|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2024/08/اللعربية-الحوراني-_2024_08_06_14_32_51.mp4[/video-mp4]
|
العربية.
ضمن برنامج خارج الصندوق الذي استضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد الحوراني.
وقدم المذيع البرنامج كما يلي:
مقترح من نحو مئة صفحة قدمته السلطة الفلسطينية سرا للإدارة الأميركية حول إدارة غزة ما بعد الحرب؛ هذا ما كشفت عنه تقارير إسرائيلية قالت إن الخطة تسعى لتمكين الوزارات الفلسطينية من العمل بعد انسحاب إسرائيل منه عبر الاستدانة، أو عبر الاستعانة باثني عشر ألف موظف تتكفل السلطة برواتبهم، وتؤكد الخطة الحاجة إلى مساعدة دولية واسعة النطاق لتلبية احتياجات السلطة والأمن ولعملية إزالة الأنقاض وترميم المباني وشبكات الاتصالات والكهرباء.
لكن هذه الخطة، وفق القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، تفتقر الى الكثير من الإجابات وتم رفضها من قبل واشنطن، هي لا تقدم إجابات فيما يتعلق بتحمل المسؤولية في القطاع، ولا كيف ستمنع حماس من إعادة بناء قوتها العسكرية، بالإضافة الى أن الخطة لا تقترح حلولا لمنع عمليات التهريب الى القطاع من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ناهيك عن أنها لم تشر الى أي نوع من الوجود الدولي في قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، ولم تتطرق أيضا لمستقبل حركة حماس في القطاع.
مسألة ما بعد الحرب في قطاع غزة تبقى نقطة خلاف كبيرة، طبعا النقاط المهمة في خطة مستقبل غزة هي رفض إسرائيل حكم حماس للقطاع مستقبلا، وبحث الأطراف الدولية عن صيغة بديلة لإدارة القطاع، فضلا عن الملفات الحساسة كحدود القطاع مع مصر، وفي خطابه الأخير أمام الكونغرس، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مخططا غامضا عن غزة منزوعة السلاح وخالية من التشدد بعد الحرب، على حد ما كان يقول لدي حماس.
قال محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
س: هل السلطة لا تزال تتعامل مع الوضع على ما عاشته طيلة الفترة منذ تأسيسها حتى الأن؟ ألم يحن الأوان للتفكير خارج الصندوق إذا صح التعبير؟
بالفعل أولا ما قرأته في بداية الخبر هو تسريب نحن لا نعرف تفاصيله ولكن أنا أعتقد أنه علينا أن نفكر كفلسطينيين بعد سبعة أكتوبر واليوم بنمط تفكير جديد يكون منطلقه بالفعل أن يكون هناك تفاهم فلسطيني بين كل الأطراف الفلسطينية بما فيها حماس، مع إدراكنا أن حماس لم تعد عنوانا مقبولا لا عربيا ولا دوليا، ولكنها جزء من التركيبة الفلسطينية التي يجب إجراء حوار معها، مع أخذ بعين الاعتبار أن نتنياهو وكما ورد في تقريركم أمام الكونغرس هو قال عن حكم مدني أو إدارة مدنية للفلسطينيين.
هو لا يريد حكم حماس، وبالطبع لا يريد حكم منظمة التحرير أو السلطة لأنه يريد أن يستمر الانقسام، هذا يؤدي، ولكن العالم يريد أن يكون هناك طرف رسمي فلسطيني ومنه حتى الإدارة الأمريكية.
يجب أن نبادر بمبادرة قوية لا تعطي لأي طرف في المجتمع الدولي أي فرصة في إيجاد ثغرة في الذي نطرحه والذي أعتقد أنه أولا: يجب أن يكون هناك تفاهم فلسطيني داخلي، ثانيا: حكومة وفاق وطني من شخصيات مقبولة عربيا ودوليا وقادرة وتكون مؤهلة لمرحلة انتقالية تنقلنا في النهاية كل الأطراف الفلسطينية إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ربما بعد عام أو عامين.
س: لكن أستاذ الحوراني نتنياهو لا يقبل السلطة حتى تأتي وتستلم وحتى حماس تكن مقبولة بمنظمة غير مقبولة أو مقبولة عربيا أو غير مقبولة، يعني الموضوع منتهي يبدو حسم أمره وماشي ولا أحد يستطيع ايقاف نتنياهو.
