|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/سكاي-نيوز-محمد-الحام_2024_08_19_21_39_23.mp4[/video-mp4]
|
حوار عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني:
س: بينما تقول الأوساط أنه وصلنا إلى مرحلة حاسمة جدا من هذه المفاوضات. بلينكن يأتي للمرة التاسعة إلى المنطقة ويدفع كل الأطراف من أجل التوقيع على هذه الصفقة، هنا نتحدث عن مستقبل غزة ونتحدث عن دور السلطة الفلسطينية، أولا أنتم كحركة فتح هل أنتم راضون عن ما يطرح الآن بخصوص طبيعة التفاصيل الجارية في مسألة صفقة تبادل الرهائن، وما يتعلق أيضا بمستقبل غزة وإدارة القطاع والتواجد الأمني لإسرائيل؟
لا، في الواقع حتى هذه الجولة التاسعة لـ بلينكن يبدو أنها مهددة بالفشل بشكل جدي، صحيح أن بلينكن غدا في القاهرة ولكن موضوعه هو مع نتنياهو الذي لم ينجح معه اليوم كما يبدو، بل وضعت اشتراطات جديدة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، وكذلك عاد الوفد الإسرائيلي من مصر لأنه لم يصل إلى النتيجة التي يريدها نتنياهو وهي إبقاء جزئي أو كلي أو سيطرة كلية على فيلادلفيا.
موقف مصر واضح من مسألتين، المسألة الأولى: انسحاب كامل لإسرائيل من كل محور فيلادلفيا، وكذلك من معبر رفح الشقيقة مصر.
هناك وفد فلسطيني الآن في القاهرة يبحث إن كان مع الجانب المصري أو أي مبادرة بهذا الشأن عن وجود لو كان متعدد الأطراف، المهم ألا تكون هناك إسرائيل موجودة، الاتحاد الأوروبي أصلا موجود لو كانت أيضا قوات أمنية من مصر وحتى من الولايات المتحدة، وأنا أعتقد أن هذا أُضيف لتطمين نتنياهو ولكن نتنياهو الذي لا يريد ان يوقف الحرب سيوجد دائما أي علة او ذريعة كشرط لاحباط اي اتفاق.
س: ما هو المكون الفلسطيني القادر على التواجد في قطاع غزة والقادر على تسلم المهام الأمنية في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ما هو هذا المكون؟
السلطة الفلسطينية كما هي موجودة على معبر جسر الملك حسين مع الجانب الأردني (كانت طبعا الآن غير موجودة) ويمكن أن تكون كما كانت في السابق، نفس الصيغة وهناك بروتوكول يحكمها منذ عام 2005 واتفاقية وقعت عليها إسرائيل والإتحاد الأوروبي طرفا فيها، لكن إسرائيل تريد أن تتجنب أي شكل وجود السلطة الفلسطينية على معبر رفح لأن هذا سيعني الخطوة الأولى باتجاه عودة السلطة إلى قطاع غزة، ما يعني وحدة الإقليم الفلسطيني، أقصد الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يعني أن أي مسار سياسي يوجد هناك عنوان واحد وهي منظمة التحرير تتحدث عنه، وهذا ما لا تريده بشكل سياسي واستراتيجي حكومة نتنياهو.
س: ما مصير الزيارة التي أعلن عنها الرئيس محمودعباس في غزة ولاقت رفضا إسرائيليا؟ ما الهدف؟ وما الأطر هنا؟
أولا: الإعلان عن الزيارة بحد ذاته مهم ويحمل قيمة رمزية، وأنا ممن يعتقدون أنا أعرف وقرأت أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات لتأمين هذه الزيارة، أنا برأيي يجب أن نعلم العالم ويذهب الرئيس إلى مصر ومن هناك إلى معبر رفح، وسيكون مفهوما مسبقا أن إسرائيل ستمنع من الدخول، فليكن ولكن هذه إشارة سياسية قوية أن صاحب الولاية يذهب إلى منطقة محتلة إسرائيل تمنعه من دخولها.
الرئيس الفلسطيني يذهب للوصول إلى شعبه المنكوب في قطاع غزة حتى لو منع مثل هذه الخطوة الرمزية فيها كثير من الرسائل الرمزية القوية والعميقة، خصوصا وأن إسرائيل كما هو معروف تحاول أن توجد أي صيغة بديلة ليس فقط عن حماس إنما عن السلطة نفسها.
