بسام الصالحي – من المؤسف ان الدول العربية تعتقد انها بمنأى عن اعادة صياغة المفهوم الأمني للإقليم

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الصالحي_2024_08_18_00_34_10.mp4[/video-mp4]
قناة الغد 17-8-2024
قال بسام الصالحي امين عام حزب الشعب:

• المشكلة ان "السلوك الامريكي" الذي يتحول الى ضغط على الجانب الفلسطيني والعربي اكثر مما يتحول الى ضغط على الجانب الاسرائيلي، وببساطة شديدة الولايات المتحدة لا تريد ان تمارس ما تستطيع ان تمارسه من نفوذ لوقف اطلاق النار بشكل فعلي في قطاع غزة.
• كل الاطراف تعلم ان المشكلة الاساسية هي في اسرائيل، فـ بدل من الايحاءات الامريكية عليها ان تمارس ضغط فعلي وحقيقي لالزام اسرائيل بوقف اطلاق النار.
• الخيارات امام الشعب الفلسطيني هي فقط في توحيد صفوفه والتمسك بموقف صحيح لرفض هذه الاملاءات الاسرائيلية والامريكية.
• ان الهيكل الامني الاقليمي على مستوى الشرق الاوسط بات يلح بفرض نفسه بفرض واقع نتيجة عوامل عديدة من ضمنها ما بعد 7 اكتوبر.
• المؤسف في ذلك ان الدول العربية تعتقد انها بمنأى عن اعادة صياغة المفهوم للامن الاقليمي، ويبدو الامر وكأنه بين اسرائيل والولايات المتحدة من جهة وايران من جهة اخرى، بينما في الحقيقة ان ايران والدول العربية لها مصلحة اضافة الى تركيا لها مصلحة في اعادة صياغة هيكل الامن الاقليمي.
• اعتقد انه من المهم جدا للدول العربية ان تعيد صياغة مفهوم حل القضية الفلسطينية والامن الاقليمي في اطار موقف اكثر وضوحا بما يحول دون جعل المسالة وكأنها فقط بين اسرائيل وايران.
• ايران في نهاية المطاف حينما تتحدث عن وقف اطلاق النار ودعمه في غزة، فهذا يجب ان يكون ايضا موقف الدول العربية.
• ان الذي يعيد الامن الاقليمي ويعيد حل القضية الفلسطينية ويعيد وقف اطلاق النار هو فقط اسرائيل والولايات المتحدة، وبامكان الدول العربية ان تحول دون صراع اقليمي اذا ما كان لديها خطوات ملموسة ضد اسرائيل والولايات المتحدة.