لا أحد قادر يوقفه مؤقتا وهو يخوض هذه الحرب، ولكن بعد انتهاء هذه الحرب سيكون هناك مفاعيل عربية دولية ومفاعيل إسرائيلية داخلية، سيكون نتنياهو من ممن سيغادر المشهد وستدرك إسرائيل أن استمرار سياسة نتنياهو أيضا تجلب لها المشاكل وتحديات استراتيجية.
لذلك أقول نحن نلاحظ موقف نتنياهو، ولكن موقف نتنياهو وحكومته ليست قدرا ولا يجب أن نتعامل معها على هذا الأساس، نحن سنقول للعالم للإدارة الأمريكية وغيرها والاتحاد الأوروبي أن هذه مبادرتنا.
ولماذا أقول أنها انتخابات رئاسية وتشريعية؟ هذه حل للشعب الفلسطيني لأن الحوارات التي كانت هنا وهناك وأخرها في بكين أظهرت أنه نحن نفتقر إلى أليات لتنفيذ اتفاقاتها. إذا المطلوب لاستعادة وحدة شعبنا ونظامه السياسي هو العودة للشعب الفلسطيني ولو بعد عام، ولكن أن يكون هذا جزء من تفاهم مسبقا متوافق عليه ولكن على الطريق حوار وحكومة وفاق وطني.
س: كلمة أليات كلمة ملطفة ما هي حقيقة الموضوع؟ لماذا لا يتم هذا الشيء؟ هل الارتباطات الخارجية؟ هل هي الكره، الغضب التي تكون وتراكم عبر هذه السنوات عبر هذه العقود يعني وخاصة بعد 2006 ما هو الذي يمنع، حقيقة حتى الأن لا شيء حقيقي على الأرض من بعد بكين؟.
أولا، ليست العاطفة لا الكره ولا الحب هو الذي يجب أن يكون عامل معنوي. الاحترام والثقة شيء مطلوب، لكن في العمل السياسي أنا برأيي يجب أن تبادر قيادة منظمة التحرير بطرح مفهوم وإطار واضح للأمر يعطي الجميع الأطراف أملا في أن تكون شريكة في صناعة المستقبل، ولكن على أي أساس؟ على أساس واقعي بعيدا عن الشعارات؟ على أي أساس؟ على أساس التحلل من بعض التحالفات التي يثبت كل يوم أنها عبء على الشعب الفلسطيني؟
س: هذا على حركة حماس تفعل ذلك، لماذا منظمة التحرير؟ منظمة التحرير واضحة بميثاق واضحة ما تقوله من عندما ارتضت أن تكون بهذا الإطار، الأن المطلوب من حماس والفصائل الأخرى الغير منضوية أن تنضوي وأن تقبل بهذا الخطاب وأن تفك ارتباطاتها الخارجية، لأن حضرتك بدأت تقول على منظمة التحرير أن تقدم، طيب ما هي ما قدمته؟ ماذا تريد أن تقدم أكثر من هذا؟ الكرة الأن في ملعب الطرف الأخر.
نعم، هذا ما أقصده بالضبط، منظمة التحرير ام الولد، وهي التي يجب أن تبادر بجمع الأطراف الفلسطينية لتقول لهم أن الأمر المطلوب هو كذا، أقصد بروح قيادية لا أن تترك الأمر معلوم وكل طرف يكون له خياره، ولو كان القرار بيدي لدعوت خمس أو ست دول عربية معنية من الجزائر إلى الأردن إلى السعودية إلى مصر إلى قطر لتكون شاهدة لأن هذه الدول تخوض سياسات دول.
س: لقد ذهبوا الى مكة المكرمة، أي دولة عربية تريد أن تجمعهم أو يلتزموا يخونوا بعض تخوين يعني يخونوا بعض يتهموا بعض بالعمالة، إلى هذا الحد وصل الأمر، انت تريد أن يتفقوا على حكومة؟.
