أسامة حمدان : نحن جاهزون للموافقة على أي إتفاق يوقف العدوان ومن يعطل الإتفاق هو نتنياهو

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/أسامة-حمدان-الجزيرة_2024_08_19_22_42_24.mp4[/video-mp4]
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مقابلة معه حول المفاوضات والصفقة:
 نتنياهو وبلينكن يمارسان حفلة الكذب وزارعة الوهم، هناك محاولة للقول أن هنالك أفكار جديدة وجادة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار.
 نحن جاهزون للموافقة على أي إتفاق يوقف العدوان على شعبنا والإنسحاب الشامل والكامل وإغاثة الشعب الفلسطيني، وقبلنا مبادرات عديدة، وأعلنت حماس قبول وترحيبها لمبادرة بايدن وقبلت قرار مجلس الأمن الدولي، وقدمت لنا ورقة بناء على مقترح بايدن وقرار مجلس الأمن ووافق عليه، لكن اليوم يتحدث نتنياهو عن إقتراح محدد هذا يعني أن الإدارة الأمريكية فشلت بإقناع نتنياهو بمبادرة الرئيس بايدين وفشل المجتع الدولي بإقناع نتنياهو بقرار مجلس الأمن الدولي وتنفيذه، وأمريكا تعطي إسرائيل غطاء إضافي لإستمرار الإبادة الجماعية.
 حركة حماس لا تزال تحترم إلتزاماتها التي قدمتها سابقا في 6 من أيار وخرق الإتفاق نتنياهو، وحماس أيضا لا زالت موافقة على ما تم الاتفاق عليه من قبلنا في 2 من تموز الماضي، ونحن لا زالنا عند التزاماتنا ومستعدين لتنفيذها فورا وبلينكن يجب أن يكون سعيدا بالإلتزام الذي تبديه حركة حماس، ومن كان يعطل الوصول للإتفاق هو نتنياهو.
 نتنياهو يريد مسار إستمرار الحرب ونوايا إسرائيل هي الإستمرار في الحرب، نتنياهو يتحدث عن بقاء القوات الإسرائيلية في محور "نتساريم" ومحور "فلادلفيا" وتفتيش المواطنين الذين يتحركون عند معبر "نتساريم" هذا يعني أنه لا يريد وقف الحرب.
 أمريكا تريد شراء الوقت من أجل الاستمرار في الإبادة الجماعية، ونحن لا نريد سوى تطبيق مقترح الرئيس بايدن الذي وافقنا عليه، ولا نعرف المقترح المحدث بالضبط لكن الوفد الإسرائيلي الذي جاء للدوحة قدم شروطا تنقضه.
 الجزيرة/ المذيع: معلقا على عملية تل أبيب، وإذا كانت حماس بصدد فتح جبهة جديدة!!!.
 أجاب أسامة حمدان : من الطبيعي في ظل استمرار العدوان ومحاولة الإسرائيلي تحويل العدوان إلى معركة مفتوحة أن تقوم المقاومة بالعمل بكل ما من شأنه أن يضغط على الاحتلال لوقف إطلاق النار وإستهداف المدنيين، وشكل وطبيعة الآداء العسكري والميداني قرار تحدده قيادة القسام، تحدد النوع والشكل والطريقة والتوقيت.