|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/محمد-اللحام-العربية_2024_08_06_22_15_28-1.mp4[/video-mp4]
|
العربية
نشرة الاخبار الساعة الخامسة
حوار عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، لبحث تداعيات الإعلام إسرائيلي بأن السلطة الفلسطينية سلمت واشنطن خطة للحكم في غزة:
س: ما تفاصيل هذه الخطة من السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة؟ وهل حان وقت تقديم هذه المقترحات الأن قبل أن تنتهي الحرب في غزة ؟
ج: بغض النظر عما يرشح في وسائل الإعلام حول هذه الخطة هنالك مسائل ثابتة تماما كما عبر عنها السيد الرئيس أبو مازن بتصريحاته الجديدة والقديمة أيضا التي لها علاقة بضرورة ووجوب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة مع وحدة جغرافية سياسية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
أن يكون هنالك إشراف تام وكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية على هذه الجغرافيا ككيان فلسطيني معترف به دوليا، الأمور بهذا الاتجاه وحتى هذا ما يتم طرحه بالحوارات الداخلية مع الفصائل الفلسطينية بضرورة تثبيت ذلك والأولوية لوقف هذا العدوان وحماية أبناء شعبنا، ووقف مخططات التهجير التي يستمر بها نتنياهو باتجاه موضوع قطاع غزة باتجاه سيناء.
س: أليس توقيت هذا التصريح سيد محمد يعني يتعارض أو يفشل هذه المحادثات مع الفصائل الفلسطينية مع حماس تحديدا ونحن قد تابعنا جولات من المفاوضات إن كان في موسكو وإن كان في بكين لمرتين أو ثلاث، ويجعل حماس في مرمى الهدف الإسرائيلي أكثر هذه المرة بإصرار السلطة الفلسطينية على أن تحكم غزة بعد نهاية هذه الحرب وقبل أن تنتهي طبعا؟
ج: الموضوع ليس له علاقة بالحكم، والدليل على ذلك بأن حركة فتح في الحكومة السابقة كانت ترأس هذه الحكومة برئاسة د. محمد اشتية، وهو قائد كبير بهذه الحركة وعضو اللجنة المركزية للحركة، والرجل ليس فقط يعني تنازل عن ذلك أو تجاوب بشكل سريع مع تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة بقيادة د. محمد مصطفى كشخصية محترمة مستقلة، ولكن حتى قبل ذلك عندما ذهب السيد الرئيس أبو مازن إلى العلمين في مصر مع الفصائل، قد لا يكون ذلك انتشر عبر وسائل الإعلام، ولكن أنا أقول لك بأن د. محمد اشتية كحركة فتح وضعت الاستقالة في جيب السيد الرئيس لكي تكون محفز لإتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية وليس معوق في حركة فتح لا تتمسك بالحكومة ببعد سلطوي، نحن نتمسك بالمشروع الوطني بالوحدة الجغرافية السياسية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ولا يوجد لدينا مشكلة كما قال السيد الرئيس في التصريح الأخير بأي حكومة وحدة وطنية قادمة.
الموضوع يجب أن تصل الفكرة بأننا بحاجة لأن يكون هنالك شيء أهم بكثير من الانقسام.
الإخوة في حركة حماس يجب أن يصلوا لقناعة أن هنالك ما هو أكبر من الانقسام أكبر من قضية من يحكم قطاع غزة، والكل يركز على اليوم التالي في غزة دون فكر لليوم التالي في الضفة الغربية أيضا الوضع بالضفة الغربية وضع صعب جدا.
