سامي أبو زهري: نحن لسنا أمام مفاوضات حقيقية، بل نحن أمام محاولة أمريكية لفرض إملاءاتها

قناة العربي
قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مداخلة هاتفية لفضائية «العربي»، صباح اليوم السبت :
• الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار وأنه تراجع عن بنود سابقة، ويمارس المراوغة والمماطلة ولا يريد وقف الحرب ويجاول فرض شروط جديدة.
• الإدارة الأمريكية ليست جادة بالتوصل إلى اتفاق، بل تتبنى الموقف الإسرائيلي بمواصلة الحرب، وتوفر له غطاء كاملا وهذا ما يعرقل التوصل إلى أي إتفاق.
• الإدارة الأمريكية تحاول إشاعة أخبار كاذبة بأن هناك تقدم في المفاوضات، علما أنه لا توجد مفاوضات،.. وما تم هو مفاوضات ما بين الإدارة الأمريكية والإحتلال الصهيوني بحضور الوسطاء... ولا نستطيع أن نوصف أن ما جرى هي مفاوضات، والحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نوع من الوهم.
• الإدارة الأمريكية تهدف لشراء الوقت ومحاولة خلق ردع سياسي لمواجهة أي طرف في المنطقة يريد خلق تصعيد في مواجهة الاحتلال.
• نحن أمام عدو أمريكي يحاول أن يفرض نفسه كـ وسيط، ويحاول أن يقدم الأمور كما يريدها.
• نحن لسنا أمام مفاوضات حقيقية، بل نحن أمام محاولة أمريكية لفرض إملاءاتها على المنطقة وعلى حركة حماس وعلى الشعب الفلسطيني.
• نحن لم ندعى إلى لقاءات إصافية، وحينما يتم دعوة الحركة ستقرر الحركة التصرف مع ذلك وليس هناك أي جديد وما يجري هو نوع الإشاعة والأخبار الكاذبة.
• ما استمعنا إليه مباشرة من الوسطاء مختلف ويشير إلى تراجعات كبيرة في الورقة الأمريكية في الـ27 من مايو، كما تم التراجع عن وعود أمريكية في تلك الفترة.
• الإدارة الأمريكية ليس أمامها سوى خيارين، إما أن تكون جادة بالتوصل إلى اتفاق وإنهاء معاناة غزة، أو مواجهة تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
• بشكل عام لا جديد، كل ما يجري الحديث عنه هو نوع من الوهم، ويستهدف إعطاء انطباعات خادعة بوجود تقدم وإنهاء العمليات العسكرية، لكنها مزاعم وأكاذيب يكذبها الواقع.
• الواقع يكذب الادعاءات .... وهناك ومحاولة بيع الوهم وإعطاء انطباع أمام الرأي العام العالمي والدولي أن الأمور على وشك الانتهاء سياسيا وميدانيا، لكننا نؤكد أنها لم تنته سياسيا وميدانيا والحرب على أشدها.