|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/سمير-الرفاعي_2024_08_18_13_17_40.mp4[/video-mp4]
|
تلفزيون فلسطين 18-8-2024
قال سمير الرفاعي، سفير فلسطين لدى سوريا، تعقيبا على خطاب الرئيس الفلسطيني في البرلمان التركي :
كيف قرأت ما جاء في الخطاب؟
هذا الخطاب الهام والتاريخي للأخ الرئيس في البرلمان التركي، جاء في زمانه المناسب، وفي توقيت، نحن في حاجة بأن يقف رئيس هذا الشعب ليخاطب شعبه في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي القدس وفي كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
في الخطاب البرلمان التركي وجة أكثر من رسالة في الحقيقة، حيث شخصة الواقع، وأرسل أكثر من رسالة لشعبنا الفلسطيني، أولا أن القيادة الفلسطينية تقف إلى جانب هذا الشعب، القيادة الفلسطينية جزء من هذا الشعب المكلوم في قطاع غزة والضفة الغربية، أيضا رسالة إلى العالم الذي يقف صامتا أمام ما يجري في قطاع غزة، إلى الإدارة الأمريكية التي تقف إلى جانب هذا العدوان، ولم تبذل أي جهد لوقف هذه المذبحة التي ترتكب بحق شعبنا، ووجه رسائل أيضا إلى الدول العربية التي تقف إلى جانب الحق الفلسطيني وإلى جانب القضية، ورسالة إلى كل العالم يقول فيها: نحن أصحاب الولاية على هذه الأرض التي يقوم بها الاحتلال بأبشع المجازر، نحن أصحاب الولاية كفلسطينيين كمنظمة تحرير كقيادة فلسطينية نحن أصحاب الولاية على هذه الأرض، فلا أحد يفكر بأي شكل من الأشكال اليوم التالي بعيدا عن فلسطين وبعيدا عن القيادة الفلسطينية. الأمر الطبيعي أن اليوم التالي هو فلسطيني بامتياز دون تدخل أحد. الإرادة الفلسطينية وحدها صاحبة الولاية على هذه الأرض.
المهم بأن الرئيس تحدث بقضايا كثيرة، تحدث بأن المجرمون لن ينجو من العقاب، الذين يتبجحون بالقتلى، هؤلاء المجرمين الذين يتحدثوا عن قنبلة نووية تلتهم قطاع غزة، أي عقيدة تلك التي تتحكم بهؤلاء الغزاة؟ عقلية وعقيدة إبادية بكل معنى الكلمة. لا نقلل من شأن هذه العقيدة، هذه العقيدة نشاهدها على الأرض أكثر من 40 ألف شهيد أكثر من 80 ألف جريح وأكثر من 20 ألف يتيم.
هناك معاناة حقيقية لهذا الشعب ... فـ كلمة الرئيس حقيقة.. كانت جامعة ورسالة إلى كل العالم كانت لتفضح وتبين هذه الجريمة القذرة التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
المذيعة: الجملة المهمة التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية الإعلان من تركيا بلسان السيد الرئيس عزمه زيارة غزة، ربما هذا العنوان الأهم أو الأكثر انتشارا ضمن هذا الخطاب بالنسبة للإعلام العربي والعالمي. الرسالة الواضحة التي كانت في هذا العنوان ما هي؟
إعلان السيد الرئيس بأن سيتوجه إلى قطاع غزة هو وكامل أعضاء القيادة الفلسطينية إعلان مهم... هي رسالة لشعبنا بأننا معكم وسنبقى، سنذهب إليكم.. بدأت الدبلوماسية الفلسطينية حراكا من أجل أن يدفع قيادات عربية وعالمية بأن تكون شريكة في هذا المشوار... هذا المشوار الذي سيكون إلى قطاع غزة عبر أي طريق لم يحدد ولكن غالبا سيكون عبر مصر.
الذهاب إلى قطاع غزة محاولة لوقف المعاناة.. ونؤكد أن الأمم المتحدة فشلت بفرعيها إن كان الجمعية العامة أو مجلس الأمن، كل المنظمات الدولية في إيقاف هذا العدوان.