س: دعنا في الوضع في قطاع غزة هو الوضع الملتهب والذي يشغل الكثير من الدوائر السياسية في العالم، إسرائيل كما تعلم تعارض ومتمسكة بعدم قبول لا حماس ولا السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب. في اليوم التالي كانت تتحدث عن إدارة مدنية تشكل من داخل قطاع غزة لإدارة القطاع، كيف يمكن التعامل هنا مع الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة إقناعها من جهة، وإسرائيل ترفض وتعارض وتتمسك بعدم قبول إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة؟
ج: هذا يتطلب منا بالتأكيد وحدة الحال في هذا الجانب على المستوى الداخلي الفلسطيني، وأيضا وحدة حال في الموقف العربي وعدم ترك الأمور لقوى إقليمية في المنطقة، على أن تجلس هي على رأس الطاولة لتقرر في ذلك، بل نحن لدينا عمق عربي نعتز به في هذا الجانب، وبالتالي نقبل الشراكة والتفاكر في صنع القرار بما يتعلق بما هو قادم، هذا هو فقط السبيل بالإضافة للاتفاق على الحد الأدنى من البرنامج السياسي ما بيننا في الفصائل الفلسطينية، وكذلك على الحد الأدنى من البرنامج الكفاحي. فأنا غير معقول في أي لحظة كان هنالك تصريحات لأكثر من قيادي في حركة حماس ضد إطلاق الصواريخ من بينهم د. محمود الزهار، اعتقد فترتها لفرانس 24 أنه "وصف إطلاق الصواريخ بالصواريخ العبثية والتخريبية"، وأن هؤلاء مدعومين من رام الله الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة هاجمها وهذا متوفر على السوشال ميديا.
صحيح كان هذا التصريح وأكثر من تصريح في هذا الجانب والإصرار على مسيرات العودة في حينه كخيار للمواجهة، إذا الأدوات الكفاحية ليست قرأن كريم يمكن استبدالها وفق الظروف الذاتية والموضوعية بما يخدمنا ويوقع ضرر بالاحتلال بأقل ضرر فينا.
س: ألا تخشى السلطة الفلسطينية بحكمها لغزة أو طموحها لحكم غزة مستقبلا أن تصبح في مرمى الاستهداف الإسرائيلي كما حدث ويحدث مع حماس مع قيادات حماس؟
ج: نحن في مرمى النيران الإسرائيلية، يعني هنالك بعض الإمبراطوريات الإعلامية وبعض الذباب الإلكتروني يحاول أن يشوه الظاهرة ويحاول أن يشوه الحالة النضالية لحركة فتح، أنت تتحدث اليوم ويوم أمس عن العشرات من أبناء حركة فتح من ممن استشهدوا اليوم، مسؤول حركة فتح في مخيم جنين استشهد، كما استشهد شاب من بيت لحم محسوب على حركة فتح، يوميا هنالك شهداء في استهداف للحالة الفتحاوية والحالة الوطنية.
لا يوجد أحد غير مستهدف من قبل هذا الاحتلال، وبالتالي هذه القناعة التي يجب أن تصل للجميع بأن الحضن الداخلي هو أدفأ من أي مكان أخر أدفأ من طهران أدفئ من اسطنبول أدفأ من كولالمبور.... الحضن الفلسطيني الداخلي هو أدفئ بالنهاية من سيجلس على رأس هذه الطاولة.
كان هنالك تغريدة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق جاسم بن حمد، طالب إيران بعدم الرد والذهاب إلى صفقة مع الإسرائيليين وعدم الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية الله يرحمه، وبالتالي بالنهاية تتحقق المبتغى بأن تجلس على رأس الصفقة إيران حسنا لماذا تجلس إيران على رأس الصفقة؟ أنا ولي الدم كفلسطيني، وأنا صاحب هذا الدم كفلسطيني.
س:أنتم لم تحققوا اختراقا في مسألة الوحدة، في مسألة الوحدة الوطنية ومسألة أيضا الانقسام السياسي هي تعززت أصلا أكثر هذه المسألة بعد الحرب في قطاع غزة وحتى المحادثات الأخيرة في بكين في جولتها الأولى في جولتها الثانية قبلها موسكو لم تحدث أي اختراق بل وزادت الانقسامات أكثر زاد التراشق الإعلامي؟ فبالتالي هذا هو الناتج اليوم أن الانقسام يزيد وأن حكومة الوحدة الوطنية حتى وإن تغيرت الحكومة السابقة بقيادة د. محمد اشتية فالوضع والحال لم يتغير حتى الأن؟
ج: ولكن في هذه النقطة أنا أؤكد لك بأن الاحتلال ثم الاحتلال للمرة المليون ومن ثم الانقسام شيلوا هذا الاحتلال عنا وبالتأكيد أي حكومة تمثلنا.