ما أقصده أنه بدون استئذان، هناك خطوات سياسية يجب أن يقام فيها بدون استئذان أي طرف تكون خطوة داخلية فلسطينية وتأخذ في الاعتبار الظروف وأن إسرائيل تريد أن تمنع هذه الخطوة.
س: لماذا لم تفكر السلطة فى ذلك قبل الآن؟
هذا سؤال يطرح فيه كل مسألة أنه متأخر أو لماذا الآن؟ حسنا ما دام الآن إذن فليكن.
س: طيب تعلم أن هناك تحفظات ليست فقط من الجانب الإسرائيلي ولكن من أطراف دولية وسطاء وضامنين ومشاركين فى الملف من ضمنهم الولايات المتحدة الأمريكية لإصلاح ما يسمى بإصلاح السلطة الفلسطينية، إن أرادت إسرائيل أو أمريكا أن تختم هذه الصفقة وأن تعلن أنه خلاص انتهت وأنه الآن إسرائيل ستسلم السلطة لمكون فلسطيني، هل السلطة جاهزة الآن بالشكل الذي من المفترض أن تكون عليه إدارة القطاع؟ لأن الكل يرى أنه لا يمكن استبعاد حماس، حماس مكون في السلطة الفلسطينية. هل تمت عملية الدمج؟ هل تم اختيار من هي الكوادر في حماس التي يمكن أن تكمل مهمة إدارة القطاع بشكل سياسي؟
لا، هي حماس ليست جزءا من السلطة، ولكن حماس جزء من الشعب الفلسطيني، لذلك كنا نقول إنه أن يكون هناك حكومة وفاق وطني متفاهم عليها مع كل الأطراف بما فيها حماس ليتسنى لهذه الحكومة العمل ولكني أعتقد أن هذا موضوع مؤجل بسبب تعنت حكومة نتنياهو، لكن هذه السياسة ليست قدر، المهم نحن على الصعيد الداخلي الفلسطيني أن نجري التفاهم المطلوب.
س: مع من تتفهمون الآن؟ مع السنوار، هو رئيس المكتب السياسي.؟
مع كل الأطراف الفلسطينية، بما فيها حماس، السنوار أو غيره ممن هم معه أو نائبه، يعني في النهاية حماس هي تنظيم إذا كان السنوار يتعذر الاتصال به، هناك من يمكن الاتصال به وإجراء تفاهم لمصلحة الشعب الفلسطيني على أرضية واضحة، وهو أنه لن يكون هناك قبول لا دولي ولا غيره لوجود حماس كجهة حاكمة في قطاع غزة، ولكن هناك شعبنا في قطاع غزة الذي يجب أن نكون أوفياء له ونوجد عنوان مقبول دوليا ليكون هذا العنوان أقصد حكومة فلسطينية قادرة على مد يد الغوث لقطاع غزة وإعادة الإعمار وما إلى ذلك.
أعتقد أنه على حماس أيضا أن تبادر وتقول أن المسؤول عن هذا الأمر هو السلطة الفلسطينية، لماذا؟ لأنه في الواقع الانقسام الذي رعاه نتنياهو وكان حتى يحول ميزانيات لحماس قبل 7 أكتوبر على مدار أكثر من عشر سنوات، هذه كانت استراتيجية لإدامة الانقسام وتعميقه وليدعي نتنياهو أنه لا يوجد مع من أتحدث هذه ذريعة يجب أن ننهيها، ولكن في البيت الفلسطيني الداخلي بعد أن نقول السلطة ومنظمة التحرير يمكن أن نجري حوار تحترم فيه إرادة كل الأطراف في إطار برنامج منظمة التحرير.
بالنسبة للإصلاح الذي يتحدث عنه، بالطبع في كل محطة سيكون مطلوب من الطرف الفلسطيني إجراء الإصلاح، هذا الطلب يعني سهل أن تطلبه كل الأطراف الدولية لا تتجرأ على الوقوف في وجه جرائم إسرائيل، ولكنهم يضعوا دائما الفلسطيني في اختبار موضوع الإصلاح، وهنا سؤالنا لماذا لم يساعدنا المجتمع الدولي وتحديدا أمريكا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل عام أو عام ونصف، ووقفت متفرجة عندما منعتنا إسرائيل من إجرائها في القدس، وتسكت عن منع أموال المقاصة هناك؟ هناك إفقار للمجتمع الفلسطيني وحرب شاملة عليه، ونحن تحت الهجوم يطلب منا إصلاح، نحن مع الإصلاح ولكن أيضا مع خلق جو مناسب يصون حق الفلسطينيين في الحياة.