الذي أدخل عملة التخوين في الساحة الفلسطينية هي حركة حماس، الحركات الأصولية هذا طبعا أدخلته في كل مكان، هذا ليس مهم، نحن نقول أن منظمة التحرير كونها أم الولد أن هي ترعى حوار بحزم ولكن بعدل ضمن رؤية مشتركة تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، وعندما قلت أن الدول العربية لتكون شاهد وداعم لاتفاق أو نعلن للشعب الفلسطيني أن هذه التنظيمات لا تريد وعندما نقول تتحلل من بعض التحالفات، التحالف مع إيران ما الذي جلبه للشعب الفلسطيني غير مزيد من المشاكل والعزلة؟ لو إيران أرادت الخير في هذا الأسبوع للشعب الفلسطيني كان بدل أن نسمع كل يوم تصريح عن الضربة التي غالبا ستكون، كان يمكن أن تضع اشتراط بسيط ولكن عبقري أن تقول أنه يمكن ألا أوجه أي رد إذا وقفت العدوان على قطاع غزة ونفذت الصفقة التي وافقت عليها حماس.
لكن كل يغني على ليلاه ويترك الشعب الفلسطيني في هذا العدوان.
س: حتى نكون منصفين ليس ما وصلت إليه الفصائل الأخرى جزء منه تراكم من أداء السلطة معهم وفتح معهم أمنيا عندما كانوا يحكمون مثلا بسبب ما يتهم الطرف الأخر بما تتهم حماس وبعض الفصائل الطرف الأخر بالتعرض إليه من عناصرهم من قياداتهم في بعض السجون عندما كنتم تحكمون، أولا وهذا يقولون بأنه جزء أساسي مما أدى إلى 2006 وانقلابها في غزة، ثانيا، في موضوع الحكم في موضوع السلطة عندما وصلوا إلى الانتخابات هل كان عندما وصلوا إلى السلطة بالانتخابات هل كان التعاطي من الأطراف الأخرى على قدر المسؤولية؟ وهل كانت حماس ستدخل في الانتخابات لولا ما يوصف بالطلب الأمريكي أنذاك؟
أولا، كما قلت حماس دخلت بطلب أمريكي وبدفع قطر لهم وأقنعهم أن ما كان حراما في المرة الأولى أصبح حلالا في المرة الثانية، وهذا فيه مقدار بصراحة من النفاق والكذب واستعمال حتى الدين في العمل السياسي وهذا لا يجوز، لكن في كل الأحوال حتى بعد ما تفضلت في هو ما الذي أفشل أوسلو؟ نحن كلنا نشتم أوسلو.
نحن العرب نحب أن نقول جملة قلت لكم يعني نحن من التشاؤم سلف، ثم عندما يأتي التشاؤم نقول قلت لكم أو لو.
الذي أفشل أوسلو عدة أسباب، إسرائيل التي اكتشفت أنها لا تستطيع ولا تريد بعد كامب ديفيد، حماس التي أرادت أن تكسر ظهر شقيقتها فتح وكأن موضوع أوسلو يتعلق بفتح ولا يتعلق بالشعب الفلسطيني، كذلك سوء أداء السلطة يعني عدم ارتقاء للمستوى المطلوب، وأسباب أخرى لا أريد أن أذكرها.
لذلك ما بدا أنه مناسبة في الماضي وأفشلتها حماس، الأن حماس يجب عليها أن تفكر مرة أخرى بشكل واقعي بعيد عن عقلية الاستقطاب التي تعتمد الشعارات، لذلك أنا عندما أقول حكومة وفاق وطني أنا أعرف أن حماس يمكن أن توافق عليها ولكن، المطلوب إيجاد خطوة تعطي فرصة للجميع بالعودة للشعب الفلسطيني. هذا من شأنه أن يخلق نظام سياسي مركز قوي معترف بشرعيته لا يتيح لأي طرف إقليمي أو دولي التدخل بالفلسطينيين من يكون في هذا المكان أو ذاك، وهذا من شأنه أن يعطي قوة للفلسطينيين، هذه هي الطريق التي يجب بصراحة أن نجد لها خارج الصندوق.
س: هل أنت متفائل؟
نحن في لحظة حزن تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، نحن في مناسبة إما أن نحولها إلى فرصة وإما أن تستمر المأساة، هذا يعتمد بالأساس على كيف نتصرف. كلنا كفلسطينيين كلنا ليس طرف واحد. إنما كل الأطراف.
س: أن يقر الجميع بضرورة اتخاذ الخيارات الصعبة والتاريخية لإنقاذ الناس؟
نعم. صحيح .