نشرة الاخبار الساعة الخامسة
حوار عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، لبحث تداعيات الإعلام إسرائيلي بأن السلطة الفلسطينية سلمت واشنطن خطة للحكم في غزة:
س: ما تفاصيل هذه الخطة من السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة؟ وهل حان وقت تقديم هذه المقترحات الأن قبل أن تنتهي الحرب في غزة ؟
ج: بغض النظر عما يرشح في وسائل الإعلام حول هذه الخطة هنالك مسائل ثابتة تماما كما عبر عنها السيد الرئيس أبو مازن بتصريحاته الجديدة والقديمة أيضا التي لها علاقة بضرورة ووجوب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة مع وحدة جغرافية سياسية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
أن يكون هنالك إشراف تام وكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية على هذه الجغرافيا ككيان فلسطيني معترف به دوليا، الأمور بهذا الاتجاه وحتى هذا ما يتم طرحه بالحوارات الداخلية مع الفصائل الفلسطينية بضرورة تثبيت ذلك والأولوية لوقف هذا العدوان وحماية أبناء شعبنا، ووقف مخططات التهجير التي يستمر بها نتنياهو باتجاه موضوع قطاع غزة باتجاه سيناء.
س: أليس توقيت هذا التصريح سيد محمد يعني يتعارض أو يفشل هذه المحادثات مع الفصائل الفلسطينية مع حماس تحديدا ونحن قد تابعنا جولات من المفاوضات إن كان في موسكو وإن كان في بكين لمرتين أو ثلاث، ويجعل حماس في مرمى الهدف الإسرائيلي أكثر هذه المرة بإصرار السلطة الفلسطينية على أن تحكم غزة بعد نهاية هذه الحرب وقبل أن تنتهي طبعا؟
ج: الموضوع ليس له علاقة بالحكم، والدليل على ذلك بأن حركة فتح في الحكومة السابقة كانت ترأس هذه الحكومة برئاسة د. محمد اشتية، وهو قائد كبير بهذه الحركة وعضو اللجنة المركزية للحركة، والرجل ليس فقط يعني تنازل عن ذلك أو تجاوب بشكل سريع مع تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة بقيادة د. محمد مصطفى كشخصية محترمة مستقلة، ولكن حتى قبل ذلك عندما ذهب السيد الرئيس أبو مازن إلى العلمين في مصر مع الفصائل، قد لا يكون ذلك انتشر عبر وسائل الإعلام، ولكن أنا أقول لك بأن د. محمد اشتية كحركة فتح وضعت الاستقالة في جيب السيد الرئيس لكي تكون محفز لإتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية وليس معوق في حركة فتح لا تتمسك بالحكومة ببعد سلطوي، نحن نتمسك بالمشروع الوطني بالوحدة الجغرافية السياسية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ولا يوجد لدينا مشكلة كما قال السيد الرئيس في التصريح الأخير بأي حكومة وحدة وطنية قادمة.
الموضوع يجب أن تصل الفكرة بأننا بحاجة لأن يكون هنالك شيء أهم بكثير من الانقسام.
الإخوة في حركة حماس يجب أن يصلوا لقناعة أن هنالك ما هو أكبر من الانقسام أكبر من قضية من يحكم قطاع غزة، والكل يركز على اليوم التالي في غزة دون فكر لليوم التالي في الضفة الغربية أيضا الوضع بالضفة الغربية وضع صعب جدا.