س: بينما تقول الأوساط أنه وصلنا إلى مرحلة حاسمة جدا من هذه المفاوضات. بلينكن يأتي للمرة التاسعة إلى المنطقة ويدفع كل الأطراف من أجل التوقيع على هذه الصفقة، هنا نتحدث عن مستقبل غزة ونتحدث عن دور السلطة الفلسطينية، أولا أنتم كحركة فتح هل أنتم راضون عن ما يطرح الآن بخصوص طبيعة التفاصيل الجارية في مسألة صفقة تبادل الرهائن، وما يتعلق أيضا بمستقبل غزة وإدارة القطاع والتواجد الأمني لإسرائيل؟
لا، في الواقع حتى هذه الجولة التاسعة لـ بلينكن يبدو أنها مهددة بالفشل بشكل جدي، صحيح أن بلينكن غدا في القاهرة ولكن موضوعه هو مع نتنياهو الذي لم ينجح معه اليوم كما يبدو، بل وضعت اشتراطات جديدة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، وكذلك عاد الوفد الإسرائيلي من مصر لأنه لم يصل إلى النتيجة التي يريدها نتنياهو وهي إبقاء جزئي أو كلي أو سيطرة كلية على فيلادلفيا.
موقف مصر واضح من مسألتين، المسألة الأولى: انسحاب كامل لإسرائيل من كل محور فيلادلفيا، وكذلك من معبر رفح الشقيقة مصر.
هناك وفد فلسطيني الآن في القاهرة يبحث إن كان مع الجانب المصري أو أي مبادرة بهذا الشأن عن وجود لو كان متعدد الأطراف، المهم ألا تكون هناك إسرائيل موجودة، الاتحاد الأوروبي أصلا موجود لو كانت أيضا قوات أمنية من مصر وحتى من الولايات المتحدة، وأنا أعتقد أن هذا أُضيف لتطمين نتنياهو ولكن نتنياهو الذي لا يريد ان يوقف الحرب سيوجد دائما أي علة او ذريعة كشرط لاحباط اي اتفاق.
س: ما هو المكون الفلسطيني القادر على التواجد في قطاع غزة والقادر على تسلم المهام الأمنية في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ما هو هذا المكون؟
السلطة الفلسطينية كما هي موجودة على معبر جسر الملك حسين مع الجانب الأردني (كانت طبعا الآن غير موجودة) ويمكن أن تكون كما كانت في السابق، نفس الصيغة وهناك بروتوكول يحكمها منذ عام 2005 واتفاقية وقعت عليها إسرائيل والإتحاد الأوروبي طرفا فيها، لكن إسرائيل تريد أن تتجنب أي شكل وجود السلطة الفلسطينية على معبر رفح لأن هذا سيعني الخطوة الأولى باتجاه عودة السلطة إلى قطاع غزة، ما يعني وحدة الإقليم الفلسطيني، أقصد الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يعني أن أي مسار سياسي يوجد هناك عنوان واحد وهي منظمة التحرير تتحدث عنه، وهذا ما لا تريده بشكل سياسي واستراتيجي حكومة نتنياهو.
س: ما مصير الزيارة التي أعلن عنها الرئيس محمودعباس في غزة ولاقت رفضا إسرائيليا؟ ما الهدف؟ وما الأطر هنا؟
أولا: الإعلان عن الزيارة بحد ذاته مهم ويحمل قيمة رمزية، وأنا ممن يعتقدون أنا أعرف وقرأت أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات لتأمين هذه الزيارة، أنا برأيي يجب أن نعلم العالم ويذهب الرئيس إلى مصر ومن هناك إلى معبر رفح، وسيكون مفهوما مسبقا أن إسرائيل ستمنع من الدخول، فليكن ولكن هذه إشارة سياسية قوية أن صاحب الولاية يذهب إلى منطقة محتلة إسرائيل تمنعه من دخولها.
الرئيس الفلسطيني يذهب للوصول إلى شعبه المنكوب في قطاع غزة حتى لو منع مثل هذه الخطوة الرمزية فيها كثير من الرسائل الرمزية القوية والعميقة، خصوصا وأن إسرائيل كما هو معروف تحاول أن توجد أي صيغة بديلة ليس فقط عن حماس إنما عن السلطة نفسها.
