أحمد مجدلاني: معبر رفح تم مناقشته مع السلطة الوطنية عبر وسطاء

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/مجدلاني_2024_08_18_21_14_10.mp4[/video-mp4]
قناة القاهرة الاخبارية 18-8-2024
قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال برنامج مطروح للنقاش حول مفاوضات وقف اطلاق النار:
• ليس جديدًا أن يظهر الاختلاف بين المستوى الأمني والمستوى السياسي وإعلان المستوى الأمني بأن العمليات العسكرية في قطاع غزة قد انتهت وبمعنى آخر لم يعد هناك قتال يقوم به جيش الاحتلال ونحن نلاحظ منذ أكثر من شهرين أن العمليات الجارية في قطاع غزة هي لقتل المدنيين وليس هناك حربا ولا مقاومة.
• جيش الاحتلال لديه حرية الحركة كاملة ويوجد مقاومة معزولة من قبل بعض المقاومين الفلسطينيين.
• الاعلان الإسرائيلي هو رسالة سياسية تقول لنتنياهو أن لديه سلم للنزول عن تصريحاته السابقة وأيضا من الممكن حال انسحب جيش الاحتلال إلى محور فيلادلفيا ومحور نتساريم أن يعود حال وجود أي معلومات استخباراتية.
• بمعنى اخر هو يريد أن يخفف الامر على المستوى السياسي وعلى المفاوضين في الدوحة فيما يتعلق بتسهيل موضوع المفاوضات بما يتعلق بالانسحابات من المناطق التي تشكل أساسا من الاختلاف خلال المفاوضات السابقة.
• الأمر الآخر أن استمرار العمليات أمر طبيعي، صحيح أن الحرب بالمعنى الحرفي انتهت ولكن العمليات تستمر بناء على أي معلومة استخبارية سواء من خلال استهداف أفراد أو مجموعات أو مستودعات للذخيرة المسألة ليست الحرب بالمفهوم العسكري.
• الادارة الامريكية الحالية والحزب الديمقراطي يواجه ازمة حقيقية، وهو بالتالي يحتاج الى وقف اطلاق النار لتهدئة واحتواء القوى المعارضة داخل الحزب وفي قاعدته الاجتماعية، اضافة الى اطلاق سراح الامريكيين الذين يحملون الجنسية المزدوجة.
• زيارة بلينكن الحالية جاءت بناءا على نتائج المفاوضات التي جرت الخميس والجمعة الماضية، والولايات المتحدة الامريكية في نهاية لقاء يوم الجمعة تقدمت بمبادرة مشروع يسد الفجوات بين موقف حماس واسرائيل.
• المقترح الامريكي لم يغلق الابواب واتفق ايضا ان يستمر الحوار لكن تبدا لجان العمل الفنية بدءا من اليوم حتى الخميس لمعالجة بعض القضايا المتصلة بخرائط اعادة انتشار قوات الاحتلال من معبر فيلادلفيا ونتساريم وبعض القاضايا الاخرى التي كانت محور الخلاف.
• زيارة بلينكن ورسالته سواء لنتانياهو او لحماس من خلال وسائطه، ان الادارة الامريكية عازمة على التوصل الى اتفاق يوم الخميس القادم، وبما تكون الفرصة الاخيرة.
• صحيح ان موضوع معبر رفح هو في صلب الذي يجري انضاجه لكن معبر رفح سيتم مناقشته مع السلطة الوطنية، وجرى نقاش هذا الموضوع عبر الوسطاء الاشقاء في مصر مرتين، والفجوة واسعة وكبيرة بين الموقف الرسمي الفلسطيني وموقف الاحتلال ولا نعتقد ان اي محاولات تجميلية للموقف من الممكن ان تؤدي الى قبول السلطة الشرعية الفلسطينية باعادة استلام معبر رفح بالشروط الاسرائيلية.