س: دعنا في الوضع في قطاع غزة هو الوضع الملتهب والذي يشغل الكثير من الدوائر السياسية في العالم، إسرائيل كما تعلم تعارض ومتمسكة بعدم قبول لا حماس ولا السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب. في اليوم التالي كانت تتحدث عن إدارة مدنية تشكل من داخل قطاع غزة لإدارة القطاع، كيف يمكن التعامل هنا مع الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة إقناعها من جهة، وإسرائيل ترفض وتعارض وتتمسك بعدم قبول إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة؟
ج: هذا يتطلب منا بالتأكيد وحدة الحال في هذا الجانب على المستوى الداخلي الفلسطيني، وأيضا وحدة حال في الموقف العربي وعدم ترك الأمور لقوى إقليمية في المنطقة، على أن تجلس هي على رأس الطاولة لتقرر في ذلك، بل نحن لدينا عمق عربي نعتز به في هذا الجانب، وبالتالي نقبل الشراكة والتفاكر في صنع القرار بما يتعلق بما هو قادم، هذا هو فقط السبيل بالإضافة للاتفاق على الحد الأدنى من البرنامج السياسي ما بيننا في الفصائل الفلسطينية، وكذلك على الحد الأدنى من البرنامج الكفاحي. فأنا غير معقول في أي لحظة كان هنالك تصريحات لأكثر من قيادي في حركة حماس ضد إطلاق الصواريخ من بينهم د. محمود الزهار، اعتقد فترتها لفرانس 24 أنه "وصف إطلاق الصواريخ بالصواريخ العبثية والتخريبية"، وأن هؤلاء مدعومين من رام الله الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة هاجمها وهذا متوفر على السوشال ميديا.
صحيح كان هذا التصريح وأكثر من تصريح في هذا الجانب والإصرار على مسيرات العودة في حينه كخيار للمواجهة، إذا الأدوات الكفاحية ليست قرأن كريم يمكن استبدالها وفق الظروف الذاتية والموضوعية بما يخدمنا ويوقع ضرر بالاحتلال بأقل ضرر فينا.
س: ألا تخشى السلطة الفلسطينية بحكمها لغزة أو طموحها لحكم غزة مستقبلا أن تصبح في مرمى الاستهداف الإسرائيلي كما حدث ويحدث مع حماس مع قيادات حماس؟
ج: نحن في مرمى النيران الإسرائيلية، يعني هنالك بعض الإمبراطوريات الإعلامية وبعض الذباب الإلكتروني يحاول أن يشوه الظاهرة ويحاول أن يشوه الحالة النضالية لحركة فتح، أنت تتحدث اليوم ويوم أمس عن العشرات من أبناء حركة فتح من ممن استشهدوا اليوم، مسؤول حركة فتح في مخيم جنين استشهد، كما استشهد شاب من بيت لحم محسوب على حركة فتح، يوميا هنالك شهداء في استهداف للحالة الفتحاوية والحالة الوطنية.
لا يوجد أحد غير مستهدف من قبل هذا الاحتلال، وبالتالي هذه القناعة التي يجب أن تصل للجميع بأن الحضن الداخلي هو أدفأ من أي مكان أخر أدفأ من طهران أدفئ من اسطنبول أدفأ من كولالمبور.... الحضن الفلسطيني الداخلي هو أدفئ بالنهاية من سيجلس على رأس هذه الطاولة.
كان هنالك تغريدة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق جاسم بن حمد، طالب إيران بعدم الرد والذهاب إلى صفقة مع الإسرائيليين وعدم الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية الله يرحمه، وبالتالي بالنهاية تتحقق المبتغى بأن تجلس على رأس الصفقة إيران حسنا لماذا تجلس إيران على رأس الصفقة؟ أنا ولي الدم كفلسطيني، وأنا صاحب هذا الدم كفلسطيني.
س:أنتم لم تحققوا اختراقا في مسألة الوحدة، في مسألة الوحدة الوطنية ومسألة أيضا الانقسام السياسي هي تعززت أصلا أكثر هذه المسألة بعد الحرب في قطاع غزة وحتى المحادثات الأخيرة في بكين في جولتها الأولى في جولتها الثانية قبلها موسكو لم تحدث أي اختراق بل وزادت الانقسامات أكثر زاد التراشق الإعلامي؟ فبالتالي هذا هو الناتج اليوم أن الانقسام يزيد وأن حكومة الوحدة الوطنية حتى وإن تغيرت الحكومة السابقة بقيادة د. محمد اشتية فالوضع والحال لم يتغير حتى الأن؟
ج: ولكن في هذه النقطة أنا أؤكد لك بأن الاحتلال ثم الاحتلال للمرة المليون ومن ثم الانقسام شيلوا هذا الاحتلال عنا وبالتأكيد أي حكومة تمثلنا.