ضمن برنامج خارج الصندوق الذي استضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد الحوراني.
وقدم المذيع البرنامج كما يلي:
مقترح من نحو مئة صفحة قدمته السلطة الفلسطينية سرا للإدارة الأميركية حول إدارة غزة ما بعد الحرب؛ هذا ما كشفت عنه تقارير إسرائيلية قالت إن الخطة تسعى لتمكين الوزارات الفلسطينية من العمل بعد انسحاب إسرائيل منه عبر الاستدانة، أو عبر الاستعانة باثني عشر ألف موظف تتكفل السلطة برواتبهم، وتؤكد الخطة الحاجة إلى مساعدة دولية واسعة النطاق لتلبية احتياجات السلطة والأمن ولعملية إزالة الأنقاض وترميم المباني وشبكات الاتصالات والكهرباء.
لكن هذه الخطة، وفق القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، تفتقر الى الكثير من الإجابات وتم رفضها من قبل واشنطن، هي لا تقدم إجابات فيما يتعلق بتحمل المسؤولية في القطاع، ولا كيف ستمنع حماس من إعادة بناء قوتها العسكرية، بالإضافة الى أن الخطة لا تقترح حلولا لمنع عمليات التهريب الى القطاع من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ناهيك عن أنها لم تشر الى أي نوع من الوجود الدولي في قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، ولم تتطرق أيضا لمستقبل حركة حماس في القطاع.
مسألة ما بعد الحرب في قطاع غزة تبقى نقطة خلاف كبيرة، طبعا النقاط المهمة في خطة مستقبل غزة هي رفض إسرائيل حكم حماس للقطاع مستقبلا، وبحث الأطراف الدولية عن صيغة بديلة لإدارة القطاع، فضلا عن الملفات الحساسة كحدود القطاع مع مصر، وفي خطابه الأخير أمام الكونغرس، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مخططا غامضا عن غزة منزوعة السلاح وخالية من التشدد بعد الحرب، على حد ما كان يقول لدي حماس.
قال محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
س: هل السلطة لا تزال تتعامل مع الوضع على ما عاشته طيلة الفترة منذ تأسيسها حتى الأن؟ ألم يحن الأوان للتفكير خارج الصندوق إذا صح التعبير؟
بالفعل أولا ما قرأته في بداية الخبر هو تسريب نحن لا نعرف تفاصيله ولكن أنا أعتقد أنه علينا أن نفكر كفلسطينيين بعد سبعة أكتوبر واليوم بنمط تفكير جديد يكون منطلقه بالفعل أن يكون هناك تفاهم فلسطيني بين كل الأطراف الفلسطينية بما فيها حماس، مع إدراكنا أن حماس لم تعد عنوانا مقبولا لا عربيا ولا دوليا، ولكنها جزء من التركيبة الفلسطينية التي يجب إجراء حوار معها، مع أخذ بعين الاعتبار أن نتنياهو وكما ورد في تقريركم أمام الكونغرس هو قال عن حكم مدني أو إدارة مدنية للفلسطينيين.
هو لا يريد حكم حماس، وبالطبع لا يريد حكم منظمة التحرير أو السلطة لأنه يريد أن يستمر الانقسام، هذا يؤدي، ولكن العالم يريد أن يكون هناك طرف رسمي فلسطيني ومنه حتى الإدارة الأمريكية.
يجب أن نبادر بمبادرة قوية لا تعطي لأي طرف في المجتمع الدولي أي فرصة في إيجاد ثغرة في الذي نطرحه والذي أعتقد أنه أولا: يجب أن يكون هناك تفاهم فلسطيني داخلي، ثانيا: حكومة وفاق وطني من شخصيات مقبولة عربيا ودوليا وقادرة وتكون مؤهلة لمرحلة انتقالية تنقلنا في النهاية كل الأطراف الفلسطينية إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ربما بعد عام أو عامين.
س: لكن أستاذ الحوراني نتنياهو لا يقبل السلطة حتى تأتي وتستلم وحتى حماس تكن مقبولة بمنظمة غير مقبولة أو مقبولة عربيا أو غير مقبولة، يعني الموضوع منتهي يبدو حسم أمره وماشي ولا أحد يستطيع ايقاف نتنياهو.
