عبد الملك الحوثي.. الرد على العدو الإسرائيلي قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/الميادين-الحوثي_2024_08_15_17_10_11.mp4[/video-mp4]
الميادين
كلمة قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي :
ثبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية والتهجير والتجويع والنزوح الجماعي وتكرار إعلان المناطق عسكرية، هو "درس كبير لكل الأمة.
ننتقد ونستنكر الموقف الإسلامي عموما، ونؤكد على أنه لو تحرك مئات الملايين من المسلمين المتخاذلين، وفق مسؤوليتهم، لكانت الجرائم قد توقفت وتغير واقع الشعب الفلسطيني، مع الإشارة إلى أن "مذبحة الفجر" هي أبشع جرائم العدو خلال الأسبوع الماضي، باستهداف المصلين في مدرسة التابعين بقنابل أميركية.
بعض الأنظمة العربية تتحرك بكل ما أوتيت من قوة لتوفير الحماية العسكرية للعدو والاعتراض لما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيرة، فيما تحولت وسائل إعلامية عربية إلى منابر لتبرير جرائم العدو الإسرائيلي وإلى توجيه معنوي لصالحه وتوجيه لغة التحدي للأمة.
قرار الرد من محور القدس والجهاد والمقاومة على جرائم العدو لا بد منه، وأنه مهما كانت مساعي احتواء الرد فهي فاشلة، والقرار حتمي من كل جبهات الإسناد.
الأميركي يبذل كل جهده لاحتواء الرد بخطوات سياسية ومنها الحديث عن حوار ومفاوضات والتحذير من التأثير عليها، ومع ذلك أكد على أن الحشود الأميركية لقطع بحرية والمجيء بطائرات إلى قواعد أميركية في البلدان العربية لا يمكنه إلغاء القرار بالرد.
على الرغم من الضخ الإعلامي المشكك من قبل الأعداء، فالرد آتٍ آتٍ آتٍ حتماً، وأنه بكل تأكيد ولا ينبغي لأحد الالتفات لذلك.
الرد على العدو قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً وهو التزام إيماني إنساني أخلاقي، وهو التزام صادق من صادقين جرِبوا في صدقهم بالقول والفعل وهو ضرورة عملية لردع العدو.
تأخر الرد يأتي في سياق عملي ليكون الرد موجعاً للعدو وفي مقابل حالة النفير الأميركية لإعاقته، وهذا التأخير له تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية.
عن جبهات إسناد غزة، جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة بقوة في عملياتها المتصاعدة والمؤثرة على الأعداء.
في المجال الإعلامي تأتي مشاهد الفيديو التي تشهد بفعالية وتأثير عمليات جبهة الإسناد في لبنان.
كيان العدو كله في حالة هلع وخوف، وإعلامهم يتحدث عن ذلك، وواقعهم يشهد والتداعيات قائمة وحاصلة، مع الإشارة إلى الخوف والقلق الصهيوني الكبير من رد حزب الله والكيان يحسبون للرد ألف حساب لأنهم يتوقعونه رداً موجعاً ومؤثراً.
وعن جبهة اليمن، العمليات التي نفذتها اليمن ضد السفن هذا الأسبوع، استخدم فيها 15 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع تأكيده على أن العمليات لا تزال مستمرة.
الغارات المعادية الأميركية، بلغت هذا الأسبوع 10 غارات 8 منها في الحديدة واثنتان على حجة وصنعاء.
الشعب اليمني يتحرك بأنشطة التعبئة العسكرية في معظم المحافظات، وعلى مستوى التعبئة، هناك أكثر 400 ألف متخرج من الدورات العسكرية، بالإضافة إلى المئات من الأنشطة والعروض العسكرية.
الشعب اليمني ليس لديه أي تردد في أي شيء يستطيع أن يفعله نصرة لفلسطين، لا حسابات سياسية ولا أي اعتبارات، ونؤكد طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني والحصار سيواصل اليمنيون عملياتهم العسكرية والأنشطة الشعبية كمهمة جهادية مقدسة.
نؤكد على حتمية الرد على الاعتداء الإسرائيلي على الحديدة، الرد آتٍ حتما وله مساره وتجهيزاته وتكتيكه وله إمكاناته المخصصة.