|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/اللواء-محمد-المصري.mp4[/video-mp4]
|
قال الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، اللواء محمد المصري:
الآلة العسكرية الإسرائيلية لم تتوقف، ولم يتوقف العمل الاستخباراتي، ولا اعتداءات المستوطنين، ممارسات تتواصل بشكل يومي تقريبًا في الضفة الغربية المحتلة.
هناك أكثر من 710 حواجز موجودة، عدا الحواجز الطيارة المتغيرة كل ساعة، واستخدام كافة أنواع التكنولوجيا بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لمتابعة الفلسطينيين والتعرف على هوياتهم الشخصية.
المسيرات في الأجواء، ودوريات موجودة على الأرض، كما أن المستوطنين أصبحوا الآن يقيمون حواجز، وبالرغم من ذلك، وقعت عملية فدائية من المقاومة الفلسطينية في منطقة الأغوار، والعملية كانت صدمة على المستوى الأمني بالتحديد لأنهم لا يعرفون أي شيء عن هذه العملية، ولم تكن هناك إنذارات مبكرة كما بقية العمليات الأخرى.
الخطاب أو البيان الذي صدر عن حركة حماس، يقول إن الأشخاص الذين قاموا بهذه العملية وصلوا قواعدهم سالمين، والمقصود أنهم أصبحوا في منطقة آمنة، وهذه العملية تعطي مؤشرًا كبيرًا إلى جانب العمليات الأخرى التي سبقتها بأن إمكانية الانفجار واردة.
المستوطنين أصبحوا اليوم كتلة صلبة، يحسب لها ألف حساب على صعيد الأحزاب السياسية داخل إسرائيل، والكل ينظر إلى هذه الكتلة الانتخابية في المرحلة القادمة، بل وأصبحوا اليوم يهددون حتى الجيش، ورأينا كيف دخلوا معسكرات الجيش قبل فترة، حينما تم الاحتجاج على اعتقال أحد الأفراد أو اثنين من الأفراد الجنود الذين نكلوا بأبنائنا الأسرى، وحاولوا عملية اغتصاب جنسي لهم، لذلك نقول إن هؤلاء المستوطنين أصبحوا خطرًا على الدولة العبرية نفسها.
إسرائيل أصبحت أضعف مما كانت عليه، وليس كما يدعي الاحتلال، إنها دولة قوية، وحتى لو كانت دولة نووية، لكنها هشة من الداخل، والمنظومة القانونية الآن بدأت تتأثر، وبالأمس كان هناك خلاف على موضوع القوانين وإمكانية تغييرها، وإذا كنا نحن في حالة صراع كبيرة مع الاحتلال، فإن الصراع الداخلي في دولة الاحتلال أقوى وأعنف، وقد يكون له تأثير في الفترة القادمة.
الآلة العسكرية الإسرائيلية لم تتوقف، ولم يتوقف العمل الاستخباراتي، ولا اعتداءات المستوطنين، ممارسات تتواصل بشكل يومي تقريبًا في الضفة الغربية المحتلة.
هناك أكثر من 710 حواجز موجودة، عدا الحواجز الطيارة المتغيرة كل ساعة، واستخدام كافة أنواع التكنولوجيا بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لمتابعة الفلسطينيين والتعرف على هوياتهم الشخصية.
المسيرات في الأجواء، ودوريات موجودة على الأرض، كما أن المستوطنين أصبحوا الآن يقيمون حواجز، وبالرغم من ذلك، وقعت عملية فدائية من المقاومة الفلسطينية في منطقة الأغوار، والعملية كانت صدمة على المستوى الأمني بالتحديد لأنهم لا يعرفون أي شيء عن هذه العملية، ولم تكن هناك إنذارات مبكرة كما بقية العمليات الأخرى.
الخطاب أو البيان الذي صدر عن حركة حماس، يقول إن الأشخاص الذين قاموا بهذه العملية وصلوا قواعدهم سالمين، والمقصود أنهم أصبحوا في منطقة آمنة، وهذه العملية تعطي مؤشرًا كبيرًا إلى جانب العمليات الأخرى التي سبقتها بأن إمكانية الانفجار واردة.
المستوطنين أصبحوا اليوم كتلة صلبة، يحسب لها ألف حساب على صعيد الأحزاب السياسية داخل إسرائيل، والكل ينظر إلى هذه الكتلة الانتخابية في المرحلة القادمة، بل وأصبحوا اليوم يهددون حتى الجيش، ورأينا كيف دخلوا معسكرات الجيش قبل فترة، حينما تم الاحتجاج على اعتقال أحد الأفراد أو اثنين من الأفراد الجنود الذين نكلوا بأبنائنا الأسرى، وحاولوا عملية اغتصاب جنسي لهم، لذلك نقول إن هؤلاء المستوطنين أصبحوا خطرًا على الدولة العبرية نفسها.
إسرائيل أصبحت أضعف مما كانت عليه، وليس كما يدعي الاحتلال، إنها دولة قوية، وحتى لو كانت دولة نووية، لكنها هشة من الداخل، والمنظومة القانونية الآن بدأت تتأثر، وبالأمس كان هناك خلاف على موضوع القوانين وإمكانية تغييرها، وإذا كنا نحن في حالة صراع كبيرة مع الاحتلال، فإن الصراع الداخلي في دولة الاحتلال أقوى وأعنف، وقد يكون له تأثير في الفترة القادمة.