|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الحدث-محمد-الحوراني-_2024_08_16_23_09_23.mp4[/video-mp4]
|
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني:
في الواقع اذا كان تركيز الأضواء على مأساة قطاع غزة الا ان هناك حرب موازية خطيرة في الضفة الغربية المحتلة، ارض الضفة تعني الكثير لأسرائيل، لذلك تأتي حرب الضفة الممنهجة والتي لها اشكال عدة.
الادانات الدولية لم تكن كافية بأي شكل من الأشكال، لأن هؤلاء المستوطنين وقياداتهم ووزرائهم مثل بن غفير وسموتريتش غير مهتمين اطلاقاً لا بادانات دولية ولا بغيره.
هم ينفذون سياسة تقوم على المواجهة الصفرية في محاولة لاجتثاث الشعب الفلسطيني من ارضه، هم لن يستطيعوا، لكن المطلوب من الدول اخذ مواقف مختلفة، وعدم الفصل بين المستوطنين ودولة الاحتلال.
الذي يجب ان يحاصر من الاتحاد الاوروبي وغيره هي حكومة نتنياهو بعقوبات اقتصادية لتوقف العدوان المستمر على شعبنا.
يجب ان يكون هناك في ظل وجود تنازع بين ايران وامريكا على شرق المتوسط، المطلوب حضوره موقف عربي اكثر قوة.
الفلسطينيون الصامدون على ارضهم هم في خط الدفاع الأول عن كل شرق المتوسط في وجه حكومة تؤمن ان كل شرق المتوسط هي ارض توراتية، هذه الخرافات اذا لم تجد صدى سياسيا واقتصاديا قويا لها ستستمر في التنكيل بالشعب الفلسطيني.
ان تأتي متأخراَ خير من ان لا تأتي، نحن كلنا مع الرئيس ابو مازن بهذه الخطوة بالتوجه الى قطاع غزة، انا ادرك ان الاسرائيليين سيمنعوه من الدخول لقطاع غزة، ولكن حتى لو وصل الى اقرب نقطة بجانب جدار رفح من الجهة المصرية سيخرج له الفلسطينيون الذين يتوقون لوقف الموت والقتل والتدمير ليعطوه اشارة الترحيب.
الوصول لقطاع غزة سيحمل عدة رسائل سياسية بأن منظمة التحرير هي صاحبة الولاية لأن هناك من يريد ان يكيف حكماً لقطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية، وعلى حماس ان تقول ان هذا امر يخص منظمة التحرير لأنها كيانية معترف فيها دولياً.
يجب ان يفتح باب لحوار قائم على روح المشاركة لأن لدينا مصير واحد وان نتفاهم على شيء، ربما انتخابات بعد عامين ربما على حكومة وفاق وطني لا تمثل فيها الفصائل ولكن توافق عليها الفصائل.
يجب ان نبحث عن اي خيط وعن اي امكانية لايجاد تفاهم في اطار سياسية منظمة التحرير، منظمة التحرير من موقع الروح القيادية التي تتحلى بها موضوعياً يجب ان تبادر وتتحدث مع كل الأطراف السياسية بما فيها حماس لأن هذا هو المطلوب.
في الواقع اذا كان تركيز الأضواء على مأساة قطاع غزة الا ان هناك حرب موازية خطيرة في الضفة الغربية المحتلة، ارض الضفة تعني الكثير لأسرائيل، لذلك تأتي حرب الضفة الممنهجة والتي لها اشكال عدة.
الادانات الدولية لم تكن كافية بأي شكل من الأشكال، لأن هؤلاء المستوطنين وقياداتهم ووزرائهم مثل بن غفير وسموتريتش غير مهتمين اطلاقاً لا بادانات دولية ولا بغيره.
هم ينفذون سياسة تقوم على المواجهة الصفرية في محاولة لاجتثاث الشعب الفلسطيني من ارضه، هم لن يستطيعوا، لكن المطلوب من الدول اخذ مواقف مختلفة، وعدم الفصل بين المستوطنين ودولة الاحتلال.
الذي يجب ان يحاصر من الاتحاد الاوروبي وغيره هي حكومة نتنياهو بعقوبات اقتصادية لتوقف العدوان المستمر على شعبنا.
يجب ان يكون هناك في ظل وجود تنازع بين ايران وامريكا على شرق المتوسط، المطلوب حضوره موقف عربي اكثر قوة.
الفلسطينيون الصامدون على ارضهم هم في خط الدفاع الأول عن كل شرق المتوسط في وجه حكومة تؤمن ان كل شرق المتوسط هي ارض توراتية، هذه الخرافات اذا لم تجد صدى سياسيا واقتصاديا قويا لها ستستمر في التنكيل بالشعب الفلسطيني.
ان تأتي متأخراَ خير من ان لا تأتي، نحن كلنا مع الرئيس ابو مازن بهذه الخطوة بالتوجه الى قطاع غزة، انا ادرك ان الاسرائيليين سيمنعوه من الدخول لقطاع غزة، ولكن حتى لو وصل الى اقرب نقطة بجانب جدار رفح من الجهة المصرية سيخرج له الفلسطينيون الذين يتوقون لوقف الموت والقتل والتدمير ليعطوه اشارة الترحيب.
الوصول لقطاع غزة سيحمل عدة رسائل سياسية بأن منظمة التحرير هي صاحبة الولاية لأن هناك من يريد ان يكيف حكماً لقطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية، وعلى حماس ان تقول ان هذا امر يخص منظمة التحرير لأنها كيانية معترف فيها دولياً.
يجب ان يفتح باب لحوار قائم على روح المشاركة لأن لدينا مصير واحد وان نتفاهم على شيء، ربما انتخابات بعد عامين ربما على حكومة وفاق وطني لا تمثل فيها الفصائل ولكن توافق عليها الفصائل.
يجب ان نبحث عن اي خيط وعن اي امكانية لايجاد تفاهم في اطار سياسية منظمة التحرير، منظمة التحرير من موقع الروح القيادية التي تتحلى بها موضوعياً يجب ان تبادر وتتحدث مع كل الأطراف السياسية بما فيها حماس لأن هذا هو المطلوب.