كل أدوات الضغط في العالم الحراك الجماهيري في الأمريكيتين في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا في أوروبا وفي كل العالم لم يجد أذانا صاغية لدى العدو الإسرائيلي لدى الإدارة الأمريكية بضرورة وقف هذه المجزرة هذه الإبادة.
فلا بد للقائد الفلسطيني أن يتحرك والقيادة الفلسطينية أن تتحرك لعلها توقف شلال الدم... ذهاب القيادة الفلسطينية هذا له طبعا في المجتمع الدولي رسالة قوية أنكم إذا لم تسطتيعوا وقفه فسنذهب لنكون جزء من هذا الشعب تحت القصف وتحت غارات العدو الإسرائيلي.
نحن لا نختلف عن شعبنا، نحن جزء من هذا الشعب وسندفع الثمن مع هذا الشعب. هي رسالة قوية باسم السيد الرئيس واسم القيادة الفلسطينية في جرس انذار للعالم أنه حان الوقت لوقف هذا العدوان.
الجملة التي كانت تتحدث عن محاولات إسرائيل فصل قطاع غزة عن منظمة التحرير كمسؤولية اتجاه القطاع وعن دولة فلسطين عموما وعن الضفة الغربية والقدس. أيضا حملت رسالة هامة بأن الدولة الفلسطينية هي صاحبة الولاية على قطاع غزة. لا تدخل عربي ولا أممي ولا غيره ولا وجود قوات إسرائيلية داخل القطاع ؟.
محاولات فصل قطاع غزة عن الجسم الفلسطيني بالكامل طبعا هي محاولات قبل 7 أكتوبر، الحقيقة المحاولات كانت منذ الأيام الأولى من الانقسام، ومنذ الأيام الأولى من الانقلاب، الحكومة الإسرائيلية ساهمت من خلال الأموال التي كانت ترد لحكومة ما سمية حكومة غزة، الأموال التي كانت ترد من قطر ومن غير قطر إلى حكومة قطاع غزة، هي ليست محاولة عمليا هي ساهمت في الانقسام الفلسطيني عبر مطار بنغيريون كنا نلاحظ الأموال وحقائب الأموال كيف كانت تأتي. هذا الهدف منه الإبقاء الانقسام. الشكل المناسب للأحتلال وللعدو الصهيوني هو بقاء الانقسام الفلسطيني. طبعا هذا ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريكة في إبقاء هذا الانقسام. الآن بعد 7 أكتوبر وخلال ما نراه من هذه المجازر أيضا دول الاحتلال تريد أن تكرس هذا الانقسام بأن ينتج ما يجري في قطاع غزة واقعا يفصل ما بين الضغة الغربية وقطاع غزة فصل نهائي. طبعا هذا مرفوض من شعبنا أولا وشعبنا هو صاحب القرار رغم ما يتعرض له من ويلات وما يتعرض له من مآسي إلا أن شعبنا هو صاحب القرار في ذلك. وأيضا القيادة الفلسطينية هي صاحبة القرار وهي صاحبة الولاية.
محاولات تفريق قطاع غزة عن الضفة الغربية هي محاولات لن تتوقف ولكن أنا بتقديري سوف تبوء بالفشل. الشعب الفلسطيني قال كلمته ونرى ونسمع من أهلنا في القطاع عن ذلك وأهلنا في الضفة الغربية الوحدة الفلسطينية والسيد الرئيس طبعا قرأها بكل وضوح أن الوحدة الجغرافية للضفة الغربية وغزة والقدس وحدة واحدة لن تتجزأ وتحدث أيضا أن لن نفرط بذرة واحدة من فلسطين. لم يقل الضفة لم يقل غزة ذرة تراب من فلسطين وليس من يفرط من الوحدة الفلسطينية هي أحد أهم عناصر النصر والوصول للأهداف الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كلمة الرئيس في البرلمان التركي كانت هامة، لان البرلمان التركي يعد منبر عالمي له اهمية، وكانت كلمة الرئيس في البرلمان التركي محل اهتمام لوسائل إعلام كثيرة، وكلمة الرئيس عبّرت عن الرؤية الفلسطينية، وموقف القيادة الفلسطينية، ووسائل الإعلام تدرك حجم مسؤولية التي تقع على عاتق القيادة الفلسطينية.