لا أحد قادر يوقفه مؤقتا وهو يخوض هذه الحرب، ولكن بعد انتهاء هذه الحرب سيكون هناك مفاعيل عربية دولية ومفاعيل إسرائيلية داخلية، سيكون نتنياهو من ممن سيغادر المشهد وستدرك إسرائيل أن استمرار سياسة نتنياهو أيضا تجلب لها المشاكل وتحديات استراتيجية.
لذلك أقول نحن نلاحظ موقف نتنياهو، ولكن موقف نتنياهو وحكومته ليست قدرا ولا يجب أن نتعامل معها على هذا الأساس، نحن سنقول للعالم للإدارة الأمريكية وغيرها والاتحاد الأوروبي أن هذه مبادرتنا.
ولماذا أقول أنها انتخابات رئاسية وتشريعية؟ هذه حل للشعب الفلسطيني لأن الحوارات التي كانت هنا وهناك وأخرها في بكين أظهرت أنه نحن نفتقر إلى أليات لتنفيذ اتفاقاتها. إذا المطلوب لاستعادة وحدة شعبنا ونظامه السياسي هو العودة للشعب الفلسطيني ولو بعد عام، ولكن أن يكون هذا جزء من تفاهم مسبقا متوافق عليه ولكن على الطريق حوار وحكومة وفاق وطني.
س: كلمة أليات كلمة ملطفة ما هي حقيقة الموضوع؟ لماذا لا يتم هذا الشيء؟ هل الارتباطات الخارجية؟ هل هي الكره، الغضب التي تكون وتراكم عبر هذه السنوات عبر هذه العقود يعني وخاصة بعد 2006 ما هو الذي يمنع، حقيقة حتى الأن لا شيء حقيقي على الأرض من بعد بكين؟.
أولا، ليست العاطفة لا الكره ولا الحب هو الذي يجب أن يكون عامل معنوي. الاحترام والثقة شيء مطلوب، لكن في العمل السياسي أنا برأيي يجب أن تبادر قيادة منظمة التحرير بطرح مفهوم وإطار واضح للأمر يعطي الجميع الأطراف أملا في أن تكون شريكة في صناعة المستقبل، ولكن على أي أساس؟ على أساس واقعي بعيدا عن الشعارات؟ على أي أساس؟ على أساس التحلل من بعض التحالفات التي يثبت كل يوم أنها عبء على الشعب الفلسطيني؟
س: هذا على حركة حماس تفعل ذلك، لماذا منظمة التحرير؟ منظمة التحرير واضحة بميثاق واضحة ما تقوله من عندما ارتضت أن تكون بهذا الإطار، الأن المطلوب من حماس والفصائل الأخرى الغير منضوية أن تنضوي وأن تقبل بهذا الخطاب وأن تفك ارتباطاتها الخارجية، لأن حضرتك بدأت تقول على منظمة التحرير أن تقدم، طيب ما هي ما قدمته؟ ماذا تريد أن تقدم أكثر من هذا؟ الكرة الأن في ملعب الطرف الأخر.
نعم، هذا ما أقصده بالضبط، منظمة التحرير ام الولد، وهي التي يجب أن تبادر بجمع الأطراف الفلسطينية لتقول لهم أن الأمر المطلوب هو كذا، أقصد بروح قيادية لا أن تترك الأمر معلوم وكل طرف يكون له خياره، ولو كان القرار بيدي لدعوت خمس أو ست دول عربية معنية من الجزائر إلى الأردن إلى السعودية إلى مصر إلى قطر لتكون شاهدة لأن هذه الدول تخوض سياسات دول.
س: لقد ذهبوا الى مكة المكرمة، أي دولة عربية تريد أن تجمعهم أو يلتزموا يخونوا بعض تخوين يعني يخونوا بعض يتهموا بعض بالعمالة، إلى هذا الحد وصل الأمر، انت تريد أن يتفقوا على حكومة؟.