ما أقصده أنه بدون استئذان، هناك خطوات سياسية يجب أن يقام فيها بدون استئذان أي طرف تكون خطوة داخلية فلسطينية وتأخذ في الاعتبار الظروف وأن إسرائيل تريد أن تمنع هذه الخطوة.
س: لماذا لم تفكر السلطة فى ذلك قبل الآن؟
هذا سؤال يطرح فيه كل مسألة أنه متأخر أو لماذا الآن؟ حسنا ما دام الآن إذن فليكن.
س: طيب تعلم أن هناك تحفظات ليست فقط من الجانب الإسرائيلي ولكن من أطراف دولية وسطاء وضامنين ومشاركين فى الملف من ضمنهم الولايات المتحدة الأمريكية لإصلاح ما يسمى بإصلاح السلطة الفلسطينية، إن أرادت إسرائيل أو أمريكا أن تختم هذه الصفقة وأن تعلن أنه خلاص انتهت وأنه الآن إسرائيل ستسلم السلطة لمكون فلسطيني، هل السلطة جاهزة الآن بالشكل الذي من المفترض أن تكون عليه إدارة القطاع؟ لأن الكل يرى أنه لا يمكن استبعاد حماس، حماس مكون في السلطة الفلسطينية. هل تمت عملية الدمج؟ هل تم اختيار من هي الكوادر في حماس التي يمكن أن تكمل مهمة إدارة القطاع بشكل سياسي؟
لا، هي حماس ليست جزءا من السلطة، ولكن حماس جزء من الشعب الفلسطيني، لذلك كنا نقول إنه أن يكون هناك حكومة وفاق وطني متفاهم عليها مع كل الأطراف بما فيها حماس ليتسنى لهذه الحكومة العمل ولكني أعتقد أن هذا موضوع مؤجل بسبب تعنت حكومة نتنياهو، لكن هذه السياسة ليست قدر، المهم نحن على الصعيد الداخلي الفلسطيني أن نجري التفاهم المطلوب.
س: مع من تتفهمون الآن؟ مع السنوار، هو رئيس المكتب السياسي.؟
مع كل الأطراف الفلسطينية، بما فيها حماس، السنوار أو غيره ممن هم معه أو نائبه، يعني في النهاية حماس هي تنظيم إذا كان السنوار يتعذر الاتصال به، هناك من يمكن الاتصال به وإجراء تفاهم لمصلحة الشعب الفلسطيني على أرضية واضحة، وهو أنه لن يكون هناك قبول لا دولي ولا غيره لوجود حماس كجهة حاكمة في قطاع غزة، ولكن هناك شعبنا في قطاع غزة الذي يجب أن نكون أوفياء له ونوجد عنوان مقبول دوليا ليكون هذا العنوان أقصد حكومة فلسطينية قادرة على مد يد الغوث لقطاع غزة وإعادة الإعمار وما إلى ذلك.
أعتقد أنه على حماس أيضا أن تبادر وتقول أن المسؤول عن هذا الأمر هو السلطة الفلسطينية، لماذا؟ لأنه في الواقع الانقسام الذي رعاه نتنياهو وكان حتى يحول ميزانيات لحماس قبل 7 أكتوبر على مدار أكثر من عشر سنوات، هذه كانت استراتيجية لإدامة الانقسام وتعميقه وليدعي نتنياهو أنه لا يوجد مع من أتحدث هذه ذريعة يجب أن ننهيها، ولكن في البيت الفلسطيني الداخلي بعد أن نقول السلطة ومنظمة التحرير يمكن أن نجري حوار تحترم فيه إرادة كل الأطراف في إطار برنامج منظمة التحرير.
بالنسبة للإصلاح الذي يتحدث عنه، بالطبع في كل محطة سيكون مطلوب من الطرف الفلسطيني إجراء الإصلاح، هذا الطلب يعني سهل أن تطلبه كل الأطراف الدولية لا تتجرأ على الوقوف في وجه جرائم إسرائيل، ولكنهم يضعوا دائما الفلسطيني في اختبار موضوع الإصلاح، وهنا سؤالنا لماذا لم يساعدنا المجتمع الدولي وتحديدا أمريكا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل عام أو عام ونصف، ووقفت متفرجة عندما منعتنا إسرائيل من إجرائها في القدس، وتسكت عن منع أموال المقاصة هناك؟ هناك إفقار للمجتمع الفلسطيني وحرب شاملة عليه، ونحن تحت الهجوم يطلب منا إصلاح، نحن مع الإصلاح ولكن أيضا مع خلق جو مناسب يصون حق الفلسطينيين في الحياة.