الإدارة الأمريكية دائما تضع الشروط تحت بند إصلاحات في السلطة الفلسطينية والمراد منها في الحقيقة تفكيك البنية الفلسطينة وتعجيز القيادة الفلسطينية. ونشير إلى أن كلمة الرئيس في البرلمان التركي بمثابة إنذار.
الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني أو القيادة الفلسطينية هي حراك دبلوماسي بهذا الاتجاه من أجل تأكيد الحق الفلسطيني والواقع الفلسطيني عكس ما يريده الاحتلال الإسرائيلي. وهنالك تحرك فلسطيني دبلوماسي من أجل تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي لمحكمة الجنايات الدولية. الحركة الدبلوماسية الفلسطينية تبقي القضية الفلسطينية حية في جميع الأروقة.
إسرائيل تفاوض على حساب الدماء الفلسطينية، نتنياهو لا يريد وقف الحرب، وهو مستفيد من استمرارها لأن مستقبلة السياسي مرتبط بهذه الحرب. وسيكون عمر هذه الحكومة الإسرائيلية ساعات في حال تم التوصل إلى وقف إطلاق النار.
نتنياهو فشل في تدمير حماس وإعادة الأسرى، لأن حماس ليست حي أو مبنى أو شارع ليقوم بتدميرها، لأن حماس كأي فصيل فلسطيني هي بنية، رغم ما تعرضت له حماس من إغتيال لقادتها.
الإدارة الأمريكية لا تريد الحل، لأنها هي صاحبة القرار، ولو أرادت أن توقف الحرب لأوقفتها.
هناك شراكة بين المستوطنين وجيش الاحتلال النظامي. ورغم الاعتداء الذي تعرضت له قرية جيت إلا أنها صامدة. كما هي صامدة حوارة من قبلها التي تعرضت لاعتداء سافر من حرق وتدمير. ونؤكد أن هنالك معركة صامتة تدور في الضفة الغربية، ونؤكد أن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية هم نفس المستوى من التصهين والعقيدة التي تمارس ضد أبناء شعبنا ولا فرق بين وزير خارجية ووزير آخر في هذه الحكومة المتطرفة.
قال سمير الرفاعي، سفير فلسطين لدى سوريا، تعقيبا على خطاب الرئيس الفلسطيني في البرلمان التركي :
كيف قرأت ما جاء في الخطاب؟
هذا الخطاب الهام والتاريخي للأخ الرئيس في البرلمان التركي، جاء في زمانه المناسب، وفي توقيت، نحن في حاجة بأن يقف رئيس هذا الشعب ليخاطب شعبه في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي القدس وفي كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
في الخطاب البرلمان التركي وجة أكثر من رسالة في الحقيقة، حيث شخصة الواقع، وأرسل أكثر من رسالة لشعبنا الفلسطيني، أولا أن القيادة الفلسطينية تقف إلى جانب هذا الشعب، القيادة الفلسطينية جزء من هذا الشعب المكلوم في قطاع غزة والضفة الغربية، أيضا رسالة إلى العالم الذي يقف صامتا أمام ما يجري في قطاع غزة، إلى الإدارة الأمريكية التي تقف إلى جانب هذا العدوان، ولم تبذل أي جهد لوقف هذه المذبحة التي ترتكب بحق شعبنا، ووجه رسائل أيضا إلى الدول العربية التي تقف إلى جانب الحق الفلسطيني وإلى جانب القضية، ورسالة إلى كل العالم يقول فيها: نحن أصحاب الولاية على هذه الأرض التي يقوم بها الاحتلال بأبشع المجازر، نحن أصحاب الولاية كفلسطينيين كمنظمة تحرير كقيادة فلسطينية نحن أصحاب الولاية على هذه الأرض، فلا أحد يفكر بأي شكل من الأشكال اليوم التالي بعيدا عن فلسطين وبعيدا عن القيادة الفلسطينية. الأمر الطبيعي أن اليوم التالي هو فلسطيني بامتياز دون تدخل أحد. الإرادة الفلسطينية وحدها صاحبة الولاية على هذه الأرض.