الذي أدخل عملة التخوين في الساحة الفلسطينية هي حركة حماس، الحركات الأصولية هذا طبعا أدخلته في كل مكان، هذا ليس مهم، نحن نقول أن منظمة التحرير كونها أم الولد أن هي ترعى حوار بحزم ولكن بعدل ضمن رؤية مشتركة تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، وعندما قلت أن الدول العربية لتكون شاهد وداعم لاتفاق أو نعلن للشعب الفلسطيني أن هذه التنظيمات لا تريد وعندما نقول تتحلل من بعض التحالفات، التحالف مع إيران ما الذي جلبه للشعب الفلسطيني غير مزيد من المشاكل والعزلة؟ لو إيران أرادت الخير في هذا الأسبوع للشعب الفلسطيني كان بدل أن نسمع كل يوم تصريح عن الضربة التي غالبا ستكون، كان يمكن أن تضع اشتراط بسيط ولكن عبقري أن تقول أنه يمكن ألا أوجه أي رد إذا وقفت العدوان على قطاع غزة ونفذت الصفقة التي وافقت عليها حماس.
لكن كل يغني على ليلاه ويترك الشعب الفلسطيني في هذا العدوان.
س: حتى نكون منصفين ليس ما وصلت إليه الفصائل الأخرى جزء منه تراكم من أداء السلطة معهم وفتح معهم أمنيا عندما كانوا يحكمون مثلا بسبب ما يتهم الطرف الأخر بما تتهم حماس وبعض الفصائل الطرف الأخر بالتعرض إليه من عناصرهم من قياداتهم في بعض السجون عندما كنتم تحكمون، أولا وهذا يقولون بأنه جزء أساسي مما أدى إلى 2006 وانقلابها في غزة، ثانيا، في موضوع الحكم في موضوع السلطة عندما وصلوا إلى الانتخابات هل كان عندما وصلوا إلى السلطة بالانتخابات هل كان التعاطي من الأطراف الأخرى على قدر المسؤولية؟ وهل كانت حماس ستدخل في الانتخابات لولا ما يوصف بالطلب الأمريكي أنذاك؟
أولا، كما قلت حماس دخلت بطلب أمريكي وبدفع قطر لهم وأقنعهم أن ما كان حراما في المرة الأولى أصبح حلالا في المرة الثانية، وهذا فيه مقدار بصراحة من النفاق والكذب واستعمال حتى الدين في العمل السياسي وهذا لا يجوز، لكن في كل الأحوال حتى بعد ما تفضلت في هو ما الذي أفشل أوسلو؟ نحن كلنا نشتم أوسلو.
نحن العرب نحب أن نقول جملة قلت لكم يعني نحن من التشاؤم سلف، ثم عندما يأتي التشاؤم نقول قلت لكم أو لو.
الذي أفشل أوسلو عدة أسباب، إسرائيل التي اكتشفت أنها لا تستطيع ولا تريد بعد كامب ديفيد، حماس التي أرادت أن تكسر ظهر شقيقتها فتح وكأن موضوع أوسلو يتعلق بفتح ولا يتعلق بالشعب الفلسطيني، كذلك سوء أداء السلطة يعني عدم ارتقاء للمستوى المطلوب، وأسباب أخرى لا أريد أن أذكرها.
لذلك ما بدا أنه مناسبة في الماضي وأفشلتها حماس، الأن حماس يجب عليها أن تفكر مرة أخرى بشكل واقعي بعيد عن عقلية الاستقطاب التي تعتمد الشعارات، لذلك أنا عندما أقول حكومة وفاق وطني أنا أعرف أن حماس يمكن أن توافق عليها ولكن، المطلوب إيجاد خطوة تعطي فرصة للجميع بالعودة للشعب الفلسطيني. هذا من شأنه أن يخلق نظام سياسي مركز قوي معترف بشرعيته لا يتيح لأي طرف إقليمي أو دولي التدخل بالفلسطينيين من يكون في هذا المكان أو ذاك، وهذا من شأنه أن يعطي قوة للفلسطينيين، هذه هي الطريق التي يجب بصراحة أن نجد لها خارج الصندوق.
س: هل أنت متفائل؟
نحن في لحظة حزن تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، نحن في مناسبة إما أن نحولها إلى فرصة وإما أن تستمر المأساة، هذا يعتمد بالأساس على كيف نتصرف. كلنا كفلسطينيين كلنا ليس طرف واحد. إنما كل الأطراف.
س: أن يقر الجميع بضرورة اتخاذ الخيارات الصعبة والتاريخية لإنقاذ الناس؟
نعم. صحيح .