمح للمواطنين الفلسطينيين النازحين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة العودة إلى بيوتهم.
س: اسمح لي بالنسبة لزيارة وزير الخارجية بلينكن إلى المنطقة هناك زيارة له وهناك تعويل على هذه الزيارة، أنتم كسلطة فلسطينية هل من اتصالات؟ هل من تنسيق مع الجانب الأمريكي؟ هل لكم أي دور بهذه المفاوضات مثلا التي تجري في الأيام الماضية؟
ج: نحن على تواصل مع الإدارة الأمريكية، ودعيني أقول لك بكل صراحة نحن ايضا نحمل الادارة الامريكية مسؤولية الفشل وعدم الوصول الى اتفاق.
الادارة الامريكية لم تمارس ما يمكن أن تفعله بالضغط على الحكومة الاسرائيلية للموافقة على ما تم الاتفاق عليه بين الوسطاء سابقا.
الولايات المتحدة الامريكية للأسف الشديد ما زالت تشكل المظلة والحماية والحصانة للحكومة الاسرائيلية في استمرار حربها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني.
س: بالنسبة للاتصالات مع حماس هل من تنسيق وخاصة خلال هذه المفاوضات وخاصة أيضا بعد تسلم السنوار قيادة حماس؟ هل هناك من اتصالات بينكم وعلى أي اطار؟
ج: هناك اتصالات دائمة بيننا وبين حركة حماس في تنسيق المواقف للوصول إلى تفاهمات في كيفية مواجهة هذا العدوان وهذه الحرب المدمرة التي شنت ضد الشعب الفلسطيني، وكيف يمكن أن يكون هناك وحدة موقف فلسطيني في مواجهة هذه الحرب الاجرامية التي تشن ضدنا، التنسيق الدائم بيننا وبين حركه حماس، وهناك تواصل دائم.
س: على أي مستوى القيادة السياسية أم على مستوى القيادة العسكرية؟
ج: مستوى القيادة السياسية لحركة حماس، لا اتصالات بيننا وبين القيادة العسكرية لحماس؛ هناك اتصالات على مستوى المكتب السياسي لحركة حماس وهي متواصلة ومستمرة ولن تتوقف.
س: إذا أردنا أن نكون متفائلين بأنه من الممكن أن تصل هذه المفاوضات إلى وقف النار في غزة، فعلينا أن نفكر بما بعد وقف إطلاق النار في غزة، الإصلاحات التي طلبت من قبل الولايات المتحدة ومن غيرها أيضا من السلطة الفلسطينية وحتى رئيس الحكومة محمد مصطفى تحدث عنها عندما شكل هذه الحكومة خاصة عن سياسة عدم التسامح مع الفساد، هل بدأت هذه الإصلاحات؟ هل بدأت نتائجها تظهر؟
ج: هي هاي القصة اللي شاغل العالم اليوم. يعني هذا الموضوع اللي شاغل العالم أمام الدم الفلسطيني أكثر من 40 الف شهيد وما يقارب من 100 الف جريح فلسطيني.
س: هناك جهه يجب ان تستلم غزه يجب ان تستلم غزه صحيح ام لا؟
ج: الاصلاح مطلب وطني فلسطيني ولكن على البعض ان لا يتذرع بذلك ليتنصل من حقيقته يجب ان يكون هناك موقف واضح وعلني من حكومه اسرائيل واجبارها على وقف هذه الحرب.
الشوارع الفلسطينيه مليئه بالدم، الشغل الشاغل الان لامريكا وغير أمريكا هو إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية.
هذا هو الشغل الشاغل لهم، طيب لماذا لا ينشغلوا بوقف الحرب ووقف شلال الدم؟ انا برأيي بان هذه ذرائع لذر الرماد بالعيون.
هناك استهداف لكل الحالة الفلسطينية وللكل الفلسطيني، الكل الفلسطيني تحت النار، الان وهناك اولويات، انا برأيي الاولوية الان الام المطلقة للشعب الفلسطيني بالاجماع هي وقف هذه الحرب.
س: هل أوصلت هذا الأمر؟ إلى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن وهو موجود الآن في المنطقة. هل أكدتم على هذا الأمر معه؟
ج: لقد استمع لهذا الكلام عشرات المرات هو وغيره من الادارة الامريكية وغيرهم.
نحن ما زلنا نطالب الادارة الامريكية ان تتخذ موقف اكثر وضوحا من حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تصر على مواصلة العدوان والحرب ضد الشعب الفلسطيني.
الموقف الامريكي لم يرتقي الى مستوى ثقة أمريكا بالعالم، امريكا التي تستطيع ان تأمر اسرائيل بوقف هذه الحرب وعليها ان تمارس هذا الدور.