المهم بأن الرئيس تحدث بقضايا كثيرة، تحدث بأن المجرمون لن ينجو من العقاب، الذين يتبجحون بالقتلى، هؤلاء المجرمين الذين يتحدثوا عن قنبلة نووية تلتهم قطاع غزة، أي عقيدة تلك التي تتحكم بهؤلاء الغزاة؟ عقلية وعقيدة إبادية بكل معنى الكلمة. لا نقلل من شأن هذه العقيدة، هذه العقيدة نشاهدها على الأرض أكثر من 40 ألف شهيد أكثر من 80 ألف جريح وأكثر من 20 ألف يتيم.
هناك معاناة حقيقية لهذا الشعب ... فـ كلمة الرئيس حقيقة.. كانت جامعة ورسالة إلى كل العالم كانت لتفضح وتبين هذه الجريمة القذرة التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
المذيعة: الجملة المهمة التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية الإعلان من تركيا بلسان السيد الرئيس عزمه زيارة غزة، ربما هذا العنوان الأهم أو الأكثر انتشارا ضمن هذا الخطاب بالنسبة للإعلام العربي والعالمي. الرسالة الواضحة التي كانت في هذا العنوان ما هي؟
إعلان السيد الرئيس بأن سيتوجه إلى قطاع غزة هو وكامل أعضاء القيادة الفلسطينية إعلان مهم... هي رسالة لشعبنا بأننا معكم وسنبقى، سنذهب إليكم.. بدأت الدبلوماسية الفلسطينية حراكا من أجل أن يدفع قيادات عربية وعالمية بأن تكون شريكة في هذا المشوار... هذا المشوار الذي سيكون إلى قطاع غزة عبر أي طريق لم يحدد ولكن غالبا سيكون عبر مصر.
الذهاب إلى قطاع غزة محاولة لوقف المعاناة.. ونؤكد أن الأمم المتحدة فشلت بفرعيها إن كان الجمعية العامة أو مجلس الأمن، كل المنظمات الدولية في إيقاف هذا العدوان.
كل أدوات الضغط في العالم الحراك الجماهيري في الأمريكيتين في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا في أوروبا وفي كل العالم لم يجد أذانا صاغية لدى العدو الإسرائيلي لدى الإدارة الأمريكية بضرورة وقف هذه المجزرة هذه الإبادة.
فلا بد للقائد الفلسطيني أن يتحرك والقيادة الفلسطينية أن تتحرك لعلها توقف شلال الدم... ذهاب القيادة الفلسطينية هذا له طبعا في المجتمع الدولي رسالة قوية أنكم إذا لم تسطتيعوا وقفه فسنذهب لنكون جزء من هذا الشعب تحت القصف وتحت غارات العدو الإسرائيلي.
نحن لا نختلف عن شعبنا، نحن جزء من هذا الشعب وسندفع الثمن مع هذا الشعب. هي رسالة قوية باسم السيد الرئيس واسم القيادة الفلسطينية في جرس انذار للعالم أنه حان الوقت لوقف هذا العدوان.
الجملة التي كانت تتحدث عن محاولات إسرائيل فصل قطاع غزة عن منظمة التحرير كمسؤولية اتجاه القطاع وعن دولة فلسطين عموما وعن الضفة الغربية والقدس. أيضا حملت رسالة هامة بأن الدولة الفلسطينية هي صاحبة الولاية على قطاع غزة. لا تدخل عربي ولا أممي ولا غيره ولا وجود قوات إسرائيلية داخل القطاع ؟.
