غازي حمد ينسحب من لقاء مع العربية أكد خلاله أن التواصل مع السنوار مستمر وأن نتنياهو هو من يعرقل وقف اطلاق النار

قناة العربية

استضاف برنامج خارج الصندوق القيادي في حماس غازي حمد للحديث عن آخر المستجدات ما وصلت له مفاوضات قطر لوقف اطلاق النار في غزة.
الموقف الامريكي يفتقد دائماً للمصداقية ويفتقد للعدالة وينحاز للجانب الاسرائيلي وهم يدركون ان حماس قدمت كل ما عندها من مرونة وايجابية وتعاون، لا يمكنهم اغلاق باب دعم الاحتلال الاسرائيلي قي ارتكاب المجازر.
قرارنا في حركة حماس هو قرار جماعي قرار مؤسسي، يوجد قيادة في الداخل والخارج وهناك اتصال وتشاور وتنسيق دائم، بالتالي القرار لا يصدر عن السنوار وحده، السنوار اصبح رئيس الحركة لكن القرار يتخذ بالتشاور.
الامريكان يحاولون تشويه صورة حركة حماس بارتكاب المجازر دون توجيه اي اتهام لدولة الاحتلال وهذا امر معيب.
بالفعل تم مناقشة إجراءات إنهاء الحرب وتبادل الأسرى لكن نتنياهو تراجع، ووضع شروطا جديدة ويريد البقاء في فيلادلفيا ونتساريم، نتنياهو يريد المفاوضات من اجل المفاوضات وليس من اجل الوصول الى حل، والوسطاء يدركون ذلك.
نحن ندرك كل التفاصيل في قطاع غزة، نحن نتابع يومياً كل ما يجري في قطاع غزة، نحن لدينا هدفنا الاساسي الذي وضعناه ونعمل عليه ليلاً ونهار وهو ان نوقف العدوان على قطاع غزة، وبذلنا في ذلك جهد كبير، يجب ان تتخلصوا من الانحياز وتكون لكم الحيادية، والمشكلة عند نتنياهو هو لا يريد ايقاف الحرب.
حماس ككل القوى السياسية تحارب من اجل حرية الشعب الفلسطيني وتقاتل من اجل حرية الشعب الفلسطيني، نحن لا نرفع الشعارات نحن طبقنا ذلك عملياً.
الاحتلال يرتكب جرائم حرب يقوم بقتل الشعب يقوم بالابادة الجماعية.
نحن نريد للجيوش العربية ان تقاتل معنا وان تحارب معنا بدل أن تتركنا وحدنا، نريد للدول العربية ان تساهم معنا في تحرير الوطن وان لا يبقوا فقط بالمؤتمرات، اسرائيل تتقوى اليوم بضعف الدول العربية.
نحن قلنا اننا على استعداد ان تكون هناك حكومة تكنوقراط تقود قطاع غزة ونشكل نحن وكل القوى السياسية لها دعماً، وقضيتنا ليست قضية سلطة، قضيتنا قضية وطن قضية كرامة وحرية واستقلال، لذلك حماس قدمت مرونة.
هل هو (الرئيس محمود عباس) قادر على ان يصل غزة، وهل هو قادر ان يخرج من حدود الضفة دون اذن اسرائيل، وهل يستطيع ان يذهب الى قطاع غزة، انا اتمنى ان يصل قطاع غزة لكن هذا الاحتلال المجرم الذي يقتل لن يسمح له بان يعود، يتفضل الاخ ابو مازن ويقوم بالاجراءات التي تمكننا من تشكيل حكومة توافق وطني وجميع الفصائل موافقة على ذلك.
نحن حركة تحرر وطني نعمل من اجل قضية فلسطين، نحن لسنا اداة بيد احد لا ايران ولا غيرها، ايران تساعدنا وتدعمنا مالياً وعسكرياً، ايران افضل بكثير من الدول العربية التي تقف متفرجة على مذابحنا وقتلنا وموتنا ودمارنا.
ملاحظة : إنسحب من اللقاء بعصبية بنهايته.