أسامة حمدان: إسرائيل قدمت مطالب جديدة تناقض مقترح بايدن للتهدئة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/سكاي-نيوز-اسامة-حمدان_2024_08_20_12_14_40.mp4[/video-mp4]

قال القيادي في حماس أسامه حمدان:
• لسنا بحاجة لمزيد من المفاوضات، نحن بحاجة إلى اتفاق على آليات التنفيذ.
• بلينكن عندما يقول أن الإسرائيليين وافقوا ثم يقول الإسرائيليون أن هناك ورقة محدثة، هذا يعني أن الإدارة الأمريكية تخضع للضغوط الإسرائيلية وليس العكس.
• حسب ما وصلنا من الوسطاء أن إسرائيل جاءت إلى لقاء الدوحة وقدمت مطالب جديدة وشروط إضافية تنقض أصل ورقة بايدن، ورقة بايدن تنص على انسحاب إسرائيلي كامل على مرحلتين ووقف كامل لاطلاق النار، المطالب الإسرائيلية هي بوقف مؤقت فقط لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، بقاء القوات الإسرائيلية في محور نتساريم ثم تفتيشها للعائدين إلى الشمال وهذا يعني بقاء قوة عسكرية كبيرة في المحور والبقاء في محور فيلادلفيا، مع الموافقة على دراسة إعادة التموضع في المحور والبقاء في معبر رفح، علاوة على ذلك تقييد المساعدات بالموافقة الإسرائيلية.
• هناك محاولة لزرع التفاؤل هذا صدر بعد انتهاء جولة الدوحة، لكن الحقيقة لا يبدو لي أن هذا التفاؤل هو جاد بل على العكس تماما هذا التفاؤل يحاول أن يخفي الكثير من العقبات التي يصنعها الإسرائيلي.
• تصريح بلينكن بعد لقائه مع رئيس وزراء العدو أن الكيان الصهيوني وافق على الورقة هو تصريح يثير التباسات كثيرة، لأن تعقيب نتنياهو على ذلك كان أنها ورقة محدثة ورقة محدثة تعني أنها ليست الورقة التي قدمت لنا، وليست الورقة التي وافقت عليها حركة حماس، إذا كان الإسرائيلي قد وافق على الورقة، فلماذا لم يذهب الأمريكي إلى تطبيقها؟.
• نحن في حركة حماس أكدنا للوسطاء أننا لا نحتاج إلى مفاوضات جديدة ولا إلى أفكار جديدة.
• هناك مقترح وافقنا عليه نحن نحتاج إلى تطبيقه، لأنه أولا يستند إلى مبادرة بايدن ويستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي ويحقق أهداف التفاوض التي بدأنا على أساسها عملية التفاوض وهي وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، إغاثة وإيواء أبناء غزة والإعمار ورفع الحصار، وصفقة تبادل عادلة للأسرى.
• الأخ يحيى السنوار كان مواكبا لعملية التفاوض وكان مباركا لها وكان شريكا في صناعة القرارات المتعلقة بها سواء في مبادئها أو في محدداتها أو في مسيرة عملية التفاوض، ولذلك أول رسالة جاءت من الأخ أبو إبراهيم بعد انتخابه رئيسا للحركة هي تثبيت الوفد المفاوض وتثبيت ذات السياسات.
• الظروف الأمنية تترك أثرا على حرصنا على ألا يطال العدو، الأخ أبو إبراهيم لكن هذه الاتصالات تتم بطريقة سلسة ومرضية وتحقق الهدف، وتمكن الأخ أبو إبراهيم أن يقوم بدوره كرئيس للحركة بشكل كامل، والدليل أنه خلال هذه الفترة منذ انتخابه حتى اليوم أنجز ترتيبات الحركة الإدارية الداخلية بشكل جيد.