محاولات فصل قطاع غزة عن الجسم الفلسطيني بالكامل طبعا هي محاولات قبل 7 أكتوبر، الحقيقة المحاولات كانت منذ الأيام الأولى من الانقسام، ومنذ الأيام الأولى من الانقلاب، الحكومة الإسرائيلية ساهمت من خلال الأموال التي كانت ترد لحكومة ما سمية حكومة غزة، الأموال التي كانت ترد من قطر ومن غير قطر إلى حكومة قطاع غزة، هي ليست محاولة عمليا هي ساهمت في الانقسام الفلسطيني عبر مطار بنغيريون كنا نلاحظ الأموال وحقائب الأموال كيف كانت تأتي. هذا الهدف منه الإبقاء الانقسام. الشكل المناسب للأحتلال وللعدو الصهيوني هو بقاء الانقسام الفلسطيني. طبعا هذا ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريكة في إبقاء هذا الانقسام. الآن بعد 7 أكتوبر وخلال ما نراه من هذه المجازر أيضا دول الاحتلال تريد أن تكرس هذا الانقسام بأن ينتج ما يجري في قطاع غزة واقعا يفصل ما بين الضغة الغربية وقطاع غزة فصل نهائي. طبعا هذا مرفوض من شعبنا أولا وشعبنا هو صاحب القرار رغم ما يتعرض له من ويلات وما يتعرض له من مآسي إلا أن شعبنا هو صاحب القرار في ذلك. وأيضا القيادة الفلسطينية هي صاحبة القرار وهي صاحبة الولاية.
محاولات تفريق قطاع غزة عن الضفة الغربية هي محاولات لن تتوقف ولكن أنا بتقديري سوف تبوء بالفشل. الشعب الفلسطيني قال كلمته ونرى ونسمع من أهلنا في القطاع عن ذلك وأهلنا في الضفة الغربية الوحدة الفلسطينية والسيد الرئيس طبعا قرأها بكل وضوح أن الوحدة الجغرافية للضفة الغربية وغزة والقدس وحدة واحدة لن تتجزأ وتحدث أيضا أن لن نفرط بذرة واحدة من فلسطين. لم يقل الضفة لم يقل غزة ذرة تراب من فلسطين وليس من يفرط من الوحدة الفلسطينية هي أحد أهم عناصر النصر والوصول للأهداف الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كلمة الرئيس في البرلمان التركي كانت هامة، لان البرلمان التركي يعد منبر عالمي له اهمية، وكانت كلمة الرئيس في البرلمان التركي محل اهتمام لوسائل إعلام كثيرة، وكلمة الرئيس عبّرت عن الرؤية الفلسطينية، وموقف القيادة الفلسطينية، ووسائل الإعلام تدرك حجم مسؤولية التي تقع على عاتق القيادة الفلسطينية.
الإدارة الأمريكية دائما تضع الشروط تحت بند إصلاحات في السلطة الفلسطينية والمراد منها في الحقيقة تفكيك البنية الفلسطينة وتعجيز القيادة الفلسطينية. ونشير إلى أن كلمة الرئيس في البرلمان التركي بمثابة إنذار.
الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني أو القيادة الفلسطينية هي حراك دبلوماسي بهذا الاتجاه من أجل تأكيد الحق الفلسطيني والواقع الفلسطيني عكس ما يريده الاحتلال الإسرائيلي. وهنالك تحرك فلسطيني دبلوماسي من أجل تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي لمحكمة الجنايات الدولية. الحركة الدبلوماسية الفلسطينية تبقي القضية الفلسطينية حية في جميع الأروقة.
إسرائيل تفاوض على حساب الدماء الفلسطينية، نتنياهو لا يريد وقف الحرب، وهو مستفيد من استمرارها لأن مستقبلة السياسي مرتبط بهذه الحرب. وسيكون عمر هذه الحكومة الإسرائيلية ساعات في حال تم التوصل إلى وقف إطلاق النار.
نتنياهو فشل في تدمير حماس وإعادة الأسرى، لأن حماس ليست حي أو مبنى أو شارع ليقوم بتدميرها، لأن حماس كأي فصيل فلسطيني هي بنية، رغم ما تعرضت له حماس من إغتيال لقادتها.
الإدارة الأمريكية لا تريد الحل، لأنها هي صاحبة القرار، ولو أرادت أن توقف الحرب لأوقفتها.
هناك شراكة بين المستوطنين وجيش الاحتلال النظامي. ورغم الاعتداء الذي تعرضت له قرية جيت إلا أنها صامدة. كما هي صامدة حوارة من قبلها التي تعرضت لاعتداء سافر من حرق وتدمير. ونؤكد أن هنالك معركة صامتة تدور في الضفة الغربية، ونؤكد أن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية هم نفس المستوى من التصهين والعقيدة التي تمارس ضد أبناء شعبنا ولا فرق بين وزير خارجية ووزير آخر في هذه الحكومة